كتب الامامة >>> باب ثواب حبهم ونصرهم وولايتهم وأنها أمان من النار:
النص: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )
مَن سرّه أن يلقى الله عزّ وجلّ وهو مقبلٌ عليه غير معرضٍ عنه ، فليتولاك يا عليّ .
ومَن سرّه أن يلقى الله عزّ وجلّ وهو راضٍ عنه ، فليتوال ابنك الحسن ( عليه السلام )
ومَن أحب أن يلقى الله ولا خوف عليه ، فليتوال ابنك الحسين ( عليه السلام )
ومَن أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ وقد محا الله ذنوبه عنه ، فليوال علي بن الحسين ( عليه السلام )فإنه ممن قال الله عزّ وجلّ :{ سيماهم في وجوههم من أثر السجود} .
ومَن أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ وهو قرير العين ، فليتوال محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ).
ومَن أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ ويعطيه كتابه بيمينه ، فليتوال جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ).
ومَن أحبّ أن يلقى الله طاهراً مطهّراً ، فليتوال موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ). ومَن أحب أن يلقى الله عزّ وجلّ وهو ضاحكٌ ، فليتوال علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ).
ومَن أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ وقد رُفعت درجاته ، وبُدّلت سيئاته حسنات ، فليتوال محمد بن علي الإمام محمد الجواد .
ومَن أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ ويحاسبه حساباً يسيراً ، ويدخله جنات عدن عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، فليتوال علي بن محمد الهادي ( عليه السلام ).
ومَن أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ وهو من الفائزين ، فليتوال الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ).
ومَن أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ وقد كمُل إيمانه ، وحسُن إسلامه ، فليتوال الحجّة بن الحسن المنتظر صلوات الله عليه ، هؤلاء أئمة الهدى وأعلام التقى ، مَن أحبّهم وتوالاهم كنت ضامناً له على الله عزّ وجلّ الجنة.ص108
تعليق