هذه قصيدة الدكتور الوائلي التي أرسلها الى الامام الرضا (ع) يوم أن كان يشكو من داء عضال في رقبته , وقد شفاه الله منه بفضل أهل البيت عليهم السلام .... نسألكم الدعاء
سيدي يا أبا الجواد ويا بن **** الحبر موسى ويا مناط الرجاء
يا مقيما بقلب كل محب **** رغم أن المدى بعيد نائي
يا بن بيت به مهابط جبريل **** ومحراب سيد الانبياء
يا إماما من الأئمة في عقد **** زهى في فرائد عصماء
حملتني الآمال نحوك أرجو *** أن نذاد الضراء بالسراء
والثرى إن ألح جدب عليه **** وجه الوجه ضارعا للسماء
سيدي إنني إبنك ولو أني *** لست أرقى لمستوى الإنتماء
بيد أن الابناء لن يعدموا *** العطف برغم العقوق للآباء
مد كفيك يا بن فاطم وأمسح *** عنقي بالشفاء من شر داء
ولتكن هذه يد من أياد **** غمرتني بالفضل والآلاء
سيدي إنكم مزاد تلاقي **** عنده الانبياء بالأوصياء
فتسامى الإبداع في نطفة *** أمشاج أهدت للكون أهل الكساء
الميامين والذين إليهم **** تتأدى نهايتي وابتدائي
سيدي يا أبا الجواد ويا بن **** الحبر موسى ويا مناط الرجاء
يا مقيما بقلب كل محب **** رغم أن المدى بعيد نائي
يا بن بيت به مهابط جبريل **** ومحراب سيد الانبياء
يا إماما من الأئمة في عقد **** زهى في فرائد عصماء
حملتني الآمال نحوك أرجو *** أن نذاد الضراء بالسراء
والثرى إن ألح جدب عليه **** وجه الوجه ضارعا للسماء
سيدي إنني إبنك ولو أني *** لست أرقى لمستوى الإنتماء
بيد أن الابناء لن يعدموا *** العطف برغم العقوق للآباء
مد كفيك يا بن فاطم وأمسح *** عنقي بالشفاء من شر داء
ولتكن هذه يد من أياد **** غمرتني بالفضل والآلاء
سيدي إنكم مزاد تلاقي **** عنده الانبياء بالأوصياء
فتسامى الإبداع في نطفة *** أمشاج أهدت للكون أهل الكساء
الميامين والذين إليهم **** تتأدى نهايتي وابتدائي