الزهد من صفات المؤمنين
الزهد هو الإعراض عن متاع الدنيا وطيباتها من الأموال والمناصب وسائر ما يزول بالموت أو العدل عن غير الله إلى الله وهو من الدرجات العليا التي يستطيع الإنسان ترويض نفسه وتأديبها للوصول إليها .
فان الإنسان عند نشوءه وهو طفل صغير يكتشف الأشياء لأول مرة ويتعلم من الآخرين الطبائع والعادات التي يرى الآخرين انه من المفترض إن يعلمها لكي يستطيع ان يستمر بنجاح في حياته هذه ويكون له القدرة على الخوض في غمار المشاق والمتاعب التي من الممكن إن تلاقيه فيها ومن هذه الأمور التي اعتدنا إن نراها وبكثرة بقصد او من دون قصد هو تعليم الأطفال ومنذ الصغر إن يحافظوا على أشياءهم وان يحرصوا عليها من الضياع والكسر وغيرها.
ولكن تعليم ذلك للأطفال واستمرارهم على هذا الحال دون تنمية الملكات الحميدة المقابلة التي تعادل هذه المعادلة الخطرة وهو تعليم الطفل على صفات الكرم والزهد ولا كبرت عند البعض منهم حالة البخل والحرص والتمسك بالأشياء فتملكه الدنيا فيخسر الآخرة .
هذا على مستوى تربية الأولاد إما على مستوى تربية النفس فان الإنسان إذا تعلق بالأشياء منعه ذلك من الوصول إلى درجات الزهد ودرجاته حتى نصل إلى معرفة الملكة وبالتالي معرفة مستوى أنفسنا فيها وبالتالي نحاول إن نرتقي بأنفسنا إلى درجات أسمى منها فان من درجاته إن يزهد الإنسان بالدنيا مع ميله لها ويقم بكف نفسه عنها بالمجاهدة والمشقة وصنف ترك الدنيا طوعا وسهولة من دون ميل إليها لاحتقاره إياها ورغبته بالآخرة وجزاءها وهذا كالذي ينفق درهم من اجل درهمين , وصنف ترك الدنيا طوعا وشوقا ولا يرى في نفسه انه ترك شيئا فان الدنيا عنده لا شيء وهو أعلى هذه الدرجات , وقد مدحت هذه الصفة على لسان النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم حيث قال النبي (ص) : ( من أراد إن يؤتيه الله علما بغير تعلم وهدى بغير هداية فليزهد في الدنيا ) .
وقال (ص) : ( من زهد في الدنيا ادخل الله الحكمة قلبه فانطق بها لسانه وعرفه دار الدنيا ودوائها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام)
وقال الصادق (ع) : ( الزهد في الدنيا ليس بإضاعة المال ولا تحريم الحلال بل الزهد في الدنيا إلا تكون بما في يدك أوثق بما في يد الله عز وجل ) .
وقديما قالوا : ( ليس الزهد إن لا تملك شيئا ولكن الزهد أن لا يملك شيء .
الزهد هو الإعراض عن متاع الدنيا وطيباتها من الأموال والمناصب وسائر ما يزول بالموت أو العدل عن غير الله إلى الله وهو من الدرجات العليا التي يستطيع الإنسان ترويض نفسه وتأديبها للوصول إليها .
فان الإنسان عند نشوءه وهو طفل صغير يكتشف الأشياء لأول مرة ويتعلم من الآخرين الطبائع والعادات التي يرى الآخرين انه من المفترض إن يعلمها لكي يستطيع ان يستمر بنجاح في حياته هذه ويكون له القدرة على الخوض في غمار المشاق والمتاعب التي من الممكن إن تلاقيه فيها ومن هذه الأمور التي اعتدنا إن نراها وبكثرة بقصد او من دون قصد هو تعليم الأطفال ومنذ الصغر إن يحافظوا على أشياءهم وان يحرصوا عليها من الضياع والكسر وغيرها.
ولكن تعليم ذلك للأطفال واستمرارهم على هذا الحال دون تنمية الملكات الحميدة المقابلة التي تعادل هذه المعادلة الخطرة وهو تعليم الطفل على صفات الكرم والزهد ولا كبرت عند البعض منهم حالة البخل والحرص والتمسك بالأشياء فتملكه الدنيا فيخسر الآخرة .
هذا على مستوى تربية الأولاد إما على مستوى تربية النفس فان الإنسان إذا تعلق بالأشياء منعه ذلك من الوصول إلى درجات الزهد ودرجاته حتى نصل إلى معرفة الملكة وبالتالي معرفة مستوى أنفسنا فيها وبالتالي نحاول إن نرتقي بأنفسنا إلى درجات أسمى منها فان من درجاته إن يزهد الإنسان بالدنيا مع ميله لها ويقم بكف نفسه عنها بالمجاهدة والمشقة وصنف ترك الدنيا طوعا وسهولة من دون ميل إليها لاحتقاره إياها ورغبته بالآخرة وجزاءها وهذا كالذي ينفق درهم من اجل درهمين , وصنف ترك الدنيا طوعا وشوقا ولا يرى في نفسه انه ترك شيئا فان الدنيا عنده لا شيء وهو أعلى هذه الدرجات , وقد مدحت هذه الصفة على لسان النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم حيث قال النبي (ص) : ( من أراد إن يؤتيه الله علما بغير تعلم وهدى بغير هداية فليزهد في الدنيا ) .
وقال (ص) : ( من زهد في الدنيا ادخل الله الحكمة قلبه فانطق بها لسانه وعرفه دار الدنيا ودوائها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام)
وقال الصادق (ع) : ( الزهد في الدنيا ليس بإضاعة المال ولا تحريم الحلال بل الزهد في الدنيا إلا تكون بما في يدك أوثق بما في يد الله عز وجل ) .
وقديما قالوا : ( ليس الزهد إن لا تملك شيئا ولكن الزهد أن لا يملك شيء .
تعليق