ـ روى الحسن بن محبوب رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: "إنّ من أبغض الخلق إلى الله عزّوجلّ لَرَجلين: رجل وكّله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل، مشغوف بكلام بدعة، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن افتتن به، ضالّ عن هدى من كان قبله، مضلّ لمن اقتدى به في حياته وبعد موته، حمّال خطايا غيره، رهن بخطيئته"(1).
ـ روى عمر بن يزيد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المرء على دين خليله وقرينه"(2).
ـ وروى داود بن سرحان عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيع..."(3).
ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "ما اختلفت دعوتان إلاّ كانت إحداهما ضلالة"(4).
ـ وقال (عليه السلام): "ما أُحدثت بدعة إلاّ ترك بها سنّة، فاتّقوا البدع وألزموا المهيع، إنّ عوازم الأُمور أفضلها، وإنّ محدثاتها شرارها"(5).
ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): "من تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه"(6).
____________1- الكليني، الكافي 1: 54 ـ 55 ح 6 باب البدع.
2 و 3- الكافي 2: 375.
ـ روى عمر بن يزيد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المرء على دين خليله وقرينه"(2).
ـ وروى داود بن سرحان عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيع..."(3).
ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "ما اختلفت دعوتان إلاّ كانت إحداهما ضلالة"(4).
ـ وقال (عليه السلام): "ما أُحدثت بدعة إلاّ ترك بها سنّة، فاتّقوا البدع وألزموا المهيع، إنّ عوازم الأُمور أفضلها، وإنّ محدثاتها شرارها"(5).
ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): "من تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه"(6).
____________1- الكليني، الكافي 1: 54 ـ 55 ح 6 باب البدع.
2 و 3- الكافي 2: 375.
تعليق