في لحظات تحوي الجمال وترتقي بالنفس إلى درجات الكمال وتحلق بالروح إلى السمو لتكون مرضية من قبل الرحمن
في لحظات يستمتع بها المؤمن بمناجاة من أنعم عليه بالوجود وتفضل عليه بالنعم وهداه إلى سواء الصراط
في لحطات يهيم فيها العاشق ويستغرق في نوبة العشق التي تسري به ليكتشف جمال المعشوق ويرى ببصيرته تلك العظمة وذلك الجلال وتلك الهيبة وذلك السلطان فيخفق القلب خشوعا وتهمل العين دموعا وتسكن النفس خضوعا وتحلق الروح هياما في حضرة ذلك المحبوب الذي خلق الجمال ليعكس شيئا يسيرا من جماله الذي لا يضاهيه جمال
نعم في لحظات ينعم بها الغافلون بنوم هانئ يتوجه المحبون إلى حيث الإستمتاع بلذة الخطاب مع ذلك المعشوق الذي يتوقون إلى محادثته ويهنأون بمناجاته تاركين فراشهم ولذيذ نومهم والتي لا يعني لهم شيئا في قبالة أن يصفوا أقدامهم ويرفعوا أيديهم لينعموا بلذيذ حديثهم مع معشوقهم
بادئين بالتكبير مستغرقين بجميل الكلام وطيب المقام راكعين ساجدين قائمين قاعدين ودموع الحب تسيل من محاجر عيونهم لتنهمر كالمطر على صفحات خدودهم طالبين العفو والمغفرة سائلين الخير والبركة نادمين على ما فاتهم طامعين في جنات النعيم التي أعدها لهم لا يشعرون بالتعب ولا يصيبهم نصب قد حولوا ليلهم نهاراً يأنون ويبكون متوجهين للمحبوب بقلوب خافقة خشية أن لا يكونوا أهلا لاستقباله لهم
وبعدما تستقر إقامتهم وتهدأ نفوسهم وتعبق أرواحهم بأريج القرب من المعشوق يتحصلون على الجوائز التي ينتظرونها والتحف التي يطمعون إليها والتي تبدو لهم من خلال تهلل وجوههم بنور الإيمان ويشرف قدرهم بالوجاهة والمهابة في مجتمعهم ويكافئون برضوانه عنهم ويمدون بالصحة التي تعينهم على عبادته فتحسن بذلك صورهم بوسام النور الساطع من جبينهم ويكتبون من الذاكرين له ليغفر لهم ذنوبهم ويباهي بهم ملائكته ويبيض وجوههم ويطيب ريحهم ويرزقهم من حيث يحتسبوا ومن حيث لا يحتسبوا ويتحفهم بكريم الخلق ويقضي عنهم ديونهم ويزيل الهموم عنهم ويجلي أبصارهم ويقضي حوائجهم ويرحم موتاهم ويهيء لهم من أمرهم رشداً
فيا لها من جوائز وما أجملها من هدايا وما أعظمها من تحف تفضل عليها ذلك المعشوق على من ترك لذة النوم وسعى بروحه إلى طيب اللقاء ولذة المناجاة
فهنيئا لمن هام في عشق الخالق فقام الليل هياما وصام النهار غراماً في في مرضاته وطمعا في جنانه وخوفا من عقابه
في لحظات يستمتع بها المؤمن بمناجاة من أنعم عليه بالوجود وتفضل عليه بالنعم وهداه إلى سواء الصراط
في لحطات يهيم فيها العاشق ويستغرق في نوبة العشق التي تسري به ليكتشف جمال المعشوق ويرى ببصيرته تلك العظمة وذلك الجلال وتلك الهيبة وذلك السلطان فيخفق القلب خشوعا وتهمل العين دموعا وتسكن النفس خضوعا وتحلق الروح هياما في حضرة ذلك المحبوب الذي خلق الجمال ليعكس شيئا يسيرا من جماله الذي لا يضاهيه جمال
نعم في لحظات ينعم بها الغافلون بنوم هانئ يتوجه المحبون إلى حيث الإستمتاع بلذة الخطاب مع ذلك المعشوق الذي يتوقون إلى محادثته ويهنأون بمناجاته تاركين فراشهم ولذيذ نومهم والتي لا يعني لهم شيئا في قبالة أن يصفوا أقدامهم ويرفعوا أيديهم لينعموا بلذيذ حديثهم مع معشوقهم
بادئين بالتكبير مستغرقين بجميل الكلام وطيب المقام راكعين ساجدين قائمين قاعدين ودموع الحب تسيل من محاجر عيونهم لتنهمر كالمطر على صفحات خدودهم طالبين العفو والمغفرة سائلين الخير والبركة نادمين على ما فاتهم طامعين في جنات النعيم التي أعدها لهم لا يشعرون بالتعب ولا يصيبهم نصب قد حولوا ليلهم نهاراً يأنون ويبكون متوجهين للمحبوب بقلوب خافقة خشية أن لا يكونوا أهلا لاستقباله لهم
وبعدما تستقر إقامتهم وتهدأ نفوسهم وتعبق أرواحهم بأريج القرب من المعشوق يتحصلون على الجوائز التي ينتظرونها والتحف التي يطمعون إليها والتي تبدو لهم من خلال تهلل وجوههم بنور الإيمان ويشرف قدرهم بالوجاهة والمهابة في مجتمعهم ويكافئون برضوانه عنهم ويمدون بالصحة التي تعينهم على عبادته فتحسن بذلك صورهم بوسام النور الساطع من جبينهم ويكتبون من الذاكرين له ليغفر لهم ذنوبهم ويباهي بهم ملائكته ويبيض وجوههم ويطيب ريحهم ويرزقهم من حيث يحتسبوا ومن حيث لا يحتسبوا ويتحفهم بكريم الخلق ويقضي عنهم ديونهم ويزيل الهموم عنهم ويجلي أبصارهم ويقضي حوائجهم ويرحم موتاهم ويهيء لهم من أمرهم رشداً
فيا لها من جوائز وما أجملها من هدايا وما أعظمها من تحف تفضل عليها ذلك المعشوق على من ترك لذة النوم وسعى بروحه إلى طيب اللقاء ولذة المناجاة
فهنيئا لمن هام في عشق الخالق فقام الليل هياما وصام النهار غراماً في في مرضاته وطمعا في جنانه وخوفا من عقابه