إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقت النوم الممدوح والمذموم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقت النوم الممدوح والمذموم


    بعد الغداة إلى قبل طلوع الشمس : عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم (( ما عجت الأرض إلى ربها كعجيجها من ثلاثة من دم حرام يسفك عليها واغتسال من زنا والنوم عليها قبل طلوع الشمس))


    وعن أبي حمزة قال كنت عند علي بن ابي طالب عليه السلام وعصافير على الحائط يصحن فقال يا أبا حمزة أتدري ما يقلن .؟ قلت لا قال يتحدثن أنهن في وقت يشكون قوتهن يا أبا حمزة لاتنامن قبل طلوع الشمس فإني أكرهها لك إن الله تعالى يقسم في ذلك الوقت أرزاق العباد وعلى أيدينا يجريها



    وعنه عليه السلام قال (( نومه الغداة مشومة تطرد الرزق وتصفر اللون وتقبحه وتغيره وهو نوم كل مشوم إن الله يقسم الارزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإياكم وتلك النومه وكان المن والسلوى ينزل على بني إسرائيل ما بين طلوع الشمس فمن نام تلك الساعة لم ينزل نصيبه فكان إذا انتبه فلا يرى نصيبه احتاج إلى السؤال والطلب ))



    وعن الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل " فالمقسمات أمرا " سورة الذاريات 4 قال ( الملائكة تقسم أرزاق بني آدم مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فمن نام بينهما نام عن رزقه )


    ومن الأوقات المذمومة للنوم أول النهار فعن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام قال الباقر عليه السلام (( النوم أول النهار خرق )) والخرق هنا بمعنى الحمق وضعف العقل مما يؤدي إلى الجهل الذي هو معنى من معاني الخرق ومنه النوم بعد العصر في كتاب تقويم المحسنين روي عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم (( من نام بعد العصر فاختلس عقله لا يلومن إلا نفسه ))


    وعن الباقر عليه السلام قال (( النوم بعد العصر حمق )))



    ومنه النوم قبل العشاء عن أمير المؤمنين عليه السلام قال (( إن النوم قبل طلوع الشمس وقبل صلاة العشاء يورث الفقر وشتات الأمر ))



    وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (( إنه الله كره النوم بين العشاءين لأنه يحرم الرزق ))


    وعن الصادق عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم قال (( إن الله كره لكم أيتها الأمة أربعا وعشرين خصله ونهاكم عنها )) إلى ان قال (( وكره النوم فبل العشاء الأخر ))

    وفي كتاب العارات بإسناده عن ابن نباته قال : قال علي عليه السلام في خطبته (( ووقت صلاة العشاء الآخرة حين يسق الليل وتذهب حمرة الأفق إلى ثلث الليل فمن نام عند ذلك فلا أنام الله عينه ))


    ومنه النوم أول الليل بعد العشاء لعلة أن الشيطان يبيت عساكره من أول الليل إلى نصفه فيأتون الناس في منامهم فبلقون إليهم الوساوس كما جاء في الأخبار وإن الرؤيا فيها كاذبة


    ومنها النوم بين صلاة الليل والفجر وعن أبو الحسن الأخير عليه السلام (( إياك والنوم بعد صلاة الليل والفجر ولكن ضجعة بلا نوم فإن صاحبه لا يحمد على ما قدم من صلاته ))


    ومنه النوم عن أول أوقات الفرائض عن الصادق عليه السلام قال (( ومن نام عن فريضة أو سنه أو نافلة فاتته بسببها شيء فذلك النوم الغافلين وسير الخاسرين وصاحبه مغبون ))


    وكفى بذم النوم في فضيلة أول الوقت للصلاة الأخبار كثرة التي وردت فيها
    منها قول ملك الموت ( ما من أهل بيت مدر ولا شعر في بر ولا بحر إلا وأنا أتفحصهم في كل يوم خمس مرات عند مواقيت الصلاة وقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنما يتصفحهم فيها فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها لقنه شهادة أن لا إله ألا الله و أن محمداً رسول الله ونحى عنه ملك الموت إبليس وقول الصادق عليه السلام : الصلوات المفروضات في أول وقتها إذا أقيم حدودها أطيب ريحاً من قضيب الآس حين يؤخذ من شجره رطبه وريحه وطراوتة
    وقوله ان من صلاها في أول وقتها رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية تقول : حفظك الله كما حفظتني واستودعتني ملكا كريما ومن صلاها بعد وقتها من غير عله ولم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة وهي تهتف به ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني ولا رعاك الله كما لم ترعني


    وقوله عليه السلام : (( ما من صلاة تحضر وقتها إلا ملك نادى بين يدي الناس : قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفئوها بصلاتكم ))

    وقوله عليه السلام : فضل الوقت الأول على الآخر كفضل الآخرة على الدنيا

    وقوله عليه السلام : ( أول الوقت رضوان الله )


    وغيرها روايات التي تفتح عن القلوب الغفلة وتجلي عن الأبصار غشاوة الظلمة لما أعده الله لقيام الصلاة بأوقاتها من الثواب الجزيل والفضل المنيل والعجب ممن اطلع على هذا وجعل النوم منتجعاً سباتا في هذه الأوقات



    ومنه النوم بعد الأكل عن النبي صلوت الله عليه وآله وسلم قال (( أذيبو طعامكم بذكر الله والصلوات ولا تنامو عليها فتقسو قلوووبكم ))



    ومنه نوم الجنب عن عبد الرحمن قال سألت أبا عبدالله الحسين عليه السلام عن الرجل يواقع أهله أينام على ذلك قال ( إن الله تعالى يتوفى الأنفس في منامها ولا يدري ما يطرقه من البلية إذا فرغ فليغتسل



    وعن الفهري قال : سمعت أبا عبدالله الحسين يقول ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة جبار كفار وجنب نام على غير طهارة والمتضمخ بخلووق )
    إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

  • #2
    أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

    تعليق

    يعمل...
    X