اللهم صل على محمد وعلى آآل محمد وعجل فرجهم ولا تحرمنا رؤيتهم::
شعور الطفل بااللذه الدينيه::
الدين يشبع روح الطفل وفطرته السليمة. والمفاهيم الاصيلة في الدين هي تلك التي تأنسها فطرة الطفل ، فحينما يسمع بضرورة أن يكون الانسان نزيها وأمينا يرتاح الى مثل هذه السجايا من أعماق قلبه. وحين يقال له ان لهذا الكون ربا ، وهو الذي أوجد جميع هذه الكائنات ، يقر بهذه الحقيقة ولا يستثقلها.
لايشعر الطفل بقساوة السلوك الديني ، أو ثقل الفرائض الدينية ، بل يشعر في أدائها بنوع من الاشباع والارتياح. فاذا صلى يشعر وكانه أدى واجبا ، وأذا صام يعتقد أن ذلك العمل كان ضروريا بالنسبة له ، فلا يشعر بالانزعاج والنفور مما افترضه عليه الدين من تعب وجوع وعطش. يرغب في سماع القصص عن الله و الجنة ، وفضائل الاولياء. ويحب ان يكلم الله ، وان يقيم معه نوعا من العلاقة وأن يبلغ الجنة بأسرع ما يمكن ويعيش في ضلالها الورافة. وحينما تمتزج من امثال هذه التخيلات الصبيانية في ذهنه ، تترك عليه آثارا كبيرة.
لايمكن وصف مشاعر البهجة والارتياح التي تغمر الطفل حين مشاهدته أحد الوالدين وهو في حالة العبادة. لقد بقي الامام الحسن المجتبى (ع) يتحدث لسنوات طويلة عن عبادة ودعاء أمة في المحراب حينما كان طفلا ويرى هذه المشاهد. وصفوة كلامنا هو ان الطفل لا يلتذ بعبادته فقط ، بل ويلتذ أيضا لمشاهدة عبادة الاخرين.
وتجدر الاشارة الى انه يهدف الى جانب نيل اللذة الروحية والمعنوية ، تحقيق غرض آخر وهو رغبته في معرفة نتيجة عبادته في نفس الساعة. وأقل ما يمكن أن يتحقق له من نتيجة عبادته هو رضا الوالدين عنه وتشجيعهم اياه ، أو الاهتمام به أكثر في مجال توفير الطعام والثياب ، وبقية مستلزمات الحياة.
\\\\\ منقول \\\\
شعور الطفل بااللذه الدينيه::
الدين يشبع روح الطفل وفطرته السليمة. والمفاهيم الاصيلة في الدين هي تلك التي تأنسها فطرة الطفل ، فحينما يسمع بضرورة أن يكون الانسان نزيها وأمينا يرتاح الى مثل هذه السجايا من أعماق قلبه. وحين يقال له ان لهذا الكون ربا ، وهو الذي أوجد جميع هذه الكائنات ، يقر بهذه الحقيقة ولا يستثقلها.
لايشعر الطفل بقساوة السلوك الديني ، أو ثقل الفرائض الدينية ، بل يشعر في أدائها بنوع من الاشباع والارتياح. فاذا صلى يشعر وكانه أدى واجبا ، وأذا صام يعتقد أن ذلك العمل كان ضروريا بالنسبة له ، فلا يشعر بالانزعاج والنفور مما افترضه عليه الدين من تعب وجوع وعطش. يرغب في سماع القصص عن الله و الجنة ، وفضائل الاولياء. ويحب ان يكلم الله ، وان يقيم معه نوعا من العلاقة وأن يبلغ الجنة بأسرع ما يمكن ويعيش في ضلالها الورافة. وحينما تمتزج من امثال هذه التخيلات الصبيانية في ذهنه ، تترك عليه آثارا كبيرة.
لايمكن وصف مشاعر البهجة والارتياح التي تغمر الطفل حين مشاهدته أحد الوالدين وهو في حالة العبادة. لقد بقي الامام الحسن المجتبى (ع) يتحدث لسنوات طويلة عن عبادة ودعاء أمة في المحراب حينما كان طفلا ويرى هذه المشاهد. وصفوة كلامنا هو ان الطفل لا يلتذ بعبادته فقط ، بل ويلتذ أيضا لمشاهدة عبادة الاخرين.
وتجدر الاشارة الى انه يهدف الى جانب نيل اللذة الروحية والمعنوية ، تحقيق غرض آخر وهو رغبته في معرفة نتيجة عبادته في نفس الساعة. وأقل ما يمكن أن يتحقق له من نتيجة عبادته هو رضا الوالدين عنه وتشجيعهم اياه ، أو الاهتمام به أكثر في مجال توفير الطعام والثياب ، وبقية مستلزمات الحياة.
\\\\\ منقول \\\\
تعليق