آل سعود يقيمون حفلات تفاخر بالشراب والمخدرات
كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن أمراء سعوديين يقيمون حفلات تفاخر بالشراب والمخدرات وموسيقى الروك أند رول والجنس& من وراء التقوى الرسمية للعائلة الملكية السعودية.
وقالت صحيفة الغارديان الصادرة الأربعاء نقلاً عن الوثائق إن مسؤولي القنصلية الأمريكية في جدة وصفوا حفلة أُقيمت تحت الأرض لمناسبة هالوين العام الماضي من قبل أحد الأمراء السعوديين بأنها كسرت كل المحرمات المتبعة في السعودية وكانت حافلة بالخمور والمومسات وراء أبواب فيللا خاضعة لحراسة مشددة.
واضافت إن حفلة هالوين “اقامها أمير ثري من عائلة الثنيان وساهمت في تمويلها شركة أمريكية لمشروبات الطاقة وحضرها أكثر من 150 سعودياً وسعودية في العشرينات والثلاثينات من العمر وضيوف كان بينهم عدد من المومسات اللاتي يترددن على مثل هذه الحفلات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرقية الدبلوماسية التي طلب كاتبها عدم الكشف عن هويته لكنها حملت توقيع القنصل الأمريكي في جدة مارتن كوين ذكرت أن استخدام الكوكايين والحشيش أمر شائع في هذه الأوساط الاجتماعية لكن لم يتم مشاهدته في هذه المناسبة من الحفلات السرية المزدهرة في السعودية بفضل الحماية التي يتمتع بها أعضاء الأسرة الملكية الحاكمة.
وقالت البرقية إن شاباً سعودياً ابلغ الدبلوماسي الامريكي أن الحفلات هي توجه جديد في السعودية وكانت نشاطات عطلة نهاية الاسبوع تقتصر على التعارف بين مجموعات صغيرة تجتمع داخل بيوت الأغنياء في جدة والتي يحتوي بعضها على حانات ومراقص في أقبيتها.
وأوضحت البرقية كذلك أن ارتفاع أسعار الكحول المهربة- حيث يبلغ سعر زجاجة الفودكا سميرنوف على سبيل المثال 1500 ريال سعودي أو 400 دولار- يجبر الشخص الذي يقيم الحفلة على اعادة ملء الزجاجات بالكحول القوية المصنعة محليا سرا والتي يطلق عليها في السعودية اسم (صديقي).
وقالت البرقية إن انتاج وبيع الكحول داخل المملكة يمكن أن يؤدي إلى عقوبة مشددة بالسجن. كما أن القوانين السعودية الاسلامية المتشددة تنص على معاقبة مهربي المخدرات بالاعدام
حسبي الله ونعم الوكيل
تعليق