إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

1 كان الإمام على(عليه السلام) يتبرّأ من الغلاة و يقول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 1 كان الإمام على(عليه السلام) يتبرّأ من الغلاة و يقول

    «اللهم إنّى برىء من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللّهم اخذلهم أبدا و لا تنصر منهم أحدا».(1)
    2 ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم فإنّ الغلاة شرّ خلق الله يصغرون عظمة الله و يدعون الربوبية لعبادالله».(2)
    3 ـ قال(ع) «الويل لمن كذب علينا، إنّ قوما يقولون فينا ما لا نقول فى أنفسنا، نبرأ الى الله منهم، نبرأ الى الله منهم»(3)
    4 ـ و قال(ع) ـ و ذكر أصحاب أبى الخطاب و الغلاة ـ «لا تقاعدوهم و لا تؤاكلوهم و لا تشاربوهم و لا تصافحو و لا تؤارثوهم.»(4)
    5 ـ و عنه(ع) قال «من قال بأنّنا أنبياء فعليه لعنة الله، و من شكّ فى ذلك فعليه لعنة الله»(5)
    6 ـ و عن الرضا(ع) أنّه قال: «الغلاة كفّار و المفوّضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج اليهم أو امنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطركلمة خرج عن ولاية الله عزّوجلّ و ولاية الرسول و ولايتنا أهل البيت».(6)
    كلمات من مشائخ الامامية فى ذمّ الغلاة
    إنّ أصحابنا الإمامية قد شدّدوا القول فى ذمّ الغلاة و إبطال رأيهم و التحذير عنهم، و إليك فيما يلى نماذج من كلماتهم فى هذا المجال:
    قال أبوإسحاق النوبختى فى كتاب «الياقوت فى علم الكلام»: «و قول الغلاة يبطل أصله استحالة كون البارى تعالى جسما، و معجزات أميرالمؤمنين(ع) معارضة بمعجزات موسى و عيسى ـ عليهما السلام ـ(7) يعنى أنّ القول بالاهية أميرالمؤمنين(ع) ـ كما زعمه الغلاة ـ يستلزم أن يكون الله سبحانه جسما و هو باطل بالعقل والشرع، والإستناد فى ذلك الى معجزات أميرالمؤمنين(ع) مردود إذ كان لموسى و عيسى ـ عليهما السلام ـ معجزات و هؤلاء الغلاة لا يقولون بالإلهية فيهما.
    و قال الشيخ الصدوق(المتوفى: 381 هـ) «اعتقادنا فى الغلاة والموّفضة أنهّم كفّار بالله جّل جلاله و أنّهم شرّ من اليهود والنصارى و المجوس والقدرية و الحرورية و من جميع أهل البدع و الأ هواء المضلَّة»(1)
    و قال الشيخ المفيد (المتوفى: 413 هـ)- بعد وصفه الغلاة و قد تقدم كلامه ـ «و هم ضلاّل كفّار، حكم فيهم أميرالمؤمنين(صلوات الله عليه) بالقتل والتحريق بالنار، و قضت الأئمة(ع) عليهم بالإكفار والخروج عن الإسلام».(2)
    و قال العلامة المجلسى (المتوفى: 1111 هـ ): ـ بعد كلام له فى ذكر أقسام الغلو و قد تقدم نقله ـ «والقول بكلّ منها إلحاد و كفر و خروج عن الدّين كما دلّت عليه الأدلّة العقلية و الآيات و الأخبار و قد عرفت أنّ الائمة(ع) تبرّؤوا منهم و حكموا بكفرهم و أمروا بقتلهم، و إن قرع سمعك من الأخبار الموهمة لشىء من ذلك فهى إمّا مؤوّلة أو هى مفتريات الغلاة».(3)
    المغالاة فى الغلكما أنّ الغلو فى حقّ الأنبياء و الأولياء باطل، المغالاة فى الغلو إيضا باطل، و ذلك بأن ينسب كلّ عقيدة فى حقّ الأنبياء و الأولياء الإلهيين و إثبات كلّ مكرمة لهم من الغلو فى حقّهم، كالقول بعصمتهم عن الذنوب و وقوفهم على الغيب بإيحاء أو إلهام أو تحديث من الله سبحانه، و إثبات معجزة وكرامة لهم، كما توهمه بعض العلماء و من هنا رموا الإمامية بالغلو فى حقّ أئمة أهل البيت(ع) بالقول بعصمتهم أو إثبات كرامات لهم و أنهم من المحدَّثين و نحو ذلك، و هذا فى الحقيقة تفريط فى حق أولياء الله تعالى و حطّ لمنزلتهم الشريفة عنده سبحانه كما أنّ الغلوّ إفراط فى حقّهم و تجاوز عن الحدّ فيهم، و كلاهما خروج عن جادّة الحقّ والصراط المستقيم.
    إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .
يعمل...
X