المرأة المسلمة وشهر ورمضان
إذا دخلنا المطبخ في الأيام الأولى من رمضان فإننا نجد العجب العجاب.. أوانٍ هنا وأطباق هناك، والخضار والفاكهة والتمر والمكسرات وأكواب المشروبات. يزدحم المطبخ بمختلف الألوان والأشكال من المأكولات والأواني, لماذا كل هذا؟
إنه من أجل شهر رمضان.. وكأن شهر رمضان شهر الأكل والشرب.
عزيزتي المرأةالمؤمنة:
لقد أظلك شهر عظيم ونفحة ربانية وهدية إلهية كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم: 'إن لله في أيام دهره نفحات فتعرضوا لنفحاته واسألوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم'.
فعليكِ عزيزتي باستغلال هذا الشهر بنفس متحمسة راغبة في فعل الخيرات، لما فيه من فضائل لو علمها العاقل لم يفرط فيها، ويحرص على استثمار ساعات رمضان بل ودقائقه ولا يستسلم لمرض 'التسويف' الذي يقطع أعمارنا ويكون سببًا في التفريط في هذه النفحات الربانية.
المرأة المؤمنة تصوم شهر رمضان ونفسها مغمورة بالإيمان 'أن من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه'.
وتتخلق بأخلاق الصائمات الحافظات
وتضاعف المرأة فيه الأعمال الصالحات لأن الجزاء أكبر مما يتصوره خيال كما جاء في الحديث القدسي: 'كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف, قال تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به, يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه'.
ـ وعلى المرأة المؤمنة أن تغتنم الأوقات المباركة في الطاعة والعبادة والتقرب إلى الله، فلا تلهيها أعمالها المنزلية عن الصلوات المفروضة في أوقاتها وقراءة القرآن وصلاة النوافل، ولا تلهيها السهرات العائلية عن قيام الليل والتهجد والدعاء.
ـ والمرأة المؤمنة الواعية هي النبراس لأسرتها، وهي المعلم لأولادها, فبسلوكها يقتدون, وبقولها يهتدون, وهي القادرة على تنبيه أولادها وإشعارهم بأهمية رمضان وفضله كما كان يذكِّر الرسول صلى الله عليه واله وسلم أصحابه,: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: 'إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجان، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب. وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر, ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة'..
ـ وعلى الأم أن تشجع أولادها على الصيام وتحْتفي بالصائمين وتقدم لهم الجوائز، وتذكر أبناءها بالثواب العظيم للصائمين: 'كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به'.
ـ نظمي وقت أولادك في النوم ولا تتركي الأمر يخرج من يديك، بل ضعي لهم جدولاً لساعات النوم واليقظة، وأوقات تلاوة القرآن.
ـ ـ وإذا تساءلت المرأة المسلمة: كيف أنظم وقتي في رمضان وماذا سأفعل؟
؟ هذه الإشارات التي تعينك على رسم خطتك في هذا الشهر الكريم.
1ـ أنت والقرآن.
2ـ أنت والصدقة.
3ـ أنت والدعاء.
4ـ أنت وصلة الأرحام.
5ـ أنت وقيام الليل.]
إذا دخلنا المطبخ في الأيام الأولى من رمضان فإننا نجد العجب العجاب.. أوانٍ هنا وأطباق هناك، والخضار والفاكهة والتمر والمكسرات وأكواب المشروبات. يزدحم المطبخ بمختلف الألوان والأشكال من المأكولات والأواني, لماذا كل هذا؟
إنه من أجل شهر رمضان.. وكأن شهر رمضان شهر الأكل والشرب.
عزيزتي المرأةالمؤمنة:
لقد أظلك شهر عظيم ونفحة ربانية وهدية إلهية كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم: 'إن لله في أيام دهره نفحات فتعرضوا لنفحاته واسألوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم'.
فعليكِ عزيزتي باستغلال هذا الشهر بنفس متحمسة راغبة في فعل الخيرات، لما فيه من فضائل لو علمها العاقل لم يفرط فيها، ويحرص على استثمار ساعات رمضان بل ودقائقه ولا يستسلم لمرض 'التسويف' الذي يقطع أعمارنا ويكون سببًا في التفريط في هذه النفحات الربانية.
المرأة المؤمنة تصوم شهر رمضان ونفسها مغمورة بالإيمان 'أن من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه'.
وتتخلق بأخلاق الصائمات الحافظات
وتضاعف المرأة فيه الأعمال الصالحات لأن الجزاء أكبر مما يتصوره خيال كما جاء في الحديث القدسي: 'كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف, قال تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به, يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه'.
ـ وعلى المرأة المؤمنة أن تغتنم الأوقات المباركة في الطاعة والعبادة والتقرب إلى الله، فلا تلهيها أعمالها المنزلية عن الصلوات المفروضة في أوقاتها وقراءة القرآن وصلاة النوافل، ولا تلهيها السهرات العائلية عن قيام الليل والتهجد والدعاء.
ـ والمرأة المؤمنة الواعية هي النبراس لأسرتها، وهي المعلم لأولادها, فبسلوكها يقتدون, وبقولها يهتدون, وهي القادرة على تنبيه أولادها وإشعارهم بأهمية رمضان وفضله كما كان يذكِّر الرسول صلى الله عليه واله وسلم أصحابه,: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: 'إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجان، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب. وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر, ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة'..
ـ وعلى الأم أن تشجع أولادها على الصيام وتحْتفي بالصائمين وتقدم لهم الجوائز، وتذكر أبناءها بالثواب العظيم للصائمين: 'كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به'.
ـ نظمي وقت أولادك في النوم ولا تتركي الأمر يخرج من يديك، بل ضعي لهم جدولاً لساعات النوم واليقظة، وأوقات تلاوة القرآن.
ـ ـ وإذا تساءلت المرأة المسلمة: كيف أنظم وقتي في رمضان وماذا سأفعل؟
؟ هذه الإشارات التي تعينك على رسم خطتك في هذا الشهر الكريم.
1ـ أنت والقرآن.
2ـ أنت والصدقة.
3ـ أنت والدعاء.
4ـ أنت وصلة الأرحام.
5ـ أنت وقيام الليل.]
تعليق