أروع ما قيل في الزهراء سلام الله عليها
________________________________________
يا دايم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
ياصاحب المواهب السنية
صل على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وأغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية
انقل لكم من أروع ما قيل في الزهراء سلام الله تعالى عليها
يقول المحقق العلامة الشيخ محمد باقر صاحب " الخصائص الفاطمية " في كتابه :
سبحانك اللهم يا فاطر السماوات العلى وفالق الحب والنوى ، أنت الذي فطرت اسما من اسمك واشتقته من نورك ، فوهبت اسمك بنورك حتى يكون هو المظهر لظهورك ، فجعلت ذلك الاسم اصل لجملة اسمائك وذلك النور ارومة لسيدة امائك ، وناديت بالملا الاعلى : أنا الفاطر وهي فاطمة ، وبنورها ظهرت الاشياء من الفاتحة إلى الخاتمة ، فاسمها اسمك ونورها نورك وظهورك ظهورها ، ولا اله غيرك ، وكل كمالٍ ظلك وكل وجود ظل وجودك ، فلما فطرتها فطمتها عن الكدورات البشرية واختصصتها بالخصائص الفاطمية ، مفطومة عن الرعونات العنصرية ، ونزهتها عن جميع النقائص ، مجموعة من الخصائل المرضية بحيث عجزت العقول عن إدراكها ، والناس فطموا عن كنه معرفتها ، فدعا الأملاك في الأفلاك بالنورية السماوية وبفاطمة المنصورة
أم السبطين واكبر حجج الله على الخافقين ، ريحانة سدرة المنتهى وكلمة التقوى والعروة الوثقى وستر الله المرخى والسعيدة العظمى والمريم الكبرى والصلاة الوسطى والإنسية الحوراء التي بمعرفتها دارت القرون الأولى
وكيف أحصي ثناها وان فضائلها لا تحصى وفوا ضلها لا تقضى ، البتول العذراء الحرة البيضاء أم أبيها وسيدة شيعتها وبنيها ، ملكة الأنبياء الصديقة فاطمة الزهراء عليها سلام الله
عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر قال : سألت أبا الحسن الإمام الكاظم عليه السلام ـ عن قول الله عزوجل " كمشكاة فيها مصباح " ، قال : المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والحسين . " كأنها كوكب دري " قال : كانت فاطمة كوكباً دريا من نساء العالمين
وما أروع ما يقوله الشاعر :
مشكاة نــور اللـــه جـل جـلالـه
زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة
لمــا تـنزلــت أكثرت كـثـراتها
________________________________________
يا دايم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
ياصاحب المواهب السنية
صل على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وأغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية
انقل لكم من أروع ما قيل في الزهراء سلام الله تعالى عليها
يقول المحقق العلامة الشيخ محمد باقر صاحب " الخصائص الفاطمية " في كتابه :
سبحانك اللهم يا فاطر السماوات العلى وفالق الحب والنوى ، أنت الذي فطرت اسما من اسمك واشتقته من نورك ، فوهبت اسمك بنورك حتى يكون هو المظهر لظهورك ، فجعلت ذلك الاسم اصل لجملة اسمائك وذلك النور ارومة لسيدة امائك ، وناديت بالملا الاعلى : أنا الفاطر وهي فاطمة ، وبنورها ظهرت الاشياء من الفاتحة إلى الخاتمة ، فاسمها اسمك ونورها نورك وظهورك ظهورها ، ولا اله غيرك ، وكل كمالٍ ظلك وكل وجود ظل وجودك ، فلما فطرتها فطمتها عن الكدورات البشرية واختصصتها بالخصائص الفاطمية ، مفطومة عن الرعونات العنصرية ، ونزهتها عن جميع النقائص ، مجموعة من الخصائل المرضية بحيث عجزت العقول عن إدراكها ، والناس فطموا عن كنه معرفتها ، فدعا الأملاك في الأفلاك بالنورية السماوية وبفاطمة المنصورة
أم السبطين واكبر حجج الله على الخافقين ، ريحانة سدرة المنتهى وكلمة التقوى والعروة الوثقى وستر الله المرخى والسعيدة العظمى والمريم الكبرى والصلاة الوسطى والإنسية الحوراء التي بمعرفتها دارت القرون الأولى
وكيف أحصي ثناها وان فضائلها لا تحصى وفوا ضلها لا تقضى ، البتول العذراء الحرة البيضاء أم أبيها وسيدة شيعتها وبنيها ، ملكة الأنبياء الصديقة فاطمة الزهراء عليها سلام الله
عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر قال : سألت أبا الحسن الإمام الكاظم عليه السلام ـ عن قول الله عزوجل " كمشكاة فيها مصباح " ، قال : المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والحسين . " كأنها كوكب دري " قال : كانت فاطمة كوكباً دريا من نساء العالمين
وما أروع ما يقوله الشاعر :
مشكاة نــور اللـــه جـل جـلالـه
زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة
لمــا تـنزلــت أكثرت كـثـراتها