بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع قدوم الطفل الثاني إلى العائلة، تجتاح الطفل الأول نوبة من الغيرة الشديدة تقف معها الأم حائرة بين ما يجب أن تقوم به لتهدئة طفلها البكر وبين النتائج السلبية المرتقبة في حالة فشلها في معالجتها للمشكلة.
ومن أجل إزالة الحيرة لدى الأم يقدم خبراء التربية مجموعة نصائح اهمها عندما ينام طفلك الجديد أو يكون في حالة استرخاء ولا يحتاج إلى مساعدتك في ذلك الوقت، تحدثي إليه بصوت عال حتى يسمع الأخ أو الأخت الأكبر لتقولي للأحدث أن عليه الانتظار قليلاً حتى تفعلي شيئًا للأكبر لأنه في حاجة إلى ذلك. إذا سمع الطفل الأكبر ذلك يشعر بالهدوء وعدم الغيرة لان الطفل الجديد لن يفهم ما تقولين ولن يكون هناك أي فارق بالنسبة له، وسوف يشعر الأكبر بالغبطة والسعادة لأنه يتوهم أن اهتمامك به أكبر لأنه هو الأول.
واجمعي صورًا لطفلك الأكبر في الأشهر الأولى من حياته واجعليه يشاهد هذه الصور ليشعر أنه كان في نفس الظروف عندما كان صغيرًا ويحتاج إلى المساعدة، وأنك كنت تقدمين إليه هذا العون دائمًا فمن الطبيعي أن يحتاج الأخ أو الأخت الصغرى إلى نفس المساعدة في هذه السن المبكرة وسوف يفهم الطفل الأكبر أن الاهتمام يعود إلى السن المبكرة وليس لأن الأم تحب أحد الطفلين أكثر من الآخر.
واقرئي لطفلك الأكبر القصص والحكايات عن أطفال أكبر سنًا ليعرف أن الأكبر يستطيع أن يقوم ببعض الأشياء بذاته دون مساعدة الأم، مثل تنظيف أسنانه واللعب بالكرة مثلاً وحاولي أن تشعريه أنه الأكبر أيضًا ويستطيع الاعتماد على نفسه لبعض الوقت.
كذلك أعطي طفلك دمية صغيرة ليلعب بها ومعها قبل إنجابك الطفل الجديد، حتى يستعد ذهنيًا ونفسيًا لاستقبال مولود جديد في الأسرة، وعلمية أن يعامل الدمية بحنان كي يعتاد ذلك، عندما يأتي الأخ أو الأخت الجديدة تكون في نفس المستوى من عواطفه ومعاملته الطيبة للدمية، وعليك أن تقومي ببعض المساعدة للدمية مثل تغيير ملابسها وتغذيتها أو إرضاعها ليعتاد الطفل الأكبر هذه المشاهدة مع المولود الجديد.
أيضا اطلبي من أفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء عند القيام بزيارة المنزل أن يحتفوا بحرارة بالطفل الأول أولاً وأن يشعروه بأن اهتمامهم يتركز عليه أكثر من بقية أفراد الأسرة، فلا يشعر بأي غيرة إذا ما اتجه الاهتمام بعد ذلك إلى المولود الجديد؛ لأن الطفل الأول حظي بالاهتمام الذي يريده بالفعل فلن يبدي غضاضة أو غيرة إزاء الاهتمام أيضًا بالضيف الجديد.
وكلفي الطفل الأكبر بأن يقوم ببعض المساعدات لأخيه أو أخته على سبيل مساعدتك في تلك المهمة إذا كان سن الطفل الأول يسمح بذلك، مثل مداعبة الطفل الجديد بالكلام حين تبدلين ملابسه المبتلة أو إحضار الحفاظات لك من أماكن حفظها.
عند وقت استحمام الطفل الجديد أتيحي الفرصة للطفل الأكبر أن يسكب بعض المياه على سبيل المداعبة لإشعاره بأنه يساعد أو يشارك في خدمتك ومساعدتك للأخ الأصغر ما يولد لديه الشعور بالمسئولية تجاه الطفل الأصغر، وبالتالي تتبدل الغيرة بمشاعر إيجابية أخرى, كذلك احرصي على أن تخبري الطفل الأكبر في كل مرة تشترين فيها دمية جديدة له أو ملابس جديدة، أن الأخ الأصغر شارك في انتقاء وشراء هذه الأشياء وأنه يهتم بذلك بدافع حبه للطفل الأكبر، فيتولد عند الأخير شعور بالامتنان ومحاولة مبادلته تلك المشاعر.
دمتم بخير
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع قدوم الطفل الثاني إلى العائلة، تجتاح الطفل الأول نوبة من الغيرة الشديدة تقف معها الأم حائرة بين ما يجب أن تقوم به لتهدئة طفلها البكر وبين النتائج السلبية المرتقبة في حالة فشلها في معالجتها للمشكلة.
ومن أجل إزالة الحيرة لدى الأم يقدم خبراء التربية مجموعة نصائح اهمها عندما ينام طفلك الجديد أو يكون في حالة استرخاء ولا يحتاج إلى مساعدتك في ذلك الوقت، تحدثي إليه بصوت عال حتى يسمع الأخ أو الأخت الأكبر لتقولي للأحدث أن عليه الانتظار قليلاً حتى تفعلي شيئًا للأكبر لأنه في حاجة إلى ذلك. إذا سمع الطفل الأكبر ذلك يشعر بالهدوء وعدم الغيرة لان الطفل الجديد لن يفهم ما تقولين ولن يكون هناك أي فارق بالنسبة له، وسوف يشعر الأكبر بالغبطة والسعادة لأنه يتوهم أن اهتمامك به أكبر لأنه هو الأول.
واجمعي صورًا لطفلك الأكبر في الأشهر الأولى من حياته واجعليه يشاهد هذه الصور ليشعر أنه كان في نفس الظروف عندما كان صغيرًا ويحتاج إلى المساعدة، وأنك كنت تقدمين إليه هذا العون دائمًا فمن الطبيعي أن يحتاج الأخ أو الأخت الصغرى إلى نفس المساعدة في هذه السن المبكرة وسوف يفهم الطفل الأكبر أن الاهتمام يعود إلى السن المبكرة وليس لأن الأم تحب أحد الطفلين أكثر من الآخر.
واقرئي لطفلك الأكبر القصص والحكايات عن أطفال أكبر سنًا ليعرف أن الأكبر يستطيع أن يقوم ببعض الأشياء بذاته دون مساعدة الأم، مثل تنظيف أسنانه واللعب بالكرة مثلاً وحاولي أن تشعريه أنه الأكبر أيضًا ويستطيع الاعتماد على نفسه لبعض الوقت.
كذلك أعطي طفلك دمية صغيرة ليلعب بها ومعها قبل إنجابك الطفل الجديد، حتى يستعد ذهنيًا ونفسيًا لاستقبال مولود جديد في الأسرة، وعلمية أن يعامل الدمية بحنان كي يعتاد ذلك، عندما يأتي الأخ أو الأخت الجديدة تكون في نفس المستوى من عواطفه ومعاملته الطيبة للدمية، وعليك أن تقومي ببعض المساعدة للدمية مثل تغيير ملابسها وتغذيتها أو إرضاعها ليعتاد الطفل الأكبر هذه المشاهدة مع المولود الجديد.
أيضا اطلبي من أفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء عند القيام بزيارة المنزل أن يحتفوا بحرارة بالطفل الأول أولاً وأن يشعروه بأن اهتمامهم يتركز عليه أكثر من بقية أفراد الأسرة، فلا يشعر بأي غيرة إذا ما اتجه الاهتمام بعد ذلك إلى المولود الجديد؛ لأن الطفل الأول حظي بالاهتمام الذي يريده بالفعل فلن يبدي غضاضة أو غيرة إزاء الاهتمام أيضًا بالضيف الجديد.
وكلفي الطفل الأكبر بأن يقوم ببعض المساعدات لأخيه أو أخته على سبيل مساعدتك في تلك المهمة إذا كان سن الطفل الأول يسمح بذلك، مثل مداعبة الطفل الجديد بالكلام حين تبدلين ملابسه المبتلة أو إحضار الحفاظات لك من أماكن حفظها.
عند وقت استحمام الطفل الجديد أتيحي الفرصة للطفل الأكبر أن يسكب بعض المياه على سبيل المداعبة لإشعاره بأنه يساعد أو يشارك في خدمتك ومساعدتك للأخ الأصغر ما يولد لديه الشعور بالمسئولية تجاه الطفل الأصغر، وبالتالي تتبدل الغيرة بمشاعر إيجابية أخرى, كذلك احرصي على أن تخبري الطفل الأكبر في كل مرة تشترين فيها دمية جديدة له أو ملابس جديدة، أن الأخ الأصغر شارك في انتقاء وشراء هذه الأشياء وأنه يهتم بذلك بدافع حبه للطفل الأكبر، فيتولد عند الأخير شعور بالامتنان ومحاولة مبادلته تلك المشاعر.
دمتم بخير