شيعت في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء جنازة 17 مسيحيا من قتلى الاشتباكات التي وقعت يوم الأحد بين محتجين مسيحيين وقوات من الجيش المصري أمام مبنى التلفزيون في القاهرة وقتل فيها 25 شخصا، في الوقت الذي أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه من الأحداث الأخيرة بمصر.
وحملت النعوش الـ17 خلال مسيرة من المستشفى القبطي بوسط القاهرة حيث شرحت الجثث، حتى الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن آلاف المشيعين الذين حملوا الصلبان ورفعوا صور القتلى رددوا هتافات تندد بأسوأ أحداث عنف منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي وتطالب بالقبض على الجناة.
وقالت الوكالة إن موكب الجنازة تعرض لهجوم بالحجارة والزجاجات الفارغة من مجهولين أثناء مروره في منطقة غمرة بينما كان متجها إلى مدينة 6 أكتوبر حيث سيدفن القتلى في مقبرة جماعية أعدت خصيصا.
وحملت النعوش الـ17 خلال مسيرة من المستشفى القبطي بوسط القاهرة حيث شرحت الجثث، حتى الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن آلاف المشيعين الذين حملوا الصلبان ورفعوا صور القتلى رددوا هتافات تندد بأسوأ أحداث عنف منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي وتطالب بالقبض على الجناة.
وقالت الوكالة إن موكب الجنازة تعرض لهجوم بالحجارة والزجاجات الفارغة من مجهولين أثناء مروره في منطقة غمرة بينما كان متجها إلى مدينة 6 أكتوبر حيث سيدفن القتلى في مقبرة جماعية أعدت خصيصا.