البصرة: اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد البزوني جهات متنفذة في بغداد لم يسمها بالوقوف وراء هروب سجناء في البصرة يوم امس الاول.وقال البزوني في تصريح صحفي:" ان معلومات اولية غاية في السرية اثبتت ضلوع متنفذين في العاصمة بغداد في عملية تهريب الارهابيين الذين دونت اقوالهم قضائيا في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني الماضي من قبل القاضي
/نوري/ الذي اصدر بدوره أمرا قضائيا بترحيلهم إلى وحدة مكافحة الارهاب اعتبارا من الحادي عشر من كانون الأول الماضي ، الا ان الامر لم ينفذ لاسباب مجهولة ".واضاف :" ان امرا آخر كان صدر عن المالكي في الخامس والعشرين من كانون الأول الماضي يقضي بنقل مسؤول خلية الاستخبارات المسؤولة عن حماية القصور الرئاسية في البصرة وايقافه عن العمل بداعي عدم الكفاءة ، الا ان ذلك الامر لم ير النور ايضا" .واوضح النائب البزوني :" ان مكالمة هاتفية جرت قبل ليلة من تنفيذ عملية الهروب ، تشير البراهين الاولية بصددها ، الى انها تحمل كل أسرار العملية، وقد جمعت المكالمة التي جرت عبر هاتف نقال لاحد ضباط الخلية المذكورة بين شخص متنفذ من بغداد واحد الارهابيين من داخل المعتقل". ". وكان 13 من السجناء قد هربوا من سجن / القصور الرئاسية / في البصرة يوم امس الاول في ظروف وصفت بانها غامضة. من جانبه دعا عضو التحالف الكردستاني يوسف احمد الى كشف نتائج التحقيق في حادثة هروب سجناء ينتمون الى تنظيم القاعدة من سجنهم في البصرة ، امام الشعب العراقي .وقال في تصريح صحفي:" ان هذه الواقعة ليست الاولى من نوعها ، فبين فترة واخرى نسمع عن هروب مجموعة من السجناء من العديد من السجون في محافظات متعددة " . وتابع انه :" في حادثة التفجير التي حصلت داخل مبنى البرلمان خلال الدورة السابقة تم تشكيل لجنة تحقيقية ،وانتهت الدورة السابقة ولم نسمع اية نتيجة عن التحقيق .وهذه المسألة غير صحية على الاطلاق ".وشدد على :" ضرورة اجراء تحقيق فوري علني في هذه القضية الخطيرة ومحاسبة ادارة السجن بتهمة التقصير في اداء واجباتها ".واضاف احمد :" اذا كنا ندعو الى بناء نظام ديمقراطي مبني على سلطة الشعب فيجب ان يطلع الشعب على تفاصيل التحقيقات التي تجري بخصوص القضايا المهمة مثل قضية هروب هؤلاء السجناء من معتقل القصور الرئاسية في البصرة وكشف الجوانب الغامضة في القضية ".
/نوري/ الذي اصدر بدوره أمرا قضائيا بترحيلهم إلى وحدة مكافحة الارهاب اعتبارا من الحادي عشر من كانون الأول الماضي ، الا ان الامر لم ينفذ لاسباب مجهولة ".واضاف :" ان امرا آخر كان صدر عن المالكي في الخامس والعشرين من كانون الأول الماضي يقضي بنقل مسؤول خلية الاستخبارات المسؤولة عن حماية القصور الرئاسية في البصرة وايقافه عن العمل بداعي عدم الكفاءة ، الا ان ذلك الامر لم ير النور ايضا" .واوضح النائب البزوني :" ان مكالمة هاتفية جرت قبل ليلة من تنفيذ عملية الهروب ، تشير البراهين الاولية بصددها ، الى انها تحمل كل أسرار العملية، وقد جمعت المكالمة التي جرت عبر هاتف نقال لاحد ضباط الخلية المذكورة بين شخص متنفذ من بغداد واحد الارهابيين من داخل المعتقل". ". وكان 13 من السجناء قد هربوا من سجن / القصور الرئاسية / في البصرة يوم امس الاول في ظروف وصفت بانها غامضة. من جانبه دعا عضو التحالف الكردستاني يوسف احمد الى كشف نتائج التحقيق في حادثة هروب سجناء ينتمون الى تنظيم القاعدة من سجنهم في البصرة ، امام الشعب العراقي .وقال في تصريح صحفي:" ان هذه الواقعة ليست الاولى من نوعها ، فبين فترة واخرى نسمع عن هروب مجموعة من السجناء من العديد من السجون في محافظات متعددة " . وتابع انه :" في حادثة التفجير التي حصلت داخل مبنى البرلمان خلال الدورة السابقة تم تشكيل لجنة تحقيقية ،وانتهت الدورة السابقة ولم نسمع اية نتيجة عن التحقيق .وهذه المسألة غير صحية على الاطلاق ".وشدد على :" ضرورة اجراء تحقيق فوري علني في هذه القضية الخطيرة ومحاسبة ادارة السجن بتهمة التقصير في اداء واجباتها ".واضاف احمد :" اذا كنا ندعو الى بناء نظام ديمقراطي مبني على سلطة الشعب فيجب ان يطلع الشعب على تفاصيل التحقيقات التي تجري بخصوص القضايا المهمة مثل قضية هروب هؤلاء السجناء من معتقل القصور الرئاسية في البصرة وكشف الجوانب الغامضة في القضية ".
تعليق