الباب الاول : الفتوحات التي تحصل على يديه بأذن الله .
1- ينابيع المودة -(426) عن كتاب المحجة في قوله تعالى (( قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون )) عن ابن دراج قال: سمعت جعفر الصادق رضي الله عنه يقول في هذه الاية : يوم الفتح ، يوم تفتح الدنيا على القائم (ع) ولا ينفع احد تقرب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمناً واما من كان قبل هذا الفتح مؤمنا بامامته ومنتظراً بخروجه فذلك الذي ينفعه ايمانه ، ويعظم الله عز وجل عنده قدره وشأنه وهذا اجر الموالين لاهل البيت .
2- البرهان في علامات مهدي اخر الزمان ص154- روي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه -عن رسول الله (ص) في قصة المهدي (ع) وفتحه الرومية انه قال: ( ثم يكبرون عليها اربع تكبيرات فيسقط حائطها وانما سميت رومية لانها كرمانة من كثرة الخلق ، فيقتلون ستمائة الف ، ويستخرجون منها حلي بيت المقدس ، والتابوت الذي فيه السكينة ، ومائدة بني اسرائيل ، ورضاضة الالواح ، وعصى موسى ، ومهر سلمان ، وقفيزين من المن الذي انزل الله عز وجل على بني اسرائيل اشد بياضاً من اللبن فيستخرجونه ويردونه الى بيت المقدس ، ثم يسيرون حتى يأتوا على مدينة يقال لها : طاحية فيفتحونها ، ثم يسيرون حتى يأتون مدينة يقال لها : القاطع ، وهي على البحر الذي لا يحمل جاريه - يعني السفن- فيه ، قيل : يا رسول الله ولم لا يحمل جاريه ؟ قال : لانه ليس له قعر (ليس له عمق) وانما يمرون على خلجان من ذلك البحر ، جعل الله عز وجل منافع لبني ادم لها قعور فهي تحمل السفن لها ستون وثلاثمائة باب يخرج من كل باب الف مقاتل ، فيكبرون عليها اربع تكبيرات فيسقط حائطها فيغنمون ما فيها ، ثم يقيمون فيها سبع سنين ، ثم ينتقلون منها الى بيت المقدس ، فيبلغهم ان الدجال قد خرج في يهود اصبهان ، اخرجه الامام ابو داود والداني في سننه .
(( امور متعلقة به عليه السلام ))
الحلقة الاولى:
الباب الاول : اقوال علماء السنة في المهدي عليه السلام .
من الاسباب التي دعتني ان اعقد هذا الباب في هذا الفصل لا لكي اثبت عقيدة الامام المهدي (ع) بعد ان ذكرت هذا الكم الهائل من الروايات كما ان عقيدة المهدي من العقائد المشهورة والشائعةبين المسلمين منذ ان بزغ نور الاسلام في الجزيرة العربية وتشرفت بالرسول الخاتم (ص) الى يومنا هذا ويؤيد هذا الكلام هو ما ظهر من الحركات المهدوية على طول التاريخ من اواخر القرن الاول الهجري وحتى هذا القرن .
ونهضت هذه الحركات في المجتمع السني وقد التفت حولها الجماهير السنية وذلك لعقيدتها بالامام المهدي (ع) واخر هذه الحركات هي التي حصلت في الحرم المكي وفي سنة اربعمائة بعد الالف للهجرة .
وكان ادعاء هذه الحركة لكون القائد لها هو الرجل الذي كان يؤاطيء اسمه اسم الرسول الاعظم (ص) .
وللاسف وعلى مر العصور الذي يقوم بالتشكيك في المعتقدات الاسلامية هم من الذين تأثروا بثقافة جاءت بها رجال قد تربوا على الحضارة المادية والثقافة العلمانية امثال ابن خلدون الذي سوف يأتي الحديث عنه ، كما ان من الامور التي ادت الى التشكيك في عقيدة المهدي (ع) هي الامور السياسية ولم تكن قائمة على اسس علمية سليمة .
ولكن علماء المسلمين سلوا السيوف المواضي للدفاع عن هذه العقيدة التي هي من ضروريات الاسلام وكان اول من كتب من علماء السنة في هذه العقيدة الحافظ نعيم بن حداد المروزي حيث عنون كتابه باسم (( الفتن والملاحم )) وهو من علماء السنة وقد توفي سنة 337 هـ.
وقد بلغت الكتب والرسائل التي ذكرت هذه العقيدة الغراء حيث اوصل الاستاذ علي محمد دخيل في كتابه : الامام المهدي (ع) : 359-265 الى ثلاثين كتاباً من كتب اهل السنة في الامام المهدي (ع) ولكن العلامةذبيح محلاتي الى اربعين كتاباً وقد درجها بأسمائها واسماء مؤلفيها في كتاب مهدي اهل البيت ص 18-31 كما قال السيد محمد تقي المدرسي بانها زهاء خمسين كتاباً ودراسةً كذلك هناك كم هائل من العلماء والمحدثين قد أخرجوا احاديث المهدي او ردوها عمن تقدم عليهم لاغراض شتا.
واليك قائمة باسمائهم حسب الترتيب الزماني :
1 - ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى (ت،230هـ).
2- وابن ابي شيبة (ت،235هـ) .
3 - احمد بن حنبل (ت،341هـ).
4 - البخاري (ت،356هـ).
5- مسلم (ت،361هـ)
6- ابو بكر الاسكافي (ت، 273هـ)
7 - ابن ماجة (ت،273هـ)
8 - ابو داود (ت،375هـ)
9 - ابن قتيبة الدينوري (ت،276هـ)
10- الترمذي (ت،379هـ)
11- البزاز (ت،292هـ)
12- ابو يعلى الموصلي (ت،307هـ)
13- الطبري (ت،310هـ)
14- العقيلي (ت، 322هـ)
15- نعيم بن حماد (ت،328هـ)
16- شيخ الحنابلة في وقته البربهاري (ت،329هـ)في كتابه شرح السنة.
17- ابن حبان البستي (ت،354هـ)
18- المقدسي(ت،355هـ)
19- الطبراني (ت، 360هـ) .
20- ابو حسن الاكبري (ت،363هـ)
21- الدارقطني (ت،385هـ)
22- الخطابي (ت،388هـ)
23- الحاكم النيسابوري (ت،405هـ)
24- ابو نعيم الاصبهاني (ت،430هـ)
25- ابو عمرو الداني (ت،444هـ)
26- البهيقي (ت،458هـ)
27- الخطيب البغدادي (ت، 463هـ)
28- ابن عبد البرالمالكي (ت، 463هـ)
29- الديليمي (ت، 509هـ)
30- البغوي (ت،510 او 516 هـ)
31- القاضي عياض (ت،544هـ)
32- الخوارزمي الحنفي (ت،568هـ)
33- ابن عساكر (ت،571هـ)
34- ابن الجوزي (ت،597هـ)
35- ابن الجوزي (ت،606هـ)
36- ابن العربي (ت، 638هـ)
37- محمد بن طلحة الشافعي ( ت،653هـ)
38- العلامة سبط بن الجوزي (ت، 654هـ)
39- ابن ابي الحديد المعتزلي الحنفي (ت،655هـ)
40- المنذري (ت،656هـ)
41- الكنجي الشافعي (ت،658هـ)
42- القرطبي المالكي (ت،671هـ)
43- ابن خلكان (ت، 681هـ)
44- محب الدين الطبري (ت،694هـ)
45- العلامة ابن منظور (ت،711هـ) في مادة هدي من لسان العرب .
46- ابن تيمية (ت،738هـ)
47- الجويني الشافعي (ت،730هـ) .
يتبع
1- ينابيع المودة -(426) عن كتاب المحجة في قوله تعالى (( قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون )) عن ابن دراج قال: سمعت جعفر الصادق رضي الله عنه يقول في هذه الاية : يوم الفتح ، يوم تفتح الدنيا على القائم (ع) ولا ينفع احد تقرب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمناً واما من كان قبل هذا الفتح مؤمنا بامامته ومنتظراً بخروجه فذلك الذي ينفعه ايمانه ، ويعظم الله عز وجل عنده قدره وشأنه وهذا اجر الموالين لاهل البيت .
2- البرهان في علامات مهدي اخر الزمان ص154- روي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه -عن رسول الله (ص) في قصة المهدي (ع) وفتحه الرومية انه قال: ( ثم يكبرون عليها اربع تكبيرات فيسقط حائطها وانما سميت رومية لانها كرمانة من كثرة الخلق ، فيقتلون ستمائة الف ، ويستخرجون منها حلي بيت المقدس ، والتابوت الذي فيه السكينة ، ومائدة بني اسرائيل ، ورضاضة الالواح ، وعصى موسى ، ومهر سلمان ، وقفيزين من المن الذي انزل الله عز وجل على بني اسرائيل اشد بياضاً من اللبن فيستخرجونه ويردونه الى بيت المقدس ، ثم يسيرون حتى يأتوا على مدينة يقال لها : طاحية فيفتحونها ، ثم يسيرون حتى يأتون مدينة يقال لها : القاطع ، وهي على البحر الذي لا يحمل جاريه - يعني السفن- فيه ، قيل : يا رسول الله ولم لا يحمل جاريه ؟ قال : لانه ليس له قعر (ليس له عمق) وانما يمرون على خلجان من ذلك البحر ، جعل الله عز وجل منافع لبني ادم لها قعور فهي تحمل السفن لها ستون وثلاثمائة باب يخرج من كل باب الف مقاتل ، فيكبرون عليها اربع تكبيرات فيسقط حائطها فيغنمون ما فيها ، ثم يقيمون فيها سبع سنين ، ثم ينتقلون منها الى بيت المقدس ، فيبلغهم ان الدجال قد خرج في يهود اصبهان ، اخرجه الامام ابو داود والداني في سننه .
(( امور متعلقة به عليه السلام ))
الحلقة الاولى:
الباب الاول : اقوال علماء السنة في المهدي عليه السلام .
من الاسباب التي دعتني ان اعقد هذا الباب في هذا الفصل لا لكي اثبت عقيدة الامام المهدي (ع) بعد ان ذكرت هذا الكم الهائل من الروايات كما ان عقيدة المهدي من العقائد المشهورة والشائعةبين المسلمين منذ ان بزغ نور الاسلام في الجزيرة العربية وتشرفت بالرسول الخاتم (ص) الى يومنا هذا ويؤيد هذا الكلام هو ما ظهر من الحركات المهدوية على طول التاريخ من اواخر القرن الاول الهجري وحتى هذا القرن .
ونهضت هذه الحركات في المجتمع السني وقد التفت حولها الجماهير السنية وذلك لعقيدتها بالامام المهدي (ع) واخر هذه الحركات هي التي حصلت في الحرم المكي وفي سنة اربعمائة بعد الالف للهجرة .
وكان ادعاء هذه الحركة لكون القائد لها هو الرجل الذي كان يؤاطيء اسمه اسم الرسول الاعظم (ص) .
وللاسف وعلى مر العصور الذي يقوم بالتشكيك في المعتقدات الاسلامية هم من الذين تأثروا بثقافة جاءت بها رجال قد تربوا على الحضارة المادية والثقافة العلمانية امثال ابن خلدون الذي سوف يأتي الحديث عنه ، كما ان من الامور التي ادت الى التشكيك في عقيدة المهدي (ع) هي الامور السياسية ولم تكن قائمة على اسس علمية سليمة .
ولكن علماء المسلمين سلوا السيوف المواضي للدفاع عن هذه العقيدة التي هي من ضروريات الاسلام وكان اول من كتب من علماء السنة في هذه العقيدة الحافظ نعيم بن حداد المروزي حيث عنون كتابه باسم (( الفتن والملاحم )) وهو من علماء السنة وقد توفي سنة 337 هـ.
وقد بلغت الكتب والرسائل التي ذكرت هذه العقيدة الغراء حيث اوصل الاستاذ علي محمد دخيل في كتابه : الامام المهدي (ع) : 359-265 الى ثلاثين كتاباً من كتب اهل السنة في الامام المهدي (ع) ولكن العلامةذبيح محلاتي الى اربعين كتاباً وقد درجها بأسمائها واسماء مؤلفيها في كتاب مهدي اهل البيت ص 18-31 كما قال السيد محمد تقي المدرسي بانها زهاء خمسين كتاباً ودراسةً كذلك هناك كم هائل من العلماء والمحدثين قد أخرجوا احاديث المهدي او ردوها عمن تقدم عليهم لاغراض شتا.
واليك قائمة باسمائهم حسب الترتيب الزماني :
1 - ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى (ت،230هـ).
2- وابن ابي شيبة (ت،235هـ) .
3 - احمد بن حنبل (ت،341هـ).
4 - البخاري (ت،356هـ).
5- مسلم (ت،361هـ)
6- ابو بكر الاسكافي (ت، 273هـ)
7 - ابن ماجة (ت،273هـ)
8 - ابو داود (ت،375هـ)
9 - ابن قتيبة الدينوري (ت،276هـ)
10- الترمذي (ت،379هـ)
11- البزاز (ت،292هـ)
12- ابو يعلى الموصلي (ت،307هـ)
13- الطبري (ت،310هـ)
14- العقيلي (ت، 322هـ)
15- نعيم بن حماد (ت،328هـ)
16- شيخ الحنابلة في وقته البربهاري (ت،329هـ)في كتابه شرح السنة.
17- ابن حبان البستي (ت،354هـ)
18- المقدسي(ت،355هـ)
19- الطبراني (ت، 360هـ) .
20- ابو حسن الاكبري (ت،363هـ)
21- الدارقطني (ت،385هـ)
22- الخطابي (ت،388هـ)
23- الحاكم النيسابوري (ت،405هـ)
24- ابو نعيم الاصبهاني (ت،430هـ)
25- ابو عمرو الداني (ت،444هـ)
26- البهيقي (ت،458هـ)
27- الخطيب البغدادي (ت، 463هـ)
28- ابن عبد البرالمالكي (ت، 463هـ)
29- الديليمي (ت، 509هـ)
30- البغوي (ت،510 او 516 هـ)
31- القاضي عياض (ت،544هـ)
32- الخوارزمي الحنفي (ت،568هـ)
33- ابن عساكر (ت،571هـ)
34- ابن الجوزي (ت،597هـ)
35- ابن الجوزي (ت،606هـ)
36- ابن العربي (ت، 638هـ)
37- محمد بن طلحة الشافعي ( ت،653هـ)
38- العلامة سبط بن الجوزي (ت، 654هـ)
39- ابن ابي الحديد المعتزلي الحنفي (ت،655هـ)
40- المنذري (ت،656هـ)
41- الكنجي الشافعي (ت،658هـ)
42- القرطبي المالكي (ت،671هـ)
43- ابن خلكان (ت، 681هـ)
44- محب الدين الطبري (ت،694هـ)
45- العلامة ابن منظور (ت،711هـ) في مادة هدي من لسان العرب .
46- ابن تيمية (ت،738هـ)
47- الجويني الشافعي (ت،730هـ) .
يتبع
تعليق