إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا فانها دار زوال ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تركِنَنَّ إلى الدنيا فانها دار زوال ؟

    النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ||::|| أن السعادة فيها ترك ما فيها
    لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـ ||::|| إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
    فإن بناها بخير طاب مسكنُـه ||::|| وإن بناها بشر خاب بانيها
    أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ||::|| ودورنا لخراب الدهر نبنيها
    أين الملوك التي كانت مسلطــنةً ||::|| حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
    فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت ||::|| أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
    لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ||::|| فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
    لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ||::|| من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا
    المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ||::|| والنفس تنشرها والموت يطويها
    إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ||::|| الـدين أولها والعقل ثانيها
    والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا ||::|| والجود خامسها والفضل سادسها
    والبر سابعها والشكر ثامنها ||::|| والصبر تاسعها واللين باقيها
    والنفس تعلم أنى لا أصادقها ||::|| ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
    واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ||::|| والجــار احمد والرحمن ناشيها
    قصورها ذهب والمسك طينتها ||::|| والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها
    أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل ||::|| والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
    والطيرتجري على الأغصان عاكفةً ||::|| تسبـحُ الله جهراً في مغانيها
    من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ||::|| بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها
    يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

  • #2
    السلام عليك يا سيد المتكلمين يا أمير المؤمنين
    علي أبن أبي طالب(عليه السلام)
    إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

    تعليق


    • #3
      شكرا لك اخي الكريم الفرزدق على هذه الابيات الجميلة
      ولكن اعلم يا اخي اننا نحن من يطمع بهذه الدنيا الفانية ونحن من تشبث بها وتركنا الحجة بن الحسن بلا ناصر ولا معين كجده الحسين (ع) في يوم عاشوراء فتباً لنا ولكن عسى الله ان يغفر لنا ذنوبنا ويرحمنا انه هو التواب الرحيم
      (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)

      تعليق

      يعمل...
      X