ماهي قصة قصيدة إذا شئت النجاة فزر حسينا التي يلقيها جميع الخطباء ؟
إذا شئت النجاة فزر حسيناً لكي تلقى الإله قرير عـين ...
فأن النار ليس تمس جسماً .. عليه غبار زوارا لحسين...
تلك الأبيات هي لشاعر كان ناصبياً .. ثم أصبح من أكبر شعراء أهل البيت عليهم السلام. هل تعرفون قصة هذه الأبيات من الشعر ؟
تلك الأبيات كانت للشاعر جمال الدين علي بن عبدالعزيز الخليعي الموصلي المتوفى سنة 580 للهجرة كان لهذا الشاعر أبوان ناصبيان يبغضان أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكن لهما ذكر ، ولم يكن لهما ولد ذكر ، فنذرت أمه إن ولد لها ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار الحسين ابن علي عليه السلام من أهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل لزيارة الحسين سلام الله عليه !
وبعد فترة من الزمن رزقا بولد ذكر وهو الشاعر الخليعي نفسه الذي قامت أمه تربيه على بغض أهل البيت والعياذ بالله !ولما نشأ وترعرع في أحضانهما وبلغ السعي أرادت الأم أن تفي بنذرها ، فعرّفت أبنها البغض و النفور، وشحنته بغضا لزوار الحسين عليه السلام وبعثته على ما نذرت من قطع الطريق السابلة على زواره عليه السلام بل وقتلهم !وبالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه !
وتوجه إلى الطريق الموصلة إلى كربلاء وبدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، وفي أثناء انتظاره لهم أعياه السفر وأجهده النظر حتى جاءه الكرى واستسلم للنوم في طريق القوافل ، فمرت إلى جانبه قافلة كانت تحمل زوار الإمام الحسين عليه السلام ولكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة وترسب غبارها على وجهه ولحيته وبدنه !
استيقظ الشاعر ألخليعي منزعجا من فوت الفرصة ، وعاد أدراجه خائبا لأنه لم يستطع الوفاء بنذر أمه في ذلك اليوم ، ولكنه كان مصمما على أن يعود في اليوم التالي لإكمال المهمة ! لكن الله شاءأن يهديه ويبصره بطريق الحق ليغدوا من أكبر شعراء أهل البيت عليهم السلام الموالين لهم في ذلك العصر.
فقد رأى الشاعر الخليعي في عالم الرؤيا والمنام رؤية قد أهالته .. كأن القيامة قد قامت وجاء دوره للحساب وأمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين لأهل البيت الأطهار ومن الذين أرادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ولكن أمرا حال دون أن يدخل النار ولم يكن الشاعر الخليعي متوقعا له ، إذ رأى أن النار لا تحرقه لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من لمس بدنه!!
انتبه الشاعر من رقدته وإذا به قد دبت روح الهداية في قلبه وضميره ووجدانه ، وأجهش بالبكاء نادما على ما مضى . وقرر أن يمتنع عن نيته السيئة التي جاء من أجلها حيث قدأدركه شعاع الهداية الإلهية ببركة الإمام الحسين عليه السلام وزواره ، واهتدى وعدل عما كان عليه وذهب إلى كربلاء خلف الزائرين يعتذر من سيد الشهداء عليه السلام مؤمنا بولاء علي وأولاده المعصومين النجباء عليهم الصلاة والسلام ..
ثم نظم مضمون رؤياه في بيتين من الشعر حيث قال:
إذا شئت النجاة فزر حسينا لكي تلقى الإله قرير عين
فإن النار ليس تمس جسماً عليـه غبار زوار الحسين
وبعد هذه الرؤية الصادقة قرر الشاعرالخليعي ان يقيم ساكنا بجوار سيد الشهداء لفترة طويلة من الزمن وأصبح من شعراء أهل البيت المخلصين وأخذ يدعوا إلى ولايتهم والله يهدي من يشاء .. وهكذا هو نور الحسين يعم كل الخلائق
السلا م عليك ياأبا عبد الله الحسين
إذا شئت النجاة فزر حسيناً لكي تلقى الإله قرير عـين ...
فأن النار ليس تمس جسماً .. عليه غبار زوارا لحسين...
تلك الأبيات هي لشاعر كان ناصبياً .. ثم أصبح من أكبر شعراء أهل البيت عليهم السلام. هل تعرفون قصة هذه الأبيات من الشعر ؟
تلك الأبيات كانت للشاعر جمال الدين علي بن عبدالعزيز الخليعي الموصلي المتوفى سنة 580 للهجرة كان لهذا الشاعر أبوان ناصبيان يبغضان أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكن لهما ذكر ، ولم يكن لهما ولد ذكر ، فنذرت أمه إن ولد لها ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار الحسين ابن علي عليه السلام من أهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل لزيارة الحسين سلام الله عليه !
وبعد فترة من الزمن رزقا بولد ذكر وهو الشاعر الخليعي نفسه الذي قامت أمه تربيه على بغض أهل البيت والعياذ بالله !ولما نشأ وترعرع في أحضانهما وبلغ السعي أرادت الأم أن تفي بنذرها ، فعرّفت أبنها البغض و النفور، وشحنته بغضا لزوار الحسين عليه السلام وبعثته على ما نذرت من قطع الطريق السابلة على زواره عليه السلام بل وقتلهم !وبالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه !
وتوجه إلى الطريق الموصلة إلى كربلاء وبدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، وفي أثناء انتظاره لهم أعياه السفر وأجهده النظر حتى جاءه الكرى واستسلم للنوم في طريق القوافل ، فمرت إلى جانبه قافلة كانت تحمل زوار الإمام الحسين عليه السلام ولكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة وترسب غبارها على وجهه ولحيته وبدنه !
استيقظ الشاعر ألخليعي منزعجا من فوت الفرصة ، وعاد أدراجه خائبا لأنه لم يستطع الوفاء بنذر أمه في ذلك اليوم ، ولكنه كان مصمما على أن يعود في اليوم التالي لإكمال المهمة ! لكن الله شاءأن يهديه ويبصره بطريق الحق ليغدوا من أكبر شعراء أهل البيت عليهم السلام الموالين لهم في ذلك العصر.
فقد رأى الشاعر الخليعي في عالم الرؤيا والمنام رؤية قد أهالته .. كأن القيامة قد قامت وجاء دوره للحساب وأمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين لأهل البيت الأطهار ومن الذين أرادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ولكن أمرا حال دون أن يدخل النار ولم يكن الشاعر الخليعي متوقعا له ، إذ رأى أن النار لا تحرقه لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من لمس بدنه!!
انتبه الشاعر من رقدته وإذا به قد دبت روح الهداية في قلبه وضميره ووجدانه ، وأجهش بالبكاء نادما على ما مضى . وقرر أن يمتنع عن نيته السيئة التي جاء من أجلها حيث قدأدركه شعاع الهداية الإلهية ببركة الإمام الحسين عليه السلام وزواره ، واهتدى وعدل عما كان عليه وذهب إلى كربلاء خلف الزائرين يعتذر من سيد الشهداء عليه السلام مؤمنا بولاء علي وأولاده المعصومين النجباء عليهم الصلاة والسلام ..
ثم نظم مضمون رؤياه في بيتين من الشعر حيث قال:
إذا شئت النجاة فزر حسينا لكي تلقى الإله قرير عين
فإن النار ليس تمس جسماً عليـه غبار زوار الحسين
وبعد هذه الرؤية الصادقة قرر الشاعرالخليعي ان يقيم ساكنا بجوار سيد الشهداء لفترة طويلة من الزمن وأصبح من شعراء أهل البيت المخلصين وأخذ يدعوا إلى ولايتهم والله يهدي من يشاء .. وهكذا هو نور الحسين يعم كل الخلائق
السلا م عليك ياأبا عبد الله الحسين