هناك قلنا انه في عهد المأمون تحولت الحركة الرسالية الى حركة تستطيع ان
تكون شيئاً اشبه ما يسمى اليوم بحكومة ائتلافية ، مع أي دولة من الدول من دون ان تفقد الحركة رسالتها وقضيتها . فالأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) لم يقبلوا بالخلافة ولم يشتركوا فيها ، والدليل على ذلك موقف الامام الرضا .
وهكذا الامام الجواد ( عليه السلام ) حينما خطب ابنة المأمون وتزوجها واصبح صهر الخليفة ، وكان يمكن ان يصير واليا على منطقة ، او حاكما على بلد ، او قاضي القضاة لا اقل ، ولكن الامام الجواد لم يفعل شيئا من ذلك ، بل اخذ بيد زوجته وذهب ال المدينة وبقي هناك حتى مات المأمون العباسي عندما كان في الرقة .
وكسب الامام الجواد بهذا العمل امرين :
اولاً : قيد المأمون من ان يقوم بعملية اغتياله ، وذلك بقبوله الزواج من بنت المأمون .
ثانياً : جعل مخالب السلطة وانيابها في قفص الحركة الرسالية وذلك ان المأمون ما كان ليجرؤ بعد ذلك على ان يقوم بالفتك برجالات الحركة ومجموعاتها .
تكون شيئاً اشبه ما يسمى اليوم بحكومة ائتلافية ، مع أي دولة من الدول من دون ان تفقد الحركة رسالتها وقضيتها . فالأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) لم يقبلوا بالخلافة ولم يشتركوا فيها ، والدليل على ذلك موقف الامام الرضا .
وهكذا الامام الجواد ( عليه السلام ) حينما خطب ابنة المأمون وتزوجها واصبح صهر الخليفة ، وكان يمكن ان يصير واليا على منطقة ، او حاكما على بلد ، او قاضي القضاة لا اقل ، ولكن الامام الجواد لم يفعل شيئا من ذلك ، بل اخذ بيد زوجته وذهب ال المدينة وبقي هناك حتى مات المأمون العباسي عندما كان في الرقة .
وكسب الامام الجواد بهذا العمل امرين :
اولاً : قيد المأمون من ان يقوم بعملية اغتياله ، وذلك بقبوله الزواج من بنت المأمون .
ثانياً : جعل مخالب السلطة وانيابها في قفص الحركة الرسالية وذلك ان المأمون ما كان ليجرؤ بعد ذلك على ان يقوم بالفتك برجالات الحركة ومجموعاتها .