و قد روى عن الرضا(عليه السلام) أنّه قال:
«مساكين القدرية أرادوا أن يصفوا الله عزّوجل بعدله فأخرجوه من قدرته و سلطانه».(1)
و قال الإمام الباقر(عليه السلام) ـ مخاطبا للحسن البصرى ـ «إيّاك أنّ تقول بالتفويض فإنّ الله عزّوجلّ لم يفوّض الأمر الى خلقه وهنا منه وضعفا».(2)
و قال الإمام الصادق(عليه السلام): «من زعم أنّ الخير والشرّ بغير مشيّة الله فقد أخرج الله عن سلطانه».(3)
و قال(عليه السلام) إنّ القدرية مجوس هذه الأمّة و هم الّذين أرادوا أن يصفوا الله بعدله فأخرجوه من سلطانه».(4)ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ بحارالانوار، ج 5، ص 54
2 ـ الإحتجاج للطبرسى، ص 337
3 ـ التوحيد للصدوق، باب الجبر والتفويض، الحديث 2
«مساكين القدرية أرادوا أن يصفوا الله عزّوجل بعدله فأخرجوه من قدرته و سلطانه».(1)
و قال الإمام الباقر(عليه السلام) ـ مخاطبا للحسن البصرى ـ «إيّاك أنّ تقول بالتفويض فإنّ الله عزّوجلّ لم يفوّض الأمر الى خلقه وهنا منه وضعفا».(2)
و قال الإمام الصادق(عليه السلام): «من زعم أنّ الخير والشرّ بغير مشيّة الله فقد أخرج الله عن سلطانه».(3)
و قال(عليه السلام) إنّ القدرية مجوس هذه الأمّة و هم الّذين أرادوا أن يصفوا الله بعدله فأخرجوه من سلطانه».(4)ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ بحارالانوار، ج 5، ص 54
2 ـ الإحتجاج للطبرسى، ص 337
3 ـ التوحيد للصدوق، باب الجبر والتفويض، الحديث 2