سقوط السيستاني على يد أبطال العراق
أهات وويلات قد صبت على العراق بسبب ائمة ألظلالة المتواجدين في عراقنا اليوم وكل ماحصل للعراق كان هو بسبب المرجعية المزيفة التي حكمت وتحكم العراق الجريح ولاننسى بأن لابد ويأتي يوم ويتم فظح كل من افسد وسبب الفساد في العراق وبألاخص المراجع المزيفة الموجودة في بلادنا ووطننا العراق ونخص بالذكر السيستاني العميل الذي قد تم وبحمد ألله فظحه على يد أبطال ونشامى العراق وثواره الابطال لكي نتخلص من أول مرجعية مدسوسة في عراقنا ومن الذين قد تم تنصيبه من قبل أسياده الامريكان الكفرة الانجاس ولانريد أن نطيل الكلام عليكم أيها الاخوة والاخوات القراء للمقالات العراقية المشهورة بكتابتها المرموقة وقد رأينا اليوم وبأم اعيننا كيف أصبحت مرجعية السيستاني حائرة تجاه ثوار العراق وموقع ألفيس بوك الذي لم يدع عميل وائمة ظلالة ألى وفظحهم على الفيس بوك ومواقع النت وسيأتي اليوم الذي ستزاح فية كل المرجعيات العميلة التي لاتريد الخير للعراق وشعب العراق ونقول كيف استفادت أمريكا وايران من السيستاني الخائن الكذاب الي قد تستر بلباس الدين وسيرة سيد المرسلين ونقول لكم أيها العراقيين الشرفاء في كل مكان
"لكل حركةٍ مساحة تغطيها وزمن يأويها"
قرأنا العديد من المقالات والآراء والتحليلات وسمعنا التصريحات الكثيرة عما يجري بين إيران والقوى الكبرى حول العراق , والبعض يقول أنها حرب إعلامية تضليلية خادعة , وأن هناك مغازلات خفية بين الطرفين وأن العراق قد تم تسليمه لإيران.
والحقيقة الفاعلة الخفية , أن التاريخ يفرض قوانينه , وأن القوى الكبرى تفهم قوانين حركة التاريخ , وتدرك بأن النجاح لا يتم إلا بتطبيقها لأنها حالة لا يمكن مقاومتها لتفاعل عوامل متنوعة في صيرورتها. والمشكلة أن الحالة الإيرانية التي ظهرت في أواخر السبعينيات من القرن العشرين , كانت ضمن إتجاهات حركة التاريخ الفاعلة في المنطقة , والقوى الكبرى لا تعاكس حركة التاريخ ومجاري طاقاتها , وإيران صارت طاقة في هذه الحركة تحتاج إلى جهد كبير ومتميز لإخراجها من مسيرته وغاياته.
ولم يفهم العراق في حينها قوانينها وأساليب التعامل المربح معها , وإنما أُريد له من قبل القوى الواعية لحركة التاريخ , أن يكون جدارا وقتيا ومصدا مؤقتا ضمن سياسة الإحتواء المزدوج, حتى تبتكر القوى وسائلها اللازمة الكفيلة لبناء مصالحها والإستفادة القصوى منها. وكان النفط هو العامل الأكبر والأساسي في رسم قوانين اللعبة وتداعياتها , وكانت السنوات الثمانية المستعرة بين البلدين قد منحت الوقت الكافي لإتضاح الرؤية والإتجاهات ورسم خرائط التفاعلات والأحداث. التي حتمت إنزلاق العراق في ورطة الكويت , لكي يوفر الأسباب الموضوعية لخطوات لاحقة وأحداث حامية في المنطقة تؤدي إلى القبض على أعناق آبار النفط وصنع الحالة المتنامية للتمكن منها والسيطرة على العالم بواسطتها.
وقد تم إنجاز هذا الهدف بإتقان وقوة وقدرة عالية على المناورة والخداع والتضليل والتخويف , وبهذا صارت إيران مسؤولة على النفط في عقر دارها وحسب.
أما الحركة الإيرانية فأنها في تسارع وتنامي وامتداد وطموح واسع الآفاق , وكان لابد من تسليم العراق لإيران لأن ذلك إجراء لتحقيق نوع من إمتصاص إتجاه الحركة والمساهمة في إبتكار , وسائل زعزعتها وتفتيتها , فكانت السنوات الثمانية الماضيات , قد منحت الوقت الكافي والتجارب اللازمة لإبتكار القوانين المطلوبة للتفاعل مع إيران التي انبعجت قوتها وقدرتها في الإتجاهات التي يجب فيها الإنبعاج.
فبعد أن تم إمتلاك النفط العراقي لا يهم الآخرين , إذا أخذت إيران العراق وحكمته ما دامت لا تقترب من آبار النفط المملوكة والمصادرة تماما على مدى القرن الحادي العشرين. أي أن الضمانات الستراتيجية قد تأكدت وأن إيران لا هدف عندها بخصوصها , وما سمعنا أي تصريح أو إشارة إلى أطماع نفطية إيرانية في المنطقة لأن ذلك من الخطوط الحمراء والمحرمة , بل أنها تصرح بين فينة وأخرى باكتشاف مخزون نفطي إحتياطي لتطمين الآخرين , ولتؤكد بأنها لن تقترب من نفط المنطقة أو تنافس غيرها عليه. ولهذا فهي تدرك بأنها يمكنها أن تفعل ما تشاء إلا هذا الموضوع. وهكذا فأن الذي يسود هو أطماع ثورية وفكرية وعقائدية , وفقا لقوانين التاريخ وإتجاه حركته , ويمكن التفاعل مع هذا الفيضان بأساليب مبتكرة ومعقدة تساهم في سلامة المصالح وأمانها. ومن هنا فليس من المستغرب أن يوافق الآخرون ربما على أن تأخذ إيران أي شيء من العراق , أو حكمه المطلق من قبلها , لأن ذلك لا بد منه ولا خيار فيه , بشرط أن يكون عراقا بلا نفط.
ولم يكن من الخطأ الإتيان بالأحزاب الدينية بكل قدراتها ومساندتها في إستلام الحكم , وإنما هو عين الصواب الذي يتماشى مع حركة التاريخ وقوانينه وتقرير إرادة المصالح. وعليه فأن مصير العراق سيكون مرهونا بإيران , وأن القوى الأخرى تساند هذا التفاعل , وأنها قد نأت بنفسها عن كل ما يجري سوى عدم المساس بالنفط. أي أن إيران قد إمتلكت العراق بتفويض جميع القوى التي دخلته , وأنها استلمت حق تقرير مصيره وهي جادة في مشروعها العقائدي الذي لا بد للعراق أن يكون عمقه ومنطلقه وقلبه النابض في المنطقة. وقد أصبح جليا أن مصير العراق السياسي مرهون بمصير إيران السياسي , الذي ربما سيكون صعبا وممعنا في التورط بالعراق , أو سيكون أقصر مما نتصوره ونراه , وستؤكد لنا الأعوام القادمة حقيقة الختام.
وهكذا فأن العراق ربما سيعيش زمنا طويلا تكون فيه إرادته مرهونة بإيران. وكل قرار لا يكون إلا بمباركتها وموافقتها, إلى ما شاء الله . والقانون الذي يحكم التفاعل ما بين إيران والقوى الأخرى هو " دعوا لنا النفط ولكم كل شيء في العراق" فالمصالح هي الدين والنظام والحرية والديمقراطية والكرسي والحزب وما يخطر على بالكم أو لا يخطر. ومصالح القوى الكبرى لازالت تلتقي مع المصالح الإيرانية وتتطابق معها ولكن ربما إلى حين , وكل ما كان ويكون يتحرك ضمن سياق قانون المصالح المشتركة بينهما وكيفيات أكل كعكة العراق على موائد ولائم الإفتراس الحضاري الخلاق.
وأصبح من الواجب على العراقيين في كل مكان أن يثوروا ويتواصلوا في المظاهرات لإستعادة العراق وتحريره من قبضة الويلات ومخالب الآتيات , فالعراق وطن العراقيين أجمعين فحسب , ولا يمكن لغيرهم أن يعبثوا به ويقرروا مصيره وحياة أبنائه وفقا لمصالحهم وأطماعهم الهذيانية.
أهات وويلات قد صبت على العراق بسبب ائمة ألظلالة المتواجدين في عراقنا اليوم وكل ماحصل للعراق كان هو بسبب المرجعية المزيفة التي حكمت وتحكم العراق الجريح ولاننسى بأن لابد ويأتي يوم ويتم فظح كل من افسد وسبب الفساد في العراق وبألاخص المراجع المزيفة الموجودة في بلادنا ووطننا العراق ونخص بالذكر السيستاني العميل الذي قد تم وبحمد ألله فظحه على يد أبطال ونشامى العراق وثواره الابطال لكي نتخلص من أول مرجعية مدسوسة في عراقنا ومن الذين قد تم تنصيبه من قبل أسياده الامريكان الكفرة الانجاس ولانريد أن نطيل الكلام عليكم أيها الاخوة والاخوات القراء للمقالات العراقية المشهورة بكتابتها المرموقة وقد رأينا اليوم وبأم اعيننا كيف أصبحت مرجعية السيستاني حائرة تجاه ثوار العراق وموقع ألفيس بوك الذي لم يدع عميل وائمة ظلالة ألى وفظحهم على الفيس بوك ومواقع النت وسيأتي اليوم الذي ستزاح فية كل المرجعيات العميلة التي لاتريد الخير للعراق وشعب العراق ونقول كيف استفادت أمريكا وايران من السيستاني الخائن الكذاب الي قد تستر بلباس الدين وسيرة سيد المرسلين ونقول لكم أيها العراقيين الشرفاء في كل مكان
"لكل حركةٍ مساحة تغطيها وزمن يأويها"
قرأنا العديد من المقالات والآراء والتحليلات وسمعنا التصريحات الكثيرة عما يجري بين إيران والقوى الكبرى حول العراق , والبعض يقول أنها حرب إعلامية تضليلية خادعة , وأن هناك مغازلات خفية بين الطرفين وأن العراق قد تم تسليمه لإيران.
والحقيقة الفاعلة الخفية , أن التاريخ يفرض قوانينه , وأن القوى الكبرى تفهم قوانين حركة التاريخ , وتدرك بأن النجاح لا يتم إلا بتطبيقها لأنها حالة لا يمكن مقاومتها لتفاعل عوامل متنوعة في صيرورتها. والمشكلة أن الحالة الإيرانية التي ظهرت في أواخر السبعينيات من القرن العشرين , كانت ضمن إتجاهات حركة التاريخ الفاعلة في المنطقة , والقوى الكبرى لا تعاكس حركة التاريخ ومجاري طاقاتها , وإيران صارت طاقة في هذه الحركة تحتاج إلى جهد كبير ومتميز لإخراجها من مسيرته وغاياته.
ولم يفهم العراق في حينها قوانينها وأساليب التعامل المربح معها , وإنما أُريد له من قبل القوى الواعية لحركة التاريخ , أن يكون جدارا وقتيا ومصدا مؤقتا ضمن سياسة الإحتواء المزدوج, حتى تبتكر القوى وسائلها اللازمة الكفيلة لبناء مصالحها والإستفادة القصوى منها. وكان النفط هو العامل الأكبر والأساسي في رسم قوانين اللعبة وتداعياتها , وكانت السنوات الثمانية المستعرة بين البلدين قد منحت الوقت الكافي لإتضاح الرؤية والإتجاهات ورسم خرائط التفاعلات والأحداث. التي حتمت إنزلاق العراق في ورطة الكويت , لكي يوفر الأسباب الموضوعية لخطوات لاحقة وأحداث حامية في المنطقة تؤدي إلى القبض على أعناق آبار النفط وصنع الحالة المتنامية للتمكن منها والسيطرة على العالم بواسطتها.
وقد تم إنجاز هذا الهدف بإتقان وقوة وقدرة عالية على المناورة والخداع والتضليل والتخويف , وبهذا صارت إيران مسؤولة على النفط في عقر دارها وحسب.
أما الحركة الإيرانية فأنها في تسارع وتنامي وامتداد وطموح واسع الآفاق , وكان لابد من تسليم العراق لإيران لأن ذلك إجراء لتحقيق نوع من إمتصاص إتجاه الحركة والمساهمة في إبتكار , وسائل زعزعتها وتفتيتها , فكانت السنوات الثمانية الماضيات , قد منحت الوقت الكافي والتجارب اللازمة لإبتكار القوانين المطلوبة للتفاعل مع إيران التي انبعجت قوتها وقدرتها في الإتجاهات التي يجب فيها الإنبعاج.
فبعد أن تم إمتلاك النفط العراقي لا يهم الآخرين , إذا أخذت إيران العراق وحكمته ما دامت لا تقترب من آبار النفط المملوكة والمصادرة تماما على مدى القرن الحادي العشرين. أي أن الضمانات الستراتيجية قد تأكدت وأن إيران لا هدف عندها بخصوصها , وما سمعنا أي تصريح أو إشارة إلى أطماع نفطية إيرانية في المنطقة لأن ذلك من الخطوط الحمراء والمحرمة , بل أنها تصرح بين فينة وأخرى باكتشاف مخزون نفطي إحتياطي لتطمين الآخرين , ولتؤكد بأنها لن تقترب من نفط المنطقة أو تنافس غيرها عليه. ولهذا فهي تدرك بأنها يمكنها أن تفعل ما تشاء إلا هذا الموضوع. وهكذا فأن الذي يسود هو أطماع ثورية وفكرية وعقائدية , وفقا لقوانين التاريخ وإتجاه حركته , ويمكن التفاعل مع هذا الفيضان بأساليب مبتكرة ومعقدة تساهم في سلامة المصالح وأمانها. ومن هنا فليس من المستغرب أن يوافق الآخرون ربما على أن تأخذ إيران أي شيء من العراق , أو حكمه المطلق من قبلها , لأن ذلك لا بد منه ولا خيار فيه , بشرط أن يكون عراقا بلا نفط.
ولم يكن من الخطأ الإتيان بالأحزاب الدينية بكل قدراتها ومساندتها في إستلام الحكم , وإنما هو عين الصواب الذي يتماشى مع حركة التاريخ وقوانينه وتقرير إرادة المصالح. وعليه فأن مصير العراق سيكون مرهونا بإيران , وأن القوى الأخرى تساند هذا التفاعل , وأنها قد نأت بنفسها عن كل ما يجري سوى عدم المساس بالنفط. أي أن إيران قد إمتلكت العراق بتفويض جميع القوى التي دخلته , وأنها استلمت حق تقرير مصيره وهي جادة في مشروعها العقائدي الذي لا بد للعراق أن يكون عمقه ومنطلقه وقلبه النابض في المنطقة. وقد أصبح جليا أن مصير العراق السياسي مرهون بمصير إيران السياسي , الذي ربما سيكون صعبا وممعنا في التورط بالعراق , أو سيكون أقصر مما نتصوره ونراه , وستؤكد لنا الأعوام القادمة حقيقة الختام.
وهكذا فأن العراق ربما سيعيش زمنا طويلا تكون فيه إرادته مرهونة بإيران. وكل قرار لا يكون إلا بمباركتها وموافقتها, إلى ما شاء الله . والقانون الذي يحكم التفاعل ما بين إيران والقوى الأخرى هو " دعوا لنا النفط ولكم كل شيء في العراق" فالمصالح هي الدين والنظام والحرية والديمقراطية والكرسي والحزب وما يخطر على بالكم أو لا يخطر. ومصالح القوى الكبرى لازالت تلتقي مع المصالح الإيرانية وتتطابق معها ولكن ربما إلى حين , وكل ما كان ويكون يتحرك ضمن سياق قانون المصالح المشتركة بينهما وكيفيات أكل كعكة العراق على موائد ولائم الإفتراس الحضاري الخلاق.
وأصبح من الواجب على العراقيين في كل مكان أن يثوروا ويتواصلوا في المظاهرات لإستعادة العراق وتحريره من قبضة الويلات ومخالب الآتيات , فالعراق وطن العراقيين أجمعين فحسب , ولا يمكن لغيرهم أن يعبثوا به ويقرروا مصيره وحياة أبنائه وفقا لمصالحهم وأطماعهم الهذيانية.