إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام الصادق (ع) هوالأب الرحيم للامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الصادق (ع) هوالأب الرحيم للامة

    ________________________________________
    الإمام الصادق هو الأب الرحيم للأمة
    شاء الله سبحانه أن تنتشر الفرق الملحدة والضالة وتيارات متنوعة في زمان الإمام الصادق عليه السلام ؛ فكانت الأمة تحتاج إلى أب رؤوف رحيم في دعة وهدوء يسوق الأمة إلى رشدها ويبين لها الدرب السالك إلى ربها وخالقها
    فكان الإمام الصادق عليه السلام هو الأب الذي لا مثيل له ومعدن الرحمة لأعدائه وأصدقائه ومواليه وأصحابه ؛
    هاك اقرأ كيف يوصي مواليه صلوات الله عليه في التعامل مع من يخالفهم :

    الكافي 2- 219
    عَنْ هِشَامٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ :
    إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلًا يُعَيِّرُونَّا بِهِ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً وَ لَا تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْناً صَلُّوا فِي عَشَائِرِهِمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ لَا يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِهِ مِنْهُمْ وَ اللَّهِ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ‏ءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخَبْ‏ءِ قُلْتُ وَ مَا الْخَبْ‏ءُ قَالَ التَّقِيَّةُ .

    سبحان الله.........!!
    أليس من حقنا أن افتخرنا على الملائكة والجن والإنس بإمامنا الصادق عليه السلام .
    ثم لاحظ كيف كان يعامل الملحدين الذين هم أرجس الناس وأنجسهم ؛ وهم هؤلاء الزنادقة يشهدون بعظمة ُخلق الإمام الصادق عليه السلام.

    توحيد المفضل 39 كلام ابن أبي العوجاء مع صاحبه .....

    روى محمد بن سنان قال حدثني المفضل بن عمر قال:
    كنت ذات يوم بعد العصر جالسا في الروضة بين القبر و المنبر و أنا مفكر فيما خص الله تعالى به سيدنا محمدا صلى الله عليه واله من الشرف و الفضائل و ما منحه و أعطاه و شرفه و حباه مما لا يعرفه الجمهور من الأمة و ما جهلوه من فضله و عظيم منزلته و خطير مرتبته فإني لكذلك إذ أقبل ابن أبي العوجاء فجلس بحيث أسمع كلامه فلما استقر به المجلس إذ رجل من أصحابه قد جاء فجلس إليه فتكلم ابن أبي العوجاء فقال :
    لقد بلغ صاحب هذا القبر العز بكماله و حاز الشرف بجميع خصاله و نال الحظوة في كل أحواله فقال له صاحبه:
    إنه كان فيلسوفا ادعى المرتبة العظمى و المنزلة الكبرى و أتى على ذلك بمعجزات بهرت العقول و ضلت فيها الأحلام و غاصت الألباب على طلب علمها في بحار الفكر فرجعت خاسئات و هي حسر فلما استجاب لدعوته العقلاء و الفصحاء و الخطباء دخل الناس في دينه أفواجا فقرن اسمه باسم ناموسه فصار يهتف به على رءوس الصوامع في جميع البلدان و المواضع التي انتهت إليها دعوته و علتها كلمته و ظهرت فيها حجته برا و بحرا سهلا و جبلا في كل يوم و ليلة خمس مرات مرددا في الأذان و الإقامة ليتجدد في كل ساعة ذكره و لئلا يخمل أمره
    فقال ابن أبي العوجاء :
    دع ذكر محمد صلى الله عليه واله فقد تحير فيه عقلي و ضل في أمره فكري و حدثنا في ذكر الأصل الذي نمشي له ثم ذكر ابتداء الأشياء و زعم أن ذلك بإهمال لا صنعة فيه و لا تقدير و لا صانع و لا مدبر بل الأشياء تتكون من ذاتها بلا مدبر و على هذا كانت الدنيا لم تزل و لا تزال .
    قال المفضل فلم أملك نفسي غضبا و غيظا و حنقا فقلت :
    يا عدو الله ألحدت في دين الله و أنكرت الباري جل قدسه الذي خلقك في أحسن تقويم و صورك في أتم صورة و نقلك في أحوالك حتى بلغ إلى حيث انتهيت فلو تفكرت في نفسك و صدقك لطيف حسك لوجدت دلائل الربوبية و آثار الصنعة فيك قائمة و شواهده جل و تقدس في خلقك‏ واضحة و براهينه لك لائحة .
    فقال :
    يا هذا إن كنت من أهل الكلام كلمناك فإن ثبتت لك حجة تبعناك و إن لم تكن منهم فلا كلام لك و إن كنت من أصحاب جعفر بن محمد الصادق فما هكذا تخاطبنا و لا بمثل دليلك تجادل فينا و لقد سمع من كلامنا أكثر مما سمعت فما أفحش في خطابنا و لا تعدى في جوابنا و إنه الحليم الرزين العاقل الرصين لا يعتريه خرق و لا طيش و لا نزق يسمع كلامنا و يصغى إلينا و يتعرف حجتنا حتى إذا استفرغنا ما عندنا و ظنننا إنا قطعناه دحض حجتنا بكلام يسير و خطاب قصير يلزمنا به الحجة و يقطع العذر و لا نستطيع لجوابه ردا فإن كنت من أصحابه فخاطبنا بمثل خطابه .
    قال المفضل :
    فخرجت من المسجد محزونا مفكرا فيما بلي به الإسلام و أهله من كفر هذه العصابة و تعطيلها لشريعة الخاتم (ص)
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}
يعمل...
X