إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إياك والكسل والضجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إياك والكسل والضجر

    وردت أخبار كثيرة تنهى عنه فقد قال الامام الصادق (ع) لبعض أصحابه:
    «إياك والكسل والضجر، فانهما مفتاح كل سوء انه من كسل لم يؤد حقاً، ومن ضجر لم يصبر على حق»(1).
    وقال الامام موسى بن جعفر (ع) لبعض ولده:
    إياك والكسل والضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والآخرة(2).
    إن الاسلام يكره الكسل ويحرم البطالة، ويمقت صاحبها لأنها تؤدي الى فقره وسقوطه، وذهاب مروءته، واستخفاف الناس به فان من يتصف بها يكون في حكم الموتى لا تفكير له ولا تدبر، وكان السلف الصالح لا يألفون الراحة، ولا يخلدون الى السكون والبطالة، قد أقبلوا على العمل والتجارة، وقد عرض الامام الصادق (ع) على أصحابه سيرتهم وجهدهم في العمل وإقبالهم عليه قائلاً:
    «لا تكسلوا في طلب معائسكم فان آباءنا كانوا يركضون
    من لا يحضره الفقيه.
    إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

  • #2
    قال امير المؤمنين(عليه السلام): من كسل لم يؤدّ حقّ الله عليه
    وعن مولانا الباقر(عليه السلام) قال: الكسل يضرّ بالدين والدنيا. عن الصّادق(عليه السلام): إتّقوا الله ولا تملّوا من الخير ولاتكسلوا،
    مستدرك سفينة البحار عن الإمام الصادق (عليه السلام): إياكم والكسل، إن ربكم رحيم يشكر القليل، إن الرجل ليصلي الركعتين تطوعا يريد بهما وجه الله عزوجل فيدخله الله بهما الجنة، وإنه يتصدق بالدرهم تطوعا يريد به
    ميزان الحكمة ج 9 نشكر المؤمن على النقل
    يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

    تعليق

    يعمل...
    X