إنه المقام الكبير والمنزلة العظيمة بنص صحيح السند لا شبهة فيه ، فرسول الله صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء وسيد الرسل ينتظر حفيده الموعود المهدي عليه السلام ويتمنى لقاء أصحابه فيقول وددت لو رأيت إخواني ! أو يقول: آه شوقاً إلى إخواني ! قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال: أنتم أصحابي وإخواني الذين لم يأتوا بعد ! فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟
فقال: أرأيت لو أن رجلاً له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ، ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء ، وأنا فرطهم على الحوض. ألا لَيُذادنَّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال! أناديهم ألا هلمَّ فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك فأقول: سحقاً سحقاً! (صحيح مسلم:1/150، وراجع المحاسن للبرقي:1/173 ) . (2)
هكذا فاعرفوا صاحب الزمان ، وهكذا عرِّفوه للناس !
فقال: أرأيت لو أن رجلاً له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ، ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء ، وأنا فرطهم على الحوض. ألا لَيُذادنَّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال! أناديهم ألا هلمَّ فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك فأقول: سحقاً سحقاً! (صحيح مسلم:1/150، وراجع المحاسن للبرقي:1/173 ) . (2)
هكذا فاعرفوا صاحب الزمان ، وهكذا عرِّفوه للناس !
تعليق