بسم الله الرحمن الرحيم
ماهذا التكالب من قوى الاستكبار العالمي على العراق
أن مايحدث في العراق منذ ست سنوات وقبلها الحكم المتسلط من قبل البعث الكافر والذي طال خمسة وثلاثون عاما لم يكن وليد الامس واليوم وانما هو تخطيط مبرمج من الاستكبار العالمي الذي يقوده اليهود والصهاينة لغايات كانت خافية على الكثيرين من أبناء العراق وجيرانه يدفع ثمنها العراقيين من دمائهم وامنهم وراحتهم لسنوات قاربت الواحد والاربعين عاما
لذا من حق العراقي ان يتساءل لماذا العراق ولماذا العراقيون هم المستهدفون كل هذه السنين وهو من اغنى دول العالم ثروة وتاريخا وتراثا ومن حق العراقي ان ينظر يمينا وشمالا الى جيرانه ينعمون ويسعدون بكل انواع الترف والسعادة ويعود ليسأل ثانية لماذا نحن بالذات؟
وللاجابة على هذا التساءل المشروع سنعود الى الوراء وسنسرد بعض الوقائع باختصار لأنه موضوع شائك وطويل.
فاليهود لما كان مذكور عندهم في كتاب العهد القديم والتوراة ما سيحصل لهم في اخر الزمان على يد المسلمين وخاصة على يد المنقذ الالهي.
لذا عملوا جاهدين منذ الفي سنة لهذا اليوم بشتى الوسائل ليمنعوا ذلك الفناء المقدر على يد الامام المهدي(ع) .
فعرفوا مفاتيح السيطرة على العالم الذي تبدأ برأس المال الذى من خلاله يتحكمون ويسيطرون على اقتصاديات العالم .هذه السيطرة اتاحت لهم السيطرة على كل شيء في العالم لدرجة انهم اصبحوا يسيطرون على زعماء ورؤساء الدول وبالتالي يتحكمون في دولهم .
سيطروا على منابع الثروات والبترول والبنى التحتية للصناعات والشركات العالمية المختلفة كصناعة النفط والسيارات والكهرباء والاتصالات وكل شيء وبعدها سيطروا على مطابع الكتب لينشروا مايريدون واخترعوا الراديو زالتلفزيون والسينما وبعدها اوجدوا الستلايت والموبايل والانترنيت ليصلوا الى نقطة واضحة وبارزة وردت في كتاب حكماء صهيون مفادها( أننا نهدف الى جعل الانسان المسلم يتعرى في الشارع بدون حياء)
لنقف عند هذه النقطة الحساسة .لماذا كل هذا التكالب لخلق انسان مسلم بدون حياء بعيد عن دينه تلفه الرذيلة والفساد ومواضيع الستلايت غنية عن التعريف حيث أخذت في افساد شبابنا وعوائلنا.
ولا ننسى تكوينهم لدولتهم اليهودية في فلسطين وتشريد شعبهاوجعلها في قلب الامة الاسلامية أضافة لخلق رد فعل عند اليهود والمسيحين ضد الدين الاسلامي والمسلمين باختراع حادثة برج التجارة والايحاء للعالم الغربي بان الاسلام دين ارهابي يستهدفهم جميعا ويجب وضع حد لهذا الامر فتم تاليب الراي العام العالمي ضد الاسلام والمسلمين كان نتيجتها دخولهم افغانستان بحجة الارهاب وهي دولة اسلامية هذا الدخول مهد لدخول العراق وهو الهدف الرئيسي للغرب وامريكا.
تقول كوندليزارايس( لو يعلم العالم لماذا دخلنا العراق)
لذا فان الهدف الؤئيسي لأحتلال العراق ليس النفط ولا السلاح المخزون بل توهمهم بانهم قادرين على تغيير الوضع الثابت في كتبهم وهو سيطرة الاسلام والمسلمين على العالم وتدمير وافناء اليهود في اسرائيل والعالم على يد الامام المهدي(عج)
لذا أصبح واضحا لماذا تدمير العراق؟ لكن كونوا على ثقة بروايات اهل البيت(ع) التي تخبرنا بان هذه الدولة التي دمرتها الحروب بكل انواعها واشكالها ستقوم كما يقوم المارد العملاق لتقود العالم نحو السلام والحرية متمثلة بالاسلام المحمدي الاصيل بقيادة الامام المهدي مكن الله له في الارض والله اكبر
ماهذا التكالب من قوى الاستكبار العالمي على العراق
أن مايحدث في العراق منذ ست سنوات وقبلها الحكم المتسلط من قبل البعث الكافر والذي طال خمسة وثلاثون عاما لم يكن وليد الامس واليوم وانما هو تخطيط مبرمج من الاستكبار العالمي الذي يقوده اليهود والصهاينة لغايات كانت خافية على الكثيرين من أبناء العراق وجيرانه يدفع ثمنها العراقيين من دمائهم وامنهم وراحتهم لسنوات قاربت الواحد والاربعين عاما
لذا من حق العراقي ان يتساءل لماذا العراق ولماذا العراقيون هم المستهدفون كل هذه السنين وهو من اغنى دول العالم ثروة وتاريخا وتراثا ومن حق العراقي ان ينظر يمينا وشمالا الى جيرانه ينعمون ويسعدون بكل انواع الترف والسعادة ويعود ليسأل ثانية لماذا نحن بالذات؟
وللاجابة على هذا التساءل المشروع سنعود الى الوراء وسنسرد بعض الوقائع باختصار لأنه موضوع شائك وطويل.
فاليهود لما كان مذكور عندهم في كتاب العهد القديم والتوراة ما سيحصل لهم في اخر الزمان على يد المسلمين وخاصة على يد المنقذ الالهي.
لذا عملوا جاهدين منذ الفي سنة لهذا اليوم بشتى الوسائل ليمنعوا ذلك الفناء المقدر على يد الامام المهدي(ع) .
فعرفوا مفاتيح السيطرة على العالم الذي تبدأ برأس المال الذى من خلاله يتحكمون ويسيطرون على اقتصاديات العالم .هذه السيطرة اتاحت لهم السيطرة على كل شيء في العالم لدرجة انهم اصبحوا يسيطرون على زعماء ورؤساء الدول وبالتالي يتحكمون في دولهم .
سيطروا على منابع الثروات والبترول والبنى التحتية للصناعات والشركات العالمية المختلفة كصناعة النفط والسيارات والكهرباء والاتصالات وكل شيء وبعدها سيطروا على مطابع الكتب لينشروا مايريدون واخترعوا الراديو زالتلفزيون والسينما وبعدها اوجدوا الستلايت والموبايل والانترنيت ليصلوا الى نقطة واضحة وبارزة وردت في كتاب حكماء صهيون مفادها( أننا نهدف الى جعل الانسان المسلم يتعرى في الشارع بدون حياء)
لنقف عند هذه النقطة الحساسة .لماذا كل هذا التكالب لخلق انسان مسلم بدون حياء بعيد عن دينه تلفه الرذيلة والفساد ومواضيع الستلايت غنية عن التعريف حيث أخذت في افساد شبابنا وعوائلنا.
ولا ننسى تكوينهم لدولتهم اليهودية في فلسطين وتشريد شعبهاوجعلها في قلب الامة الاسلامية أضافة لخلق رد فعل عند اليهود والمسيحين ضد الدين الاسلامي والمسلمين باختراع حادثة برج التجارة والايحاء للعالم الغربي بان الاسلام دين ارهابي يستهدفهم جميعا ويجب وضع حد لهذا الامر فتم تاليب الراي العام العالمي ضد الاسلام والمسلمين كان نتيجتها دخولهم افغانستان بحجة الارهاب وهي دولة اسلامية هذا الدخول مهد لدخول العراق وهو الهدف الرئيسي للغرب وامريكا.
تقول كوندليزارايس( لو يعلم العالم لماذا دخلنا العراق)
لذا فان الهدف الؤئيسي لأحتلال العراق ليس النفط ولا السلاح المخزون بل توهمهم بانهم قادرين على تغيير الوضع الثابت في كتبهم وهو سيطرة الاسلام والمسلمين على العالم وتدمير وافناء اليهود في اسرائيل والعالم على يد الامام المهدي(عج)
لذا أصبح واضحا لماذا تدمير العراق؟ لكن كونوا على ثقة بروايات اهل البيت(ع) التي تخبرنا بان هذه الدولة التي دمرتها الحروب بكل انواعها واشكالها ستقوم كما يقوم المارد العملاق لتقود العالم نحو السلام والحرية متمثلة بالاسلام المحمدي الاصيل بقيادة الامام المهدي مكن الله له في الارض والله اكبر