1. مسيحية مع السيدة رقية بنت الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر سماحة حجة الإسلام السيد عسكر حيدري , وهو من طلاب الحوزة العلمية الزينبية في الشام , الكرامة التالية فقال :
في أحد الأيام أقبلت امرأة مسيحية مع طفلتها المشلولة إلى سوريا بعد أن أجابها أطباء لبنان وأخبروها بأن لا علاج لابنتك .
ولحسن الحظ أنها استأجرت منزلا ً كان قريبا ً من حرم السيدة رقية "عليها السلام" واتخذته كمقر ٍ لها أثناء بقائها في سوريا لمعالجة طفلتها المريضة .
وفي أحد الأيام شاهدت المرأة أفواجا ً من الناس يقبلون إلى الحرم الشريف مما أثار تعجبها وتساؤلها فقالت : ما الخبر ؟ ولماذا يأتي هؤلاء الناس إلى هنا ؟ وما هي المناسبة ؟
فقالوا لها : إن اليوم هو يوم عاشوراء وهذا حرم السيدة رقية بنت الإمام الحسين "سلام الله عليهما" والناس يأتون لإقامة العزاء عند مرقدها الطاهر , وإذا بالمرأة تترك طفلتها في البيت وتذهب إلى الحرم الشريف وتتوسل بالسيدة رقية "عليها السلام" وتلح ّ عليها في قضاء حاجتها بكل إخلاص , إلى أن فقدت الوعي وغشي عليها , وفيما هي كذلك , أحست المرأة أن شخصا يقول لها : قومي واذهبي إلى بيتك فإن ابنتك بقيت وحيدة ولا أحد معها وقد شافاها الله تعالى .
وبالفعل فقد استيقظت المرأة وذهبت إلى منزلها وإذا بها تجد طفلتها (المشلولة سابقا ً ) تلعب وكأن لم يكن بها شيء أصلا ً , فتساءلت الأم من طفلتها : ما الخبر ؟ وكيف تحسن حالك ؟
قالت البنت : عندما خرجت ِ من المنزل دخلت الدار طفلة اسمها "رقية" وقالت لي : قومي لنلعب معا ً , ثم إنها قالت لي : قولي بسم الله الرحمن الرحيم لتستطيعي القيام والنهوض على قدميك .
ثم إنها أخذت يدي وأوقفتني وقد أحسست منذ ذلك الوقت أنني قد شـُـفيت من المرض وبينما كانت الطفلة "رقية " تحدثني إذا بك ِ تفتحين الباب , فقالت : لقد جاءت أمك ِ واختفت .
يقول السيد الحيدري : على أثر هذه الكرامة للسيدة رقية(عليها السلام) اهتدت المرأة المسيحية ودخلت في مذهب الحق مذهب أهل البيت (عليهم السلام )
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر سماحة حجة الإسلام السيد عسكر حيدري , وهو من طلاب الحوزة العلمية الزينبية في الشام , الكرامة التالية فقال :
في أحد الأيام أقبلت امرأة مسيحية مع طفلتها المشلولة إلى سوريا بعد أن أجابها أطباء لبنان وأخبروها بأن لا علاج لابنتك .
ولحسن الحظ أنها استأجرت منزلا ً كان قريبا ً من حرم السيدة رقية "عليها السلام" واتخذته كمقر ٍ لها أثناء بقائها في سوريا لمعالجة طفلتها المريضة .
وفي أحد الأيام شاهدت المرأة أفواجا ً من الناس يقبلون إلى الحرم الشريف مما أثار تعجبها وتساؤلها فقالت : ما الخبر ؟ ولماذا يأتي هؤلاء الناس إلى هنا ؟ وما هي المناسبة ؟
فقالوا لها : إن اليوم هو يوم عاشوراء وهذا حرم السيدة رقية بنت الإمام الحسين "سلام الله عليهما" والناس يأتون لإقامة العزاء عند مرقدها الطاهر , وإذا بالمرأة تترك طفلتها في البيت وتذهب إلى الحرم الشريف وتتوسل بالسيدة رقية "عليها السلام" وتلح ّ عليها في قضاء حاجتها بكل إخلاص , إلى أن فقدت الوعي وغشي عليها , وفيما هي كذلك , أحست المرأة أن شخصا يقول لها : قومي واذهبي إلى بيتك فإن ابنتك بقيت وحيدة ولا أحد معها وقد شافاها الله تعالى .
وبالفعل فقد استيقظت المرأة وذهبت إلى منزلها وإذا بها تجد طفلتها (المشلولة سابقا ً ) تلعب وكأن لم يكن بها شيء أصلا ً , فتساءلت الأم من طفلتها : ما الخبر ؟ وكيف تحسن حالك ؟
قالت البنت : عندما خرجت ِ من المنزل دخلت الدار طفلة اسمها "رقية" وقالت لي : قومي لنلعب معا ً , ثم إنها قالت لي : قولي بسم الله الرحمن الرحيم لتستطيعي القيام والنهوض على قدميك .
ثم إنها أخذت يدي وأوقفتني وقد أحسست منذ ذلك الوقت أنني قد شـُـفيت من المرض وبينما كانت الطفلة "رقية " تحدثني إذا بك ِ تفتحين الباب , فقالت : لقد جاءت أمك ِ واختفت .
يقول السيد الحيدري : على أثر هذه الكرامة للسيدة رقية(عليها السلام) اهتدت المرأة المسيحية ودخلت في مذهب الحق مذهب أهل البيت (عليهم السلام )