جددت حركة 20 فبراير المغربية دعوتها للتظاهر الأحد لرفض التعديلات الدستورية، رغم التأييد الساحق لهذه التعديلات التي اقترحها الملك المغربي محمد السادس في استفتاء جرى الجمعة، في حين اعتبرت فرنسا التعديلات بمنزلة خطوة حاسمة وسلمية نحو الإصلاح.
وقال نجيب شوقي، وهو من منسقي حركة الاحتجاجات الشعبية، إن الحركة ستظل المعارضة الحقيقية الوحيدة في المغرب وهي المعارضة في الشارع، مضيفا أن الغد سيحمل رد فعل الناس، وذلك في إشارة إلى مظاهرات دعت الحركة لخروجها في أنحاء المغرب الأحد.
وشارك عشرات الآلاف في احتجاجات الأحد الماضي في شوارع العاصمة الرباط وفي مدينة الدار البيضاء وميناء طنجة.