الماسونية صنعتها البروتوكولات الصهيونية لتحكم العالم
وتعيث في الارض فساداُ
(الحلقة الاولى).
الماسونية : كلمة اصبحت في وقتنا الحاضر تجسد داخل حروفها المتعددة مصير العالم بكل معانيه الانسانية والدينية وحتى الاقتصادية والاجتماعية . وبدأت هذه العبارة تمد جذورها الخبيثة لأي من يحاول التصدي لأفكارها الخبيثة . ولعل الباحث يدرك أنها من صنع أبناء صهيون اللذين ارادو لأنفسهم ان يكونوا شعب الله المختار ((أسرائيل )) ومعناها بالعبرية عبد الله ويكونون بذلك عباد الله المختارين في الارض وحتى في الملكوت وان يسودوا ويحكموا العالم بأسره الإ لعنه الله عليهم هؤلاء الفجرة قاتلي الأنبياء والرسل ومحرقين الرسالات والكتب السماوية .ومن الواجب المحتم أطلاع المسلمين كافة وحتى العالم من الديانات الأخرى لما حاكته وما تحيكه هذه الجهات التي لا أساس لها سوى الرمل ومن يبني أساسه في شيء هش فمصيره الزوال وقد أثرت على نفسي ان أبين أساس هؤلاء وكيف أنهم أنهكوا العالم بقوانينهم الرعناء وهاهم يعيثون في الارض فساداً . والبداية تكون في تأسيس صهيون وتاريخهم وأنشاء الماسونية والموساد وما الى ذلك من تشعبات فرعية تعمل بالخفاء وكيف أنهم حاربوا الأديان وأهمها ديننا الأسلامي الحنيف . وفي معرفة تلك الخبائث والدسائس يمكننا من هذه اللعنة اليهودية والقضاء عليها .ويبدو أن أول من طرح في العصر الحديث فكرة توطين اليهود وهو نابليون بونابرت اثناء حملته على بلاد الشام 1799 بتوجيه نداء الى يهود اسيا وافريقيا يحثهم وراء القيادة الفرنسية لاستعادة العظمة الاصلية لبيت المقدس (ارض الميعاد ) اما بريطانيا فعملت جاهدة لتوطين اليهود ففي سنة 1840 أرسل وزير الخارجية البريطاني اللورد رسالة الى سفير بريطانيا في اسطنبول يقول فيها انه ((اذا أعاد الشعب اليهودي الى فلسطين . فان ذلك سيخولنا استخدام اليهود كمخلب ضد العرب )) وهناك دعوات كثيرة لليهود منها . دعوة اليهود القلعي (1798 – 1878 ) ودعوة الحاخام البولوني تسفي وأصدر كتاباً اسمه ((دعوة صهيون)) والفرنسي اليهودي اومونددي روتشيلد عام 1884 عقد اجتماعاً في المانيا حث فيه ارباب العمل لدعم عملية الاستيطان اليهودي . ومن ثم تأسست العديد من الجهات اليهودية ومنها (أحباء صهيون) ودعت تلك الجمعيات الى الهجرة الى أرض الميعاد ((ارض فلسطين )). فاليهود أسسوا وصنعوا تلك البروتوكولات التي تمهد لقيام كيانهم ورسخوا الافكار الرذيلة التي زرعتها الماسونية في الفكر الانساني للقضاء على كل من يحاول محاربة كيانهم المشبوه. وما زالت الماسونية شبه مجهولة المعالم، ويرجع هذا الاشتباه إلى تقلبها وتغير أسمائها وأساليبها، حسب مصالح اليهود وأغراضهم، وحسب تغير الأمم والشعوب والديانات والعصور، فهي في كل عصر وفي كل أمّة تأخذ شكلاً يخدم أغراض اليهود وأهدافهم.وهي على امتداد تاريخها الطويل كانت تنشط وتعمل في الخفاء. لذلك لم يستطع أحد الجزم بتحديد بدايتها، إلا أن أغلب الباحثين يرجح أنها تأسست في القرن الأول الميلادي أي حوالي سنة 43م.اذا فهي منظمة يهودية سرية، تعمل في خفاء على تحقيق مصالح اليهود الكبرى، وتمهد لقيام دولة إسرائيل العظمى. والماسونية: كلمة خداعة توهم السامعين بأنها مهنة شريفة، نسبة إلى مؤسسي هذه المنظمة، واسم الواحد منهم باللغة الأجنبية (Free Mason) (فري ماسون) أي: (البنّـاء الحر) والذي يزعمون أنه سيبني هيكل سليمان وهو رمز سيطرة اليهود (بزعمهم) على مقاليد العالم.إمعاناً من الماسونية في إخفاء أهدافها اليهودية، تظهر شعاراً خداعاً وهو(الحرية، الإخاء، المساواة)أسسها كبار زعماء اليهود آنذاك وعلى رأسهم ملكهم)هيردوس الثاني)بهدف الحد من انتشار النصرانية التي بدأت آنذاك تنتشر ويكثر أتباعها وسمّيت في ذلك الوقت (القوة الخفيّة). وقد عملت على محاربة النصرانية ومطاردة أتباعها، وأهم من ذلك أنها استطاعت أن تغير في المعتقدات النصرانية وتحرف الأناجيل والتشريعات إمعاناً في إفساد الديانة الجديدة وتقويضها.أنواعها: تنوعت الماسونية حسب أهدافها التي رسمها لها اليهود إلى ثلاثة أنواع(الماسونية الرمزية العامة)وهذه تتظاهر بأنها جمعية خيرية تدعو إلى الإخاء، ويرتقي أتباعها في درجاتها وأعلاها (33) بعد امتحانات ومراسم مختلفة ودقيقة ورهيبة، وشعارها الحيّة الرمزية المثلثة الرؤوس، وتسعى الماسونية الرمزية إلى أن تضم إلى عضويتها رؤساء الدول والوزراء وكبار الشخصيات في البلاد التي تستهدفها لتحقق من خلالهم مآربها وتسهل لهم مآربهم أيضاً. (الماسونية الملوكية)وهي امتداد للماسونية الأولى(الرمزية) إلا أنها تؤكد ولاءها لليهود والتوراة، وتهدف مباشرة إلى العمل لقيام دولة إسرائيل وبناء هيكل سليمان في القدس وهي تعمل في أوساط اليهود الخلّص. (الماسونية الكونية الحمراء)وهذه لا تعرف إلا في خاصة اليهود، وهدفها إقامة الشيوعية الإلحادية العالمية وإثارة الفوضى والاضطرابات في العالم، تمهيداً لقيام الدولة اليهودية التي يسمونها (مملكة إسرائيل العظمى). وليس لهذا النوع غير مركز (محفل) واحد مقره (نيويورك) بأميركا، ولا يستطيع دخوله إلا نفر قليل من أقطاب اليهود إذ لا يعرفه سواهم. أهداف الماسونية:سبق أن ذكرنا أن الماسونية مؤسسة يهودية عالمية تخدم المصالح الكبرى لليهود على النحو التالي؛تأسيس جمهوريات عالمية لادينيةتكون تحت تحكم اليهود ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام (إسرائيل الكبرى).ومحاربة الأديان القائمةغير اليهودية) وتشجيع وحماية الدول الإلحادية، ويقصدون بالأديان هنا الإسلام والنصرانية فحسب،أما الديانات الأخرى فهم لا يأبهون بها).والهدف النهائيإقامة دولة إسرائيل الكبرى (مملكة إسرائيل العظمى) وتتويج ملك لليهود في القدس يكون من نسل داود ثم التحكم بالعالم وتسخيره لما يسمونه (شعب الله المختار) اليهود.ولن يمنعهم من تحقيق أهدافهم إلا الله ثم يقظة المسلمين وتمسكهم بدينهم واعتصامهم بكتاب الله وسنة رسوله وال بيته صلى الله عليهم اجمعين واجتماعهم تحت راية التوحيد وعلم الجهاد في سبيل الله كما كانوا فيما مضى يوم هزموا اليهود وأذلوهم. وان من أهم الوسائل والمخططات التي تسلكها الماسونية في تحقيق أهدافها والتي أعلنتها في محافلها ومؤتمراتها ونشراتها أكثر من مرة على مرأى ومسمع من العالم ما يلي: تجنيد الشباب في كل العالم لخدمة مصالح اليهود، وذلك بتوفير أسباب اللهو والعبث لهم والانغماس في الشهوات من خلال نشاطات الجمعيات الرياضية والموسيقية واستغلال وسائل النشر والإعلام ودور اللهو،والخمر، ونشر المخدرات، وبيوت الدعارة. . الخ.والدخول في الأحزاب السياسية لتسيير الاتجاهات السياسية في العالم حسب المصالح اليهودية، أو على الأقل لتضمن عدم مقاومتها لليهود، أو اعتراض مصالحهم, تأسيس وتشجيع النظريات والاتجاهات والجمعيات التي تنادي بالحرية لأنها أسرع وسيلة لنشر الفوضى الخلقية، وتقويض البناءالأسري والعائلي للأمم.وتأسيس وتشجيع النظريات والاتجاهات والجمعيات التي تساعد على تقويض البناء الاقتصادي العالمي، سواء أكانت رأسمالية ربوية أم اشتراكية شيوعية.اجتذاب أكبر عدد ممكن من الأتباع للانتماء للمحافل والوقوع في شباكها خاصة أولئك النفعيين الذين يحبون الكراسي والتسلط. وتكثيف العمل في أوساط المفكرين والأدباء من ذوي الميول الفوضوية وكذلك أصحاب التأثير القوي في مجتمعاتهم من كبار الساسة والوزراء والتجار، ورجال الصحافة والفن ونحوهم. وعليهم إذا انضموا للمحافل، أن يستلهموا الأفكار والتعليمات الماسونية، وإلا فهم مهددون بالاغتيال والسحق.وللماسونية أساليب إجرامية للقضاء على من يحاول كشف أسرارها أو التمرد على تعاليمها مهما كانت منزلته، ومع ذلك فقد خاب كيدهم في كثير من البلاد وكشف أمرهم كما حدث أخيراً في فضيحة المحفل الإيطالي الذي ثبت أنه كان وراء كثير من نشاطات الفساد والتخريب وأن شخصيات سياسية كبيرة كانت منضمة إليه.وكما كتب كثيرون ممن كانوا ماسونيين كتباً كشفوا فيها كثيرا من أسرارها وأساليبها، إلا أنها أصبحت تظهر في صور متعددة وراء واجهات مختلفة اجتماعية وسياسية وفكرية واقتصادية.ومن هذه الواجهات جمعيات ونواد متعددة الأسماء منها ما يلي؛جمعية (بناي برث): (Bnai Brith)أي (أبناء العهد)، وقد أسست هذه الجمعية سنة 1834 وتمارس نشاطات ظاهرية طابعها اجتماعي خيري وهو الدفاع عن اليهود المستضعفين أو المضطهدين بينما هي في حقيقتها فرع للماسونية العالمية تعمل على تقويض الدين والأخلاق والنظم.نوادي اللَيونز العالمي : Lions International Clubsومعنى الليونز الأسود جمع أسد وهي نواد ماسونية مركزها أمريكا، وهي ترتبط بجمعية (بناي برث) السابقة. ولهذه النوادي عملاء سريون في جميع أنحاء العالم.نوادي الروتاري (Rotary Clubs):وهي نواد في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب وقد أسست سنة (1905) على يد المحامي (بول هارس) في شيكاغو في أمريكا ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم، وهي واجهة خادعة تخفي وراءها أهداف اليهودية في تدمير القوى المسيطرة على العالم ومن ثم التحكم فيه بما يمليه الحقد اليهودي الأسود.وكان للمؤتمرات الصهيونية الماسونية الدور الكبير في زرع كيانهم الخبيث فقد عقد الزعماء الصهيونيون ثلاث وعشرون مؤتمرا ً منذ سنة 1897 وكان آخرها المؤتمر الذي انعقد في القدس لأول مره في 14 اغسطس 1951 ليبحث في الظاهر مسألة الهجره الى اسرائيل ومسألة حدودها وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعا ً هو دراسة الخطط التي تؤدي الى تأسيس مملكة صهيون العالميه والتي تعتبر من اهم اهداف بروتوكولاتهم.وصاغوا قوانين وضعوها للاستحواذ على العالم وقد بينها كتاب(بروتوكولات حكماء صهيون) الذي اثار ضجة عالمية حتى ان هنري فورد اليهودي صاحب كتاب(اليهودي العالمي)تهرب من الاجابة الصريحة على صحة تلك البروتوكولات فقال ان الكلام الوحيد الذي احب ان اعلق به على هذه البروتوكولات هو ان هذه البروتوكولات قد تنبأت تماما ً لما يجري اليوم يبلغ عمرها ست عشر سنه ( زمن اجراء المقابله معه ) وقد طابقت بروحيتها كليا ً جميع التغييرات والأوضاع العالميه التي حدثت اليوم .. وما تزال كذلك حتى هذه الساعه ) .وربما يجد القارىء الغرابة في ذلك بل اقول لك ان ما تأسست عليه الماسونية هو فكر يحددون فيه كيف يسير العالم الى قيام الساعة. وهذا ما ارادوه منذ انشاء كيانهم وفي المؤتمر الأخير الذي حضر فيه ثلاثمائة من اعتى حكماء صهيون كانو يمثلون خمسين جمعيه يهوديه وقرروا في خطتهم السريه لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود وذلك من خلال القبض على زمام الأمور في العالم واشاعة الفوضى والأباحيه بين الشعوب وتسليط المذاهب الفاسده والدعوات المنكره على عقول ابنائه وتقويض كل دعائم الدين والوطنيه والخلق القويم. وهذا ما نراه اليوم حاصلاً من غير نقص بل ازادو عليه ما لايعقل ويدركه المنطق.ان مخططات هؤلاء المجرمون خطيره وسريه للغايه ومن المستحيل ان تعطى لأي شخص ( طبعا ً هذا في الماضي اما اليوم فهي منتشره ) ولكن كيف اصبحت اشهر من نار على علم ومترجمه لكل الغات هل تعمد اليهود نشر هذه البروتوكولات واظهرو للناس على انها سريه وانها تسربت لكي يستفيدو من مبيعاتها او انها نوع من انواع الدعايه لكي يرغبوا الناس بأقتنائها ويرهبوا من يريدون ارهابهم عملا ً بلمثل القائل ( خذه بالموت حتى يرضى بالحمى ) .... توقعات كثيره يمكن ان تطرأ على ذهن كل شخص منا ولكن المعروف و المشهور في الكتب التاريخ هو قول متفق عليه.ويقال انه استطاعت سيده فرنسيه اثناء اجتماعها بزعيم من اكابر اليهود في وكر من اوكار الماسونيه السريه في فرنسا اختلاس تلك البروتوكولات والفرار بها ....
وتعيث في الارض فساداُ
(الحلقة الاولى).
الماسونية : كلمة اصبحت في وقتنا الحاضر تجسد داخل حروفها المتعددة مصير العالم بكل معانيه الانسانية والدينية وحتى الاقتصادية والاجتماعية . وبدأت هذه العبارة تمد جذورها الخبيثة لأي من يحاول التصدي لأفكارها الخبيثة . ولعل الباحث يدرك أنها من صنع أبناء صهيون اللذين ارادو لأنفسهم ان يكونوا شعب الله المختار ((أسرائيل )) ومعناها بالعبرية عبد الله ويكونون بذلك عباد الله المختارين في الارض وحتى في الملكوت وان يسودوا ويحكموا العالم بأسره الإ لعنه الله عليهم هؤلاء الفجرة قاتلي الأنبياء والرسل ومحرقين الرسالات والكتب السماوية .ومن الواجب المحتم أطلاع المسلمين كافة وحتى العالم من الديانات الأخرى لما حاكته وما تحيكه هذه الجهات التي لا أساس لها سوى الرمل ومن يبني أساسه في شيء هش فمصيره الزوال وقد أثرت على نفسي ان أبين أساس هؤلاء وكيف أنهم أنهكوا العالم بقوانينهم الرعناء وهاهم يعيثون في الارض فساداً . والبداية تكون في تأسيس صهيون وتاريخهم وأنشاء الماسونية والموساد وما الى ذلك من تشعبات فرعية تعمل بالخفاء وكيف أنهم حاربوا الأديان وأهمها ديننا الأسلامي الحنيف . وفي معرفة تلك الخبائث والدسائس يمكننا من هذه اللعنة اليهودية والقضاء عليها .ويبدو أن أول من طرح في العصر الحديث فكرة توطين اليهود وهو نابليون بونابرت اثناء حملته على بلاد الشام 1799 بتوجيه نداء الى يهود اسيا وافريقيا يحثهم وراء القيادة الفرنسية لاستعادة العظمة الاصلية لبيت المقدس (ارض الميعاد ) اما بريطانيا فعملت جاهدة لتوطين اليهود ففي سنة 1840 أرسل وزير الخارجية البريطاني اللورد رسالة الى سفير بريطانيا في اسطنبول يقول فيها انه ((اذا أعاد الشعب اليهودي الى فلسطين . فان ذلك سيخولنا استخدام اليهود كمخلب ضد العرب )) وهناك دعوات كثيرة لليهود منها . دعوة اليهود القلعي (1798 – 1878 ) ودعوة الحاخام البولوني تسفي وأصدر كتاباً اسمه ((دعوة صهيون)) والفرنسي اليهودي اومونددي روتشيلد عام 1884 عقد اجتماعاً في المانيا حث فيه ارباب العمل لدعم عملية الاستيطان اليهودي . ومن ثم تأسست العديد من الجهات اليهودية ومنها (أحباء صهيون) ودعت تلك الجمعيات الى الهجرة الى أرض الميعاد ((ارض فلسطين )). فاليهود أسسوا وصنعوا تلك البروتوكولات التي تمهد لقيام كيانهم ورسخوا الافكار الرذيلة التي زرعتها الماسونية في الفكر الانساني للقضاء على كل من يحاول محاربة كيانهم المشبوه. وما زالت الماسونية شبه مجهولة المعالم، ويرجع هذا الاشتباه إلى تقلبها وتغير أسمائها وأساليبها، حسب مصالح اليهود وأغراضهم، وحسب تغير الأمم والشعوب والديانات والعصور، فهي في كل عصر وفي كل أمّة تأخذ شكلاً يخدم أغراض اليهود وأهدافهم.وهي على امتداد تاريخها الطويل كانت تنشط وتعمل في الخفاء. لذلك لم يستطع أحد الجزم بتحديد بدايتها، إلا أن أغلب الباحثين يرجح أنها تأسست في القرن الأول الميلادي أي حوالي سنة 43م.اذا فهي منظمة يهودية سرية، تعمل في خفاء على تحقيق مصالح اليهود الكبرى، وتمهد لقيام دولة إسرائيل العظمى. والماسونية: كلمة خداعة توهم السامعين بأنها مهنة شريفة، نسبة إلى مؤسسي هذه المنظمة، واسم الواحد منهم باللغة الأجنبية (Free Mason) (فري ماسون) أي: (البنّـاء الحر) والذي يزعمون أنه سيبني هيكل سليمان وهو رمز سيطرة اليهود (بزعمهم) على مقاليد العالم.إمعاناً من الماسونية في إخفاء أهدافها اليهودية، تظهر شعاراً خداعاً وهو(الحرية، الإخاء، المساواة)أسسها كبار زعماء اليهود آنذاك وعلى رأسهم ملكهم)هيردوس الثاني)بهدف الحد من انتشار النصرانية التي بدأت آنذاك تنتشر ويكثر أتباعها وسمّيت في ذلك الوقت (القوة الخفيّة). وقد عملت على محاربة النصرانية ومطاردة أتباعها، وأهم من ذلك أنها استطاعت أن تغير في المعتقدات النصرانية وتحرف الأناجيل والتشريعات إمعاناً في إفساد الديانة الجديدة وتقويضها.أنواعها: تنوعت الماسونية حسب أهدافها التي رسمها لها اليهود إلى ثلاثة أنواع(الماسونية الرمزية العامة)وهذه تتظاهر بأنها جمعية خيرية تدعو إلى الإخاء، ويرتقي أتباعها في درجاتها وأعلاها (33) بعد امتحانات ومراسم مختلفة ودقيقة ورهيبة، وشعارها الحيّة الرمزية المثلثة الرؤوس، وتسعى الماسونية الرمزية إلى أن تضم إلى عضويتها رؤساء الدول والوزراء وكبار الشخصيات في البلاد التي تستهدفها لتحقق من خلالهم مآربها وتسهل لهم مآربهم أيضاً. (الماسونية الملوكية)وهي امتداد للماسونية الأولى(الرمزية) إلا أنها تؤكد ولاءها لليهود والتوراة، وتهدف مباشرة إلى العمل لقيام دولة إسرائيل وبناء هيكل سليمان في القدس وهي تعمل في أوساط اليهود الخلّص. (الماسونية الكونية الحمراء)وهذه لا تعرف إلا في خاصة اليهود، وهدفها إقامة الشيوعية الإلحادية العالمية وإثارة الفوضى والاضطرابات في العالم، تمهيداً لقيام الدولة اليهودية التي يسمونها (مملكة إسرائيل العظمى). وليس لهذا النوع غير مركز (محفل) واحد مقره (نيويورك) بأميركا، ولا يستطيع دخوله إلا نفر قليل من أقطاب اليهود إذ لا يعرفه سواهم. أهداف الماسونية:سبق أن ذكرنا أن الماسونية مؤسسة يهودية عالمية تخدم المصالح الكبرى لليهود على النحو التالي؛تأسيس جمهوريات عالمية لادينيةتكون تحت تحكم اليهود ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام (إسرائيل الكبرى).ومحاربة الأديان القائمةغير اليهودية) وتشجيع وحماية الدول الإلحادية، ويقصدون بالأديان هنا الإسلام والنصرانية فحسب،أما الديانات الأخرى فهم لا يأبهون بها).والهدف النهائيإقامة دولة إسرائيل الكبرى (مملكة إسرائيل العظمى) وتتويج ملك لليهود في القدس يكون من نسل داود ثم التحكم بالعالم وتسخيره لما يسمونه (شعب الله المختار) اليهود.ولن يمنعهم من تحقيق أهدافهم إلا الله ثم يقظة المسلمين وتمسكهم بدينهم واعتصامهم بكتاب الله وسنة رسوله وال بيته صلى الله عليهم اجمعين واجتماعهم تحت راية التوحيد وعلم الجهاد في سبيل الله كما كانوا فيما مضى يوم هزموا اليهود وأذلوهم. وان من أهم الوسائل والمخططات التي تسلكها الماسونية في تحقيق أهدافها والتي أعلنتها في محافلها ومؤتمراتها ونشراتها أكثر من مرة على مرأى ومسمع من العالم ما يلي: تجنيد الشباب في كل العالم لخدمة مصالح اليهود، وذلك بتوفير أسباب اللهو والعبث لهم والانغماس في الشهوات من خلال نشاطات الجمعيات الرياضية والموسيقية واستغلال وسائل النشر والإعلام ودور اللهو،والخمر، ونشر المخدرات، وبيوت الدعارة. . الخ.والدخول في الأحزاب السياسية لتسيير الاتجاهات السياسية في العالم حسب المصالح اليهودية، أو على الأقل لتضمن عدم مقاومتها لليهود، أو اعتراض مصالحهم, تأسيس وتشجيع النظريات والاتجاهات والجمعيات التي تنادي بالحرية لأنها أسرع وسيلة لنشر الفوضى الخلقية، وتقويض البناءالأسري والعائلي للأمم.وتأسيس وتشجيع النظريات والاتجاهات والجمعيات التي تساعد على تقويض البناء الاقتصادي العالمي، سواء أكانت رأسمالية ربوية أم اشتراكية شيوعية.اجتذاب أكبر عدد ممكن من الأتباع للانتماء للمحافل والوقوع في شباكها خاصة أولئك النفعيين الذين يحبون الكراسي والتسلط. وتكثيف العمل في أوساط المفكرين والأدباء من ذوي الميول الفوضوية وكذلك أصحاب التأثير القوي في مجتمعاتهم من كبار الساسة والوزراء والتجار، ورجال الصحافة والفن ونحوهم. وعليهم إذا انضموا للمحافل، أن يستلهموا الأفكار والتعليمات الماسونية، وإلا فهم مهددون بالاغتيال والسحق.وللماسونية أساليب إجرامية للقضاء على من يحاول كشف أسرارها أو التمرد على تعاليمها مهما كانت منزلته، ومع ذلك فقد خاب كيدهم في كثير من البلاد وكشف أمرهم كما حدث أخيراً في فضيحة المحفل الإيطالي الذي ثبت أنه كان وراء كثير من نشاطات الفساد والتخريب وأن شخصيات سياسية كبيرة كانت منضمة إليه.وكما كتب كثيرون ممن كانوا ماسونيين كتباً كشفوا فيها كثيرا من أسرارها وأساليبها، إلا أنها أصبحت تظهر في صور متعددة وراء واجهات مختلفة اجتماعية وسياسية وفكرية واقتصادية.ومن هذه الواجهات جمعيات ونواد متعددة الأسماء منها ما يلي؛جمعية (بناي برث): (Bnai Brith)أي (أبناء العهد)، وقد أسست هذه الجمعية سنة 1834 وتمارس نشاطات ظاهرية طابعها اجتماعي خيري وهو الدفاع عن اليهود المستضعفين أو المضطهدين بينما هي في حقيقتها فرع للماسونية العالمية تعمل على تقويض الدين والأخلاق والنظم.نوادي اللَيونز العالمي : Lions International Clubsومعنى الليونز الأسود جمع أسد وهي نواد ماسونية مركزها أمريكا، وهي ترتبط بجمعية (بناي برث) السابقة. ولهذه النوادي عملاء سريون في جميع أنحاء العالم.نوادي الروتاري (Rotary Clubs):وهي نواد في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب وقد أسست سنة (1905) على يد المحامي (بول هارس) في شيكاغو في أمريكا ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم، وهي واجهة خادعة تخفي وراءها أهداف اليهودية في تدمير القوى المسيطرة على العالم ومن ثم التحكم فيه بما يمليه الحقد اليهودي الأسود.وكان للمؤتمرات الصهيونية الماسونية الدور الكبير في زرع كيانهم الخبيث فقد عقد الزعماء الصهيونيون ثلاث وعشرون مؤتمرا ً منذ سنة 1897 وكان آخرها المؤتمر الذي انعقد في القدس لأول مره في 14 اغسطس 1951 ليبحث في الظاهر مسألة الهجره الى اسرائيل ومسألة حدودها وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعا ً هو دراسة الخطط التي تؤدي الى تأسيس مملكة صهيون العالميه والتي تعتبر من اهم اهداف بروتوكولاتهم.وصاغوا قوانين وضعوها للاستحواذ على العالم وقد بينها كتاب(بروتوكولات حكماء صهيون) الذي اثار ضجة عالمية حتى ان هنري فورد اليهودي صاحب كتاب(اليهودي العالمي)تهرب من الاجابة الصريحة على صحة تلك البروتوكولات فقال ان الكلام الوحيد الذي احب ان اعلق به على هذه البروتوكولات هو ان هذه البروتوكولات قد تنبأت تماما ً لما يجري اليوم يبلغ عمرها ست عشر سنه ( زمن اجراء المقابله معه ) وقد طابقت بروحيتها كليا ً جميع التغييرات والأوضاع العالميه التي حدثت اليوم .. وما تزال كذلك حتى هذه الساعه ) .وربما يجد القارىء الغرابة في ذلك بل اقول لك ان ما تأسست عليه الماسونية هو فكر يحددون فيه كيف يسير العالم الى قيام الساعة. وهذا ما ارادوه منذ انشاء كيانهم وفي المؤتمر الأخير الذي حضر فيه ثلاثمائة من اعتى حكماء صهيون كانو يمثلون خمسين جمعيه يهوديه وقرروا في خطتهم السريه لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود وذلك من خلال القبض على زمام الأمور في العالم واشاعة الفوضى والأباحيه بين الشعوب وتسليط المذاهب الفاسده والدعوات المنكره على عقول ابنائه وتقويض كل دعائم الدين والوطنيه والخلق القويم. وهذا ما نراه اليوم حاصلاً من غير نقص بل ازادو عليه ما لايعقل ويدركه المنطق.ان مخططات هؤلاء المجرمون خطيره وسريه للغايه ومن المستحيل ان تعطى لأي شخص ( طبعا ً هذا في الماضي اما اليوم فهي منتشره ) ولكن كيف اصبحت اشهر من نار على علم ومترجمه لكل الغات هل تعمد اليهود نشر هذه البروتوكولات واظهرو للناس على انها سريه وانها تسربت لكي يستفيدو من مبيعاتها او انها نوع من انواع الدعايه لكي يرغبوا الناس بأقتنائها ويرهبوا من يريدون ارهابهم عملا ً بلمثل القائل ( خذه بالموت حتى يرضى بالحمى ) .... توقعات كثيره يمكن ان تطرأ على ذهن كل شخص منا ولكن المعروف و المشهور في الكتب التاريخ هو قول متفق عليه.ويقال انه استطاعت سيده فرنسيه اثناء اجتماعها بزعيم من اكابر اليهود في وكر من اوكار الماسونيه السريه في فرنسا اختلاس تلك البروتوكولات والفرار بها ....