(قالت سلمى مولاة أبي جعفر (عليه السلام) كان يدخل عليه إخوانه فلا يخرجون من عنده حتى يطعمهم الطعام الطيب، ويكسوهم الثياب الحسنة، ويهب لهم الدراهم، فأقول له بذلك ليقلّ منه، فيقول: يا سلمى، ما حسنة الدنيا إلا صلة الإخوان والمعارف، وكان (عليه السلام) يجيز بخمسمائة وستمائة إلى الألف وكان لا يمل من مجالسة إخوانه)(3).
رووا أن قوماً أتوا أبا جعفر فوافقوا له صبياً مريضاً، فرأوا منه اهتماماً وغماً، وجعل لا يقر، فقالوا: لئن أصابه شيء أنا نتخوف أن نرى فيه ما نكره، فما لبثوا أن سمعوا الصياح عليه، فإذا هو قد خرج عليهم منبسط الوجه، في غير الحال التي كان عليها. فقالوا له:
جعلنا فداك لقد كنا نخاف مما نرى منك أن لو وقع أن نرى منك ما يغمنا. فقال (عليه السلام): إنا لنحب أن نعافى فيمن نحب، فإذا جاء أمر الله سلمنا فيما أحب)(4).
قال الإمام الصادق (عليه السلام): كان أبي (عليه السلام) أقل أهل بيته ملاً، وأعظمهم مؤونة، وكان يتصدق كل جمعة بدينار، وكان يقول: الصدقة يوم الجمعة تضاعف لفضل الجمعة على غيره من الأيام)(5).
وقال أبو عبد الله (عليه السلام):
أعتق أبو جعفر (عليه السلام) من غلمانه عند موته شرارهم، وأمسك خيارهم فقلت: يا أبت تعتق هؤلاء وتمسك هؤلاء؟!
فقال: إنهما أصابوا مني ضرباً، فيكون هذا بهذا)(6).
وكان (عليه السلام) إذا ضحك قال: (اللهم لا تمقتني)(7).
وكان (عليه السلام) إذا رأى مبتلياً أخفى الاستعاذ (8).
رووا أن قوماً أتوا أبا جعفر فوافقوا له صبياً مريضاً، فرأوا منه اهتماماً وغماً، وجعل لا يقر، فقالوا: لئن أصابه شيء أنا نتخوف أن نرى فيه ما نكره، فما لبثوا أن سمعوا الصياح عليه، فإذا هو قد خرج عليهم منبسط الوجه، في غير الحال التي كان عليها. فقالوا له:
جعلنا فداك لقد كنا نخاف مما نرى منك أن لو وقع أن نرى منك ما يغمنا. فقال (عليه السلام): إنا لنحب أن نعافى فيمن نحب، فإذا جاء أمر الله سلمنا فيما أحب)(4).
قال الإمام الصادق (عليه السلام): كان أبي (عليه السلام) أقل أهل بيته ملاً، وأعظمهم مؤونة، وكان يتصدق كل جمعة بدينار، وكان يقول: الصدقة يوم الجمعة تضاعف لفضل الجمعة على غيره من الأيام)(5).
وقال أبو عبد الله (عليه السلام):
أعتق أبو جعفر (عليه السلام) من غلمانه عند موته شرارهم، وأمسك خيارهم فقلت: يا أبت تعتق هؤلاء وتمسك هؤلاء؟!
فقال: إنهما أصابوا مني ضرباً، فيكون هذا بهذا)(6).
وكان (عليه السلام) إذا ضحك قال: (اللهم لا تمقتني)(7).
وكان (عليه السلام) إذا رأى مبتلياً أخفى الاستعاذ (8).
تعليق