إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في عشق الشهادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمات في عشق الشهادة

    من القلب الى كل القلوب



    ________________________________________
    إذا كان الموت هكذا، قنطرة، جسراً أو باباً نخرج عبره من حياة إلى حياة، أنفتحه؟ لماذا نخشى هذا الموت ونخافه؟! بل بالعكس أئمتنا (ع) يعلموننا أن علينا أن نقبل عليه ونحبه وننتظره ونسعى إليه، لأننا إن عشنا أكثر قد نمتحن أو نبتلى أكثر، وقد نواجه المزيد من المخاطر التي قد تهدد آخرتنا وعاقبتنا.‏
    لو جاء شخص أو أشخاص صادقون وقالوا لنا ـ ونحن جميعاً من محبي الحجة (عج) ـ: خلف هذا الباب في هذا المكان يقف الحجة (عج)، فمن يريد لقاءه فليذهب ويفتح الباب ويمضي إليه، ألا نترك كلنا أماكننا ونهجم على الباب لنفتحه ونذهب إلى المكان الثاني، لأن خلف الباب من نحب وننتظر ونشتاق إليه، بعد مئات من السنين!‏
    الله تعالى، رسول الله (ص)، أئمة أهل البيت (ع) يقولون: خلف هذا الباب الذي اسمه الموت جنات عرضها السماوات والأرض، خلف هذا الباب: لقاء الله، ومحمد بن عبد الله (ص)، وعلي بن أبي طالب (ع)، وفاطمة بنت محمد (ع)، والحسن والحسين (ع) والأنبياء والرسل (ع) والشهداء والمجاهدون والأحبة على مدى التاريخ. خلف هذا الباب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، أنخاف هذا الباب ونخشاه؟! بالعكس، فإذا كنا نملك هذا الإيمان وهذا اليقين، فيجب أن نندفع بقوة نحوه، نبحث عنه في الليالي وفي كل نهار، في كل موقع وعند كل مفترق طرق، نفتش عن هذا الباب ونفتحه حتى ننتقل من دار إلى دار كما انتقل الحسين (ع). الحسين هنا يعلمنا أكثر من هذا، يعلمنا كيف يصبح الموت حباً ويصبح التعلق بالآخرة شوقاً، وكيف تصبح الشهادة هي الطريق إلى تحقق هذا الحب والوصول إلى نهاية هذا الشوق.‏
    الحسين نفسه يقول: "إني لا أرى الموت إلا السعادة"، هذه مدرسة الحسين (ع): لا يرى الموت موتاً، لا يراه فناءً أو حزناً أو ألماً؛ "إني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برماً"). وفي مكان آخر: "خُطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة أي ما معناه: هذه سنة إلهية حاكمة. يعني الحسين (ع) ذاهب إلى كربلاء، إلى الموت، لكن بأي روح يذهب؟ وبأي نفس يذهب؟ يقول (ع): "ما أولهني إلى أسلافي ـ أي ما هو أعظم من الشوق ـ اشتياق يعقوب إلى يوسف". ونحن نعرف مدى عظمة اشتياق يعقوب إلى يوسف (ع) وهو الذي بكى يوسف (ع) حتى ابيضت عيناه. فالحسين (ع) يذهب إلى كربلاء بهذا الشوق، بهذا الحب والوله.‏
    إذاً، في ثقافة الشهادة والاستشهاد عندنا ـ والشهادة هي نوع خاص من الموت؛ أي الموت قتلاً في سبيل الله ـ يصبح الموت بالنسبة إلينا شيئاً نرغبه ونفتش عنه ولا نخافه أو نخشاه كما يخافه أو يخشاه الناس.‏
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

  • #2
    بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا على الطرح الرائع

    نسال الله ان يوفقنا واياكم الشهادة بين يدي الامام المهدي -ع- نسالكم الدعاء
    عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
    من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
    الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

    تعليق


    • #3
      الله يؤفقك للشهاده بين يدي صاحب هذا الامر
      عليه السلام
      مشاركاتك في غاية الروعة
      أحسن الله عاقبتك خير
      أسئلكم الدعاااااااااااااااااء
      إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

      تعليق


      • #4






        اللهم إجعلنا من المستشهدين بين يدي صاحب الزمان(مكن)
        التعديل الأخير تم بواسطة عارف الحق; الساعة 14-10-11, 10:55 PM.
        قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

        تعليق

        يعمل...
        X