روي أن رجلا دخل علي الصادق عليه السلام وشكا إليه فاقته.
فقال له: طب نفسا فان الله يسهل الأمر.
فخرج الرجل، فرأي في طريقه هميانا فيه سبعمأة دينار فأخذها وانصرف إلى أبي عبد الله عليه السلام وحدثه بما وجد.
فقال له: أخرج وناد عليه سنة، لعلك تظفر بصاحبه، فخرج الرجل وقال: لا أنادي في الأسواق، وفي مجمع الناس، وخرج إلى سكة في آخر البلد، وقال: من ضاع له شيء؟ فإذا رجل كأنه ميت في جانب، قال له: ذهب مني سبعمأة دينار في شيء كذا وكذا.
قال: معي ذلك.
فلما رآه، وكان معه ميزان، فقال: لا تخرج، فوزنها فكان كما كان لم تنقص، فأخذ منها سبعين دينارا وأعطاها الرجل.
فأخذها وخرج إلى أبي عبد الله عليه السلام، فلما رآه تبسم وقال: يا هذه هاتي الصرة فأتت بها، فقال: هذه ثلاثون، وقد أخذت سبعين من الرجل، وسبعون حلالا خير من سبعمأة حرام.
فقال له: طب نفسا فان الله يسهل الأمر.
فخرج الرجل، فرأي في طريقه هميانا فيه سبعمأة دينار فأخذها وانصرف إلى أبي عبد الله عليه السلام وحدثه بما وجد.
فقال له: أخرج وناد عليه سنة، لعلك تظفر بصاحبه، فخرج الرجل وقال: لا أنادي في الأسواق، وفي مجمع الناس، وخرج إلى سكة في آخر البلد، وقال: من ضاع له شيء؟ فإذا رجل كأنه ميت في جانب، قال له: ذهب مني سبعمأة دينار في شيء كذا وكذا.
قال: معي ذلك.
فلما رآه، وكان معه ميزان، فقال: لا تخرج، فوزنها فكان كما كان لم تنقص، فأخذ منها سبعين دينارا وأعطاها الرجل.
فأخذها وخرج إلى أبي عبد الله عليه السلام، فلما رآه تبسم وقال: يا هذه هاتي الصرة فأتت بها، فقال: هذه ثلاثون، وقد أخذت سبعين من الرجل، وسبعون حلالا خير من سبعمأة حرام.