وصف ام عبد لهيئة رسول الله (ص)
رأيته رجلا ظاهر الوضاءة أي حسن ابلج الوجه أي طلق الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة أي عظم البطن ولم تزدريه صقلة أي لم تعبه دقة ونحول وسيما قسيما في عينيه دعج أي سواد مع السعة وفي اشفاره وَصَف كثرة شعر اشفار العين وفي عنقه سَطَع أي طول وفي صوته صَحَل أي بحوحة وفي لحيته كثاثة ازج اقرن أي متصل الحاجبين احور أي شدة بياض بياض العين وسواد سوادها اكحل اذا صمت فعليه الوقار واذا تكلم سما وعلاه البهاء اجمل الناس وابهاه من بعيد واحسنه واجمله من قريب حلو المنطق فصل لا نزر ولا حذر أي لا قليل ولا كثير كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لا يياس من طول ولا تفحمه عينه من قصد غصن بين غصنين فهو انظر له رفقاء يحفون به ان قال انصتوا لقوله وان امر تبادروا الى امره محفود أي مخدوم محشود أي يتبعه حشد لخدمته لا عابس ولا مفند أي لا يجرئ احد على تخطئته وتفنيد رايه . قيل لامير المؤمنين (ع) كيف لم يصف احد النبي (ص) كما وصفته ام عبد فقال لان النساء يصفن الرجال باهوائن فيجدن في صفاتهن.
رأيته رجلا ظاهر الوضاءة أي حسن ابلج الوجه أي طلق الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة أي عظم البطن ولم تزدريه صقلة أي لم تعبه دقة ونحول وسيما قسيما في عينيه دعج أي سواد مع السعة وفي اشفاره وَصَف كثرة شعر اشفار العين وفي عنقه سَطَع أي طول وفي صوته صَحَل أي بحوحة وفي لحيته كثاثة ازج اقرن أي متصل الحاجبين احور أي شدة بياض بياض العين وسواد سوادها اكحل اذا صمت فعليه الوقار واذا تكلم سما وعلاه البهاء اجمل الناس وابهاه من بعيد واحسنه واجمله من قريب حلو المنطق فصل لا نزر ولا حذر أي لا قليل ولا كثير كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لا يياس من طول ولا تفحمه عينه من قصد غصن بين غصنين فهو انظر له رفقاء يحفون به ان قال انصتوا لقوله وان امر تبادروا الى امره محفود أي مخدوم محشود أي يتبعه حشد لخدمته لا عابس ولا مفند أي لا يجرئ احد على تخطئته وتفنيد رايه . قيل لامير المؤمنين (ع) كيف لم يصف احد النبي (ص) كما وصفته ام عبد فقال لان النساء يصفن الرجال باهوائن فيجدن في صفاتهن.