تويت
ارتياح في المؤسسات الدينية المصرية بعد تراجع التلفزيون المصري عن عرض مسلسل الحسن والحسين
وجه الأزهر الشريف تحية خاصة للتلفزيون المصري عقب إعلان الأخير تراجعه عن عرض المسلسل التاريخي الحسن والحسين حرصا على وحدة المسلمين ولعدم إثارة النعرات المذهبية في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به الأمة الإسلامية كلها .
ابنا : قال الشيخ على عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية في تصريح لـ "شبكة التوافق الإخبارية" حسنا فعل القائمون على التلفزيون المصري بتراجعهم عن عرض هذا العمل خاصة وأن الأزهر كثيرا ما أفتى بحرمة تجسيد شخصيات آل البيت عليهم السلام .
وتابع" لأن عرض الأعمال الدرامية التي تتناول أمورا خلافية سيزيد الفجوة بين المسلمين اشتعالا في وقت الكل أحوج ما يكونون فيه للوحدة والتماسك".
وطالب عبد الباقي بأن تحذو بقية الفضائيات الإسلامية حذو التلفزيون المصري حرصا على قدسية آل البيت.
وكانت العديد من المؤسسات الدينية المصرية قد أدانت هذا العمل بسبب تجسيده للإمامين الحسن والحسين , حيث أدانه المجلس الأعلى لرعاية آل البيت وكذلك نقابة الأشراف المصريين .
وفي هذا الإطار توجهت النقابة بالشكر والعرفان للتلفزيون المصري على موقفه الذي وصفه السيد محمود الشريف بالموقف الديني والأخلاقي السليم .
وكانت نقابة الأشراف قد حذرت من خطورة عرض مسلسل "الحسن والحسين"، وتجسيد شخصية سبطيّ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
وأشارت إلى أن المسلسل يجب أن يعرض على المؤسسة الرسمية وهي الأزهر الشريف، وعلى مجمع البحوث الإسلامية الذي يعد الهيئة الوحيدة المنوطة بإبداء الرأي في الأمور الشرعية.
وأكدت نقابة الأشراف على لسان نقيبها السيد محمود الشريف أن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال بعض الفضائيات التي ستبث ذلك المسلسل، والذي يعالج أكثر الفترات والمراحل خطورة في تاريخ المسلمين، والذي يمتد تأثيرها حتى اليوم.
وأضاف نقيب الأشراف أن ذلك العمل كان لابد أن يعرض على مجمع البحوث الإسلامية والمؤسسات الدينية لإبداء الرأي، وحتى لا يكون هناك تجاوز أو مخالفات بالعمل الدرامي قد تؤدي إلى حدوث بلبلة وفتنة بين المسلمين، خاصة في مثل هذا العمل الحساس.
وأعلن رفضه ورفض النقابة تجسيد الأنبياء وآل البيت والصحابة، مؤكدا أن ذلك يدخل في إطار الحرمة، مشيرا إلى أن قرار مجمع البحوث الإسلامية بتحريم تجسيد شخصية الأنبياء وآل البيت والصحابة.
وأكد نقيب الأشراف أنه لو سمح لذلك المسلسل بالعرض، فسيأتي علينا اليوم الذي نرى فيه أشخاصا يجسدون شخصية النبي "محمد" صلى الله عليه واله وسلم، أو الذات الإلهية، فكل ذلك جائز ما لم يتم الأخذ بما تم الإفتاء به من علماء الدين.
وحمل القنوات الفضائية والقائمين على مثل تلك الأعمال الدرامية المسئولية الكاملة، مشددا على أن نقابة الأشراف لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ذلك، وستتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء لمواجهة مثل تلك الأعمال التي من شأنها الوقيعة بين المسلمين.
وجه الأزهر الشريف تحية خاصة للتلفزيون المصري عقب إعلان الأخير تراجعه عن عرض المسلسل التاريخي الحسن والحسين حرصا على وحدة المسلمين ولعدم إثارة النعرات المذهبية في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به الأمة الإسلامية كلها .
ابنا : قال الشيخ على عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية في تصريح لـ "شبكة التوافق الإخبارية" حسنا فعل القائمون على التلفزيون المصري بتراجعهم عن عرض هذا العمل خاصة وأن الأزهر كثيرا ما أفتى بحرمة تجسيد شخصيات آل البيت عليهم السلام .
وتابع" لأن عرض الأعمال الدرامية التي تتناول أمورا خلافية سيزيد الفجوة بين المسلمين اشتعالا في وقت الكل أحوج ما يكونون فيه للوحدة والتماسك".
وطالب عبد الباقي بأن تحذو بقية الفضائيات الإسلامية حذو التلفزيون المصري حرصا على قدسية آل البيت.
وكانت العديد من المؤسسات الدينية المصرية قد أدانت هذا العمل بسبب تجسيده للإمامين الحسن والحسين , حيث أدانه المجلس الأعلى لرعاية آل البيت وكذلك نقابة الأشراف المصريين .
وفي هذا الإطار توجهت النقابة بالشكر والعرفان للتلفزيون المصري على موقفه الذي وصفه السيد محمود الشريف بالموقف الديني والأخلاقي السليم .
وكانت نقابة الأشراف قد حذرت من خطورة عرض مسلسل "الحسن والحسين"، وتجسيد شخصية سبطيّ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
وأشارت إلى أن المسلسل يجب أن يعرض على المؤسسة الرسمية وهي الأزهر الشريف، وعلى مجمع البحوث الإسلامية الذي يعد الهيئة الوحيدة المنوطة بإبداء الرأي في الأمور الشرعية.
وأكدت نقابة الأشراف على لسان نقيبها السيد محمود الشريف أن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال بعض الفضائيات التي ستبث ذلك المسلسل، والذي يعالج أكثر الفترات والمراحل خطورة في تاريخ المسلمين، والذي يمتد تأثيرها حتى اليوم.
وأضاف نقيب الأشراف أن ذلك العمل كان لابد أن يعرض على مجمع البحوث الإسلامية والمؤسسات الدينية لإبداء الرأي، وحتى لا يكون هناك تجاوز أو مخالفات بالعمل الدرامي قد تؤدي إلى حدوث بلبلة وفتنة بين المسلمين، خاصة في مثل هذا العمل الحساس.
وأعلن رفضه ورفض النقابة تجسيد الأنبياء وآل البيت والصحابة، مؤكدا أن ذلك يدخل في إطار الحرمة، مشيرا إلى أن قرار مجمع البحوث الإسلامية بتحريم تجسيد شخصية الأنبياء وآل البيت والصحابة.
وأكد نقيب الأشراف أنه لو سمح لذلك المسلسل بالعرض، فسيأتي علينا اليوم الذي نرى فيه أشخاصا يجسدون شخصية النبي "محمد" صلى الله عليه واله وسلم، أو الذات الإلهية، فكل ذلك جائز ما لم يتم الأخذ بما تم الإفتاء به من علماء الدين.
وحمل القنوات الفضائية والقائمين على مثل تلك الأعمال الدرامية المسئولية الكاملة، مشددا على أن نقابة الأشراف لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ذلك، وستتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء لمواجهة مثل تلك الأعمال التي من شأنها الوقيعة بين المسلمين.