يجب علينا الرجوع الى روايات أهل البيت (عليهم السلام)الوارده عنهم فهم الطريق الوحيدللنجاة
من ميزات فقه أهل البيت أنه يتصل اتصالاً مباشراً بالنبي (صلّى الله عليه وآله). والطريق الوحيد إليه أئمة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. وجعلهم الرسول الأعظم سفن نجاة الأمة وأمن العباد الدائم، وعدلاء الذكر الحكيم حسبما تواترت الأخبار. قال الإمام الباقر (عليه السلام): (نحن خزان علم الله، ونحن تراجمة وحي الله، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء ومن فوق الأرض)(1). وقال أيضاً (عليه السلام): (نحن أهل بيت الرحمة، وشجرة النبوة، ومعدن الحكمة وموضع الملائكة، ومهبط الوحي)(2).
ومما لا شك فيه أنهم سلام الله عليهم ألصق الناس برسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأعلم الناس بشؤون شريعة الله وأدرى الناس في توضيح أحكام سنة الله من غيرهم. فروايتهم عن جدهم النبي (صلّى الله عليه وآله) أو عن جدهم أمير المؤمنين (عليه السلام)
قال الإمام الباقر (عليه السلام): لو أننا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من قبلنا، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه (صلّى الله عليه وآله) فبينها لنا)(3) وقال أيضاً في وثاقة الحديث عندما سئل كيف يحدث الحديث ولا يسنده فقال (عليه السلام):
(إذا حدثت بالحديث فلم أسنده فسندي فيه أبي زين العابدين عن أبي الحسين الشهيد عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عن جبريل عن الله)(4).
من ميزات فقه أهل البيت أنه يتصل اتصالاً مباشراً بالنبي (صلّى الله عليه وآله). والطريق الوحيد إليه أئمة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. وجعلهم الرسول الأعظم سفن نجاة الأمة وأمن العباد الدائم، وعدلاء الذكر الحكيم حسبما تواترت الأخبار. قال الإمام الباقر (عليه السلام): (نحن خزان علم الله، ونحن تراجمة وحي الله، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء ومن فوق الأرض)(1). وقال أيضاً (عليه السلام): (نحن أهل بيت الرحمة، وشجرة النبوة، ومعدن الحكمة وموضع الملائكة، ومهبط الوحي)(2).
ومما لا شك فيه أنهم سلام الله عليهم ألصق الناس برسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأعلم الناس بشؤون شريعة الله وأدرى الناس في توضيح أحكام سنة الله من غيرهم. فروايتهم عن جدهم النبي (صلّى الله عليه وآله) أو عن جدهم أمير المؤمنين (عليه السلام)
قال الإمام الباقر (عليه السلام): لو أننا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من قبلنا، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه (صلّى الله عليه وآله) فبينها لنا)(3) وقال أيضاً في وثاقة الحديث عندما سئل كيف يحدث الحديث ولا يسنده فقال (عليه السلام):
(إذا حدثت بالحديث فلم أسنده فسندي فيه أبي زين العابدين عن أبي الحسين الشهيد عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عن جبريل عن الله)(4).