ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (الفتن ثلاث: حب النساء، وهو سيف الشيطان، وشرب الخمر، وهو مخ الشيطان، حب الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان، فمن أحب النساء لم ينتفع بعيشه، ومن أحب الأشربة حرمت عليه الجنة، ومن أحب الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا.
وأضاف (عليه السلام): يقول: قال عيسى بن مريم بالدينار رداء الدين، والعالم طبيب الدين فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء على نفسه فاتهموه، واعلموا أنه غير ناصح لغيره)(29).
ولا ريب أن الوقاية من هذه الآفات الثلاث: سيف الشيطان، ومخ الشيطان وسهم الشيطان أفضل بكثير من الوقوع في أحوالها والتلوث بآثامها، وبذلك يكون الإنسان في وقاية من الشيطان، لأن هذا الخبيث يفتش عن أي فراغ ليدخل فيه ويفعل فعلته الشيطانية. أما المؤمن المتحصن بالإسلام فهو في وقاية من الشيطان، فلا يستطيع غوايته أو إبعاده عن الطريق السليم. لكن طبيب الدين الذي يجر الداء على نفسه يكون الشيطان قد لعب لعبته الخبيثة معه وعلق في حباله، ولا فائدة عندها من علمه.
2 ـ وقال (عليه السلام):
سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) كم بين الحق والباطل؟ فقال (عليه السلام): أربع أصابع ووضع يده على أذنه وعينه وقال: ما رأته عيناك فهو حق، وما سمعته أذناك فأكثره باطل (30).
فتأمل هذا المثل الواقعي الحسي، فعلى الإنسان المدرك العاقل أن لا يتكلم إلا بما يرى وليس بما يسمع وذلك للتأكد من صحة الكلام.
وأضاف (عليه السلام): يقول: قال عيسى بن مريم بالدينار رداء الدين، والعالم طبيب الدين فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء على نفسه فاتهموه، واعلموا أنه غير ناصح لغيره)(29).
ولا ريب أن الوقاية من هذه الآفات الثلاث: سيف الشيطان، ومخ الشيطان وسهم الشيطان أفضل بكثير من الوقوع في أحوالها والتلوث بآثامها، وبذلك يكون الإنسان في وقاية من الشيطان، لأن هذا الخبيث يفتش عن أي فراغ ليدخل فيه ويفعل فعلته الشيطانية. أما المؤمن المتحصن بالإسلام فهو في وقاية من الشيطان، فلا يستطيع غوايته أو إبعاده عن الطريق السليم. لكن طبيب الدين الذي يجر الداء على نفسه يكون الشيطان قد لعب لعبته الخبيثة معه وعلق في حباله، ولا فائدة عندها من علمه.
2 ـ وقال (عليه السلام):
سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) كم بين الحق والباطل؟ فقال (عليه السلام): أربع أصابع ووضع يده على أذنه وعينه وقال: ما رأته عيناك فهو حق، وما سمعته أذناك فأكثره باطل (30).
فتأمل هذا المثل الواقعي الحسي، فعلى الإنسان المدرك العاقل أن لا يتكلم إلا بما يرى وليس بما يسمع وذلك للتأكد من صحة الكلام.