في القرآن الكريم ذكرت ثمان مرات ( تواب رحيم ) وهذا يبين لنا ان الانسان اذا تاب وعاد لا يقطع الامل في قبول التوبة لان الله سبحانه وتعالى ( تواب رحيم ) .
كما ذكرنا في الآية 53 من سورة الزمر :
( .... لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذّنوب جميعاً )
قال الامام الباقر ( عليه السلام ) :
« والله ما ينجو من الذنب الاّ من أقر به » (2) .
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« وكلّ فرقة من العباد لهم توبة .... وتوبة الخاص ، من الاشتغال بغير الله تعالى ، وتوبة العام من الذنوب » (2) .
الأمر الآخر هو الندم والعزم على ترك الذنب ، وهذه اولى مراحل التوبة ، بعد هذه المرحلة يكون للمذنب حالة روحانية كان عليها قبل ارتكابه للذنب مثل المريض الذي ابتلي بالحمى فعند تعاطيه الدواء تذهب عنه الحمى ويتعاطى المنشطات ليستعيد صحته الاولى قبل المرض . ولربما كان قول الامام الباقر ( عليه السلام ) على هذا الاساس :
« التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزى » (3) .
كما ذكرنا في الآية 53 من سورة الزمر :
( .... لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذّنوب جميعاً )
قال الامام الباقر ( عليه السلام ) :
« والله ما ينجو من الذنب الاّ من أقر به » (2) .
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« وكلّ فرقة من العباد لهم توبة .... وتوبة الخاص ، من الاشتغال بغير الله تعالى ، وتوبة العام من الذنوب » (2) .
الأمر الآخر هو الندم والعزم على ترك الذنب ، وهذه اولى مراحل التوبة ، بعد هذه المرحلة يكون للمذنب حالة روحانية كان عليها قبل ارتكابه للذنب مثل المريض الذي ابتلي بالحمى فعند تعاطيه الدواء تذهب عنه الحمى ويتعاطى المنشطات ليستعيد صحته الاولى قبل المرض . ولربما كان قول الامام الباقر ( عليه السلام ) على هذا الاساس :
« التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزى » (3) .