قال الامام الصادق عليه السلام : « والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على من أمكنه ذلك ، ولم يخف على نفسه ولا على أصحابه » (1).
وكتب الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام للمأمون حينما سأله أن يكتب له محض الاِسلام : « ... والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان اذا امكن ، ولم يكن خيفة على النفس... » (2).
فأمير المؤمنين عليه السلام أكثر من نصحه لعثمان بن عفان ، وكان يأمره بالمعروف وينهاه عن الممارسات التي يمارسها مع المسلمين خلافاً لسُنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتعيينه الولاة الجائرين والفاسقين ، وكان يحذّره من مروان وأمثاله، ولكنّه حينما يئس من اصلاح وتغيير ممارساته قال له : ما أنا عائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك » (3).
وكتب الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام للمأمون حينما سأله أن يكتب له محض الاِسلام : « ... والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان اذا امكن ، ولم يكن خيفة على النفس... » (2).
فأمير المؤمنين عليه السلام أكثر من نصحه لعثمان بن عفان ، وكان يأمره بالمعروف وينهاه عن الممارسات التي يمارسها مع المسلمين خلافاً لسُنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتعيينه الولاة الجائرين والفاسقين ، وكان يحذّره من مروان وأمثاله، ولكنّه حينما يئس من اصلاح وتغيير ممارساته قال له : ما أنا عائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك » (3).
تعليق