قال الامام امير المؤمنين (ع ): ((الا لا خير في قراة لا تدبر فيها))
قال رسول اللّه (ص ): ((ما انعم اللّه على عبد, بعد الايمان باللّه , افضل من العلم بكتاب اللّه و المعرفة بتاويله )) ((200)) .
و لما نزلت الاية (ان في خلق السماوات و الا رض و اختلاف الليل و النهار لايات لاولى الا لباب الذين يذكرون اللّه قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السماوات و الا رض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) ((201)) قال (ص )(ويل لمن لاكها بين لحييه ثم لم يتدبرها)) ((202)) .
و بعد, فنقول : ويل لمن نظر في هذه الايات الكريمة و الاحاديث الماثورة عن اهل بيت الوحي و الرسالة , و لاكها بين لحييه ثم لم يتدبرها بامعان , فاخذها بالهزل و لم يعتبرها الحكم الفصل .
و ايضا, فان اخبار العرض على كتاب اللّه , خير شاهد على امكان فهم معانيه و الوقوف على مبانيه .
قال رسول اللّه (ص ): ((ان على كل حق حقيقة , و على كل صواب نورا, فما وافق كتاب اللّه فخذوه , و ما خالف كتاب اللّه فدعوه )).
و خطب بمنى , و كان من خطبته : (( ايها الناس ما جاكم عني يوافق كتاب اللّه فانا قلته , و ما جاكم يخالف كتاب اللّه فلم اقله )).
و قال الامام جعفر بن محمد الصادق (ع ): ((كل شي مردود الى الكتاب و السنة , و كل حديث لا يوافق كتاب اللّه فهو زخرف )).
و قال : ((اذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب اللّه , او من قول رسول اللّه (ص ), و الا فالذي جاكم به اولى به )) ((203)) .
و في كثير من ارجاعات الائمة (ع ) اصحابهم الى القرآن , لفهم المسائل و استنباط الاحكام منه , لدليل ظاهرعلى حجية ظواهر القرآن , و ضرورة الرجوع اليه .
قال زرارة بن اعين : قلت لابي جعفر الامام محمد بن علي الباقر(ع ): الا تخبرني من اين علمت و قلت : ان المسح ببعض الراس و بعض الرجلين ؟.
فضحك , و قال : يا زرارة , قاله رسول اللّه (ص )و نزل به الكتاب من اللّه , لان اللّه عز و جل قال : (فاغسلواوجوهكم ) فعرفنا ان الوجه كله ينبغي ان يغسل , ثم قال : (و ايديكم الى المرافق ) فوصل اليدين الى المرفقين بالوجه , فعرفنا انه ينبغي لهما ان يغسلا الى المرفقين , ثم فصل بين الكلام فقال : (وامسحوابرؤوسكم )فعرفنا حين قال : ((برؤوسكم )) ان المسح ببعض الراس , لمكان ((البا)) ثم وصل الرجلين بالراس , كما وصل اليدين بالوجه , فقال : (و ارجلكم الى الكعبين ) ((204)) فعرفنا حين وصلهما بالراس ,ان المسح على بعضهما.
ثم قال : (فلم تجدوا ما فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم و ايديكم منه )فاثبت بعض الغسل مسحا
قال رسول اللّه (ص ): ((ما انعم اللّه على عبد, بعد الايمان باللّه , افضل من العلم بكتاب اللّه و المعرفة بتاويله )) ((200)) .
و لما نزلت الاية (ان في خلق السماوات و الا رض و اختلاف الليل و النهار لايات لاولى الا لباب الذين يذكرون اللّه قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السماوات و الا رض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) ((201)) قال (ص )(ويل لمن لاكها بين لحييه ثم لم يتدبرها)) ((202)) .
و بعد, فنقول : ويل لمن نظر في هذه الايات الكريمة و الاحاديث الماثورة عن اهل بيت الوحي و الرسالة , و لاكها بين لحييه ثم لم يتدبرها بامعان , فاخذها بالهزل و لم يعتبرها الحكم الفصل .
و ايضا, فان اخبار العرض على كتاب اللّه , خير شاهد على امكان فهم معانيه و الوقوف على مبانيه .
قال رسول اللّه (ص ): ((ان على كل حق حقيقة , و على كل صواب نورا, فما وافق كتاب اللّه فخذوه , و ما خالف كتاب اللّه فدعوه )).
و خطب بمنى , و كان من خطبته : (( ايها الناس ما جاكم عني يوافق كتاب اللّه فانا قلته , و ما جاكم يخالف كتاب اللّه فلم اقله )).
و قال الامام جعفر بن محمد الصادق (ع ): ((كل شي مردود الى الكتاب و السنة , و كل حديث لا يوافق كتاب اللّه فهو زخرف )).
و قال : ((اذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب اللّه , او من قول رسول اللّه (ص ), و الا فالذي جاكم به اولى به )) ((203)) .
و في كثير من ارجاعات الائمة (ع ) اصحابهم الى القرآن , لفهم المسائل و استنباط الاحكام منه , لدليل ظاهرعلى حجية ظواهر القرآن , و ضرورة الرجوع اليه .
قال زرارة بن اعين : قلت لابي جعفر الامام محمد بن علي الباقر(ع ): الا تخبرني من اين علمت و قلت : ان المسح ببعض الراس و بعض الرجلين ؟.
فضحك , و قال : يا زرارة , قاله رسول اللّه (ص )و نزل به الكتاب من اللّه , لان اللّه عز و جل قال : (فاغسلواوجوهكم ) فعرفنا ان الوجه كله ينبغي ان يغسل , ثم قال : (و ايديكم الى المرافق ) فوصل اليدين الى المرفقين بالوجه , فعرفنا انه ينبغي لهما ان يغسلا الى المرفقين , ثم فصل بين الكلام فقال : (وامسحوابرؤوسكم )فعرفنا حين قال : ((برؤوسكم )) ان المسح ببعض الراس , لمكان ((البا)) ثم وصل الرجلين بالراس , كما وصل اليدين بالوجه , فقال : (و ارجلكم الى الكعبين ) ((204)) فعرفنا حين وصلهما بالراس ,ان المسح على بعضهما.
ثم قال : (فلم تجدوا ما فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم و ايديكم منه )فاثبت بعض الغسل مسحا