إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع حول التقويم السنوي الهجري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع حول التقويم السنوي الهجري

    مدى دقة الحسابات الفلكية في إثبات الشهور الهجرية

    أ.د/ مسلم شلتوت
    المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
    حلوان ـ جمهورية مصر العربية
    E-mail: mosalamshaltout@hotmail.com
    www.m-shaltout.com
    ملخص البحث:
    يتكون البحث من سبعة أجزاء:
    1. مقدمة: لتعريف مدى دقة الحسابات الفلكية في إثبات الشهور الهجرية ولماذا الاختلاف بين البلاد العربية والإسلامية في بدايات الشهور الهجرية وبالذات رمضان وشوال وذو الحجة.
    2. أسس الحسابات الفلكية في ضوء علم الفلك الحديث.
    3. الاقتران المركزي للقمر والشمس والفرق بينه وبين الاقتران السطحي لمكان الرصد وضرورة أن تكون حسابات مكث الهلال بناءاً على الاقتران السطحي وليس المركزي.
    4. التقويم الإسلامي القمري الموحد ومراحل تقويم أم القرى والأخطاء الموجودة حالياً فيه وكيف يمكن تعديله.
    5. رأي الفقه المستنير في الحساب الفلكي: أراء للإمام تقي الدين السبكي والدكتور يوسف القرضاوي والأستاذ الدكتور مصطفى أحمد الزرقا باعتبار الحساب الفلكي علم صحيح يقيني قطعي والرؤية ظنية ويجب الأخذ بالحساب الفلكي كمدخل للرؤية الشرعية الصحيحة ولكنه ليس بديلاً عنها على الأقل.
    6. الحساب الفلكي يغني عن بدعة التصوير الراديوي للهلال ومشروع القمر الصناعي الإسلامي.
    7. الخاتمة والتوصيات: أنني مع الرأي القائل باستخدام الحساب الفلكي كمدخل للرؤية الشرعية الصحيحة ولكنه ليس بديلاً عنها.
    بمعنى الأخذ بالحساب الفلكي في النفي لا في الإثبات. ومعنى الأخذ بالحساب في النفي أن تظل على إثبات الهلال بالرؤية وفقاً لرأي الأكثرين من أهل الفقه في عصرنا. ولكن إذا نفي الحساب إمكان الرؤية. وقال إنها غير ممكنة، لأن الهلال لم يولد أصلاً أو لأنه يغرب قبل غروب الشمس في أي مكان في العالم الإسلامي ـ كان الواجب ألا تقبل (ترد) شهادة الشهود. أما بالنسبة للتقويم الإسلامي الهجري الموحد فأنا أرى أن تقويم أم القرى ووسطيه مكة المكرمة للعالم العربي والإسلامي يمكن أن يكونا بداية لتقويم إسلامي هجري موحد على أن يأخذ في الاعتبار حساب أطوار القمر وبالذات الهلال الوليد على أساس الاقتران السطحي لمكة المكرمة بدلاً من الاقتران المركزي حيث سيؤدي ذلك إلى زيادة دقة التقويم وتطابقه مع الرؤية الشرعية.
    1- مقدمة:
    تعتبر الحسابات الفلكية في العصر الحديث هي أساس الملاحة البحرية والجوية والفضائية وهي تعتمد على علمين صحيحين هما علم الفلك الكروي Spherical Astronomy وعلم الميكانيكا السماوية Celestial Mechanics وهما العلمان الذي أستطاع بهما الإنسان غزو الفضاء الخارجي والوصول للقمر والهبوط عليه عام 1969 أي منذ أربعين عام.
    وهما العلمان الذي أستطاع بهما الإنسان أن يجول داخل المجموعة الشمسية وينزل المركبات الفضائية والإنسان الآلي الروبوت على سطح كوكب المريخ والذي يبعد عنا أحياناً 400مليون كيلو متر وأجراء تجربة الضرب في العمق Deep Impact لرأس مذنب على بعد يتجاوز بعد المريخ. وهما أيضاً أساس حسابات الكسوف والخسوف والتي تحدث في المكان والزمان المحدد بفارق أقل من الثانية. لذلك فهما علميين صحيحين موثوق بهما ومع استعمال الحاسبات الإلكترونية والبرامج المتقدمة أصبحت دقة الحسابات الفلكية ليست مجال شك أو جدل بل مسلمات وأعجاز علمي لما أفضى الله به على الإنسان من نعمة العقل وكانت الحسابات الفلكية في صدر الإسلام وحتى في أوج الحضارة العربية والإسلامية موضع شك في إثبات بدايات الشهور الهجرية وذلك لسببين أولهما أنه لم تكن قد بلغت حد الكمال المطلوب والذي تحقق في العصر الحديث وثانيهما ربطها بالتنجيم والتخمين عند بعض المشعوذين .
    وأن هذه الحسابات الفلكية كانت واحدة من أهم الموضوعات الفلكية التي شغلت الكثير من علماء المسلمين كأبن الشاطر وأولغ بيك وغيرهم الكثير.وقد وضع العديد من الفلكيين العرب والمسلمين معاييرهم الخاصة لتحديد إمكانية رؤية الهلال أو درسوا الموضوع بإسهاب في مؤلفاتهم، ومن هؤلاء العلماء: ابن طارق وحبشي والخوارزمي والخازن والطبري والفهاد والفرغاني وثابت بن قرة والبتاني وابن ميمون والبيروني والصوفي وابن سينا والطوسي والكاشاني.
    فعلى سبيل المثال وضع ابن طارق معياراً يعتمد على ارتفاع القمر فوق الأفق وقت غروب الشمس وعلى مكث القمر، وفي عصرنا الحاضر وضع محمد إلياس عالم الفلك الماليزي المسلم عدة معايير لمعرفة إمكانية رؤية الهلال. وفي اعتقادي أن الحسابات الفلكية في العصر الحديث هي اليقين القطعي بينما الرؤية بالعين المجردة أو بالمنظار هي الظن في إثبات هلال أوائل الشهور الهجرية.
    ولماذا الاختلاف ما بين البلاد العربية والإسلامية في تحديد أوائل الشهور الهجرية؟! الاختلاف راجع إلى اختلاف فقهاء الشريعة الإسلامية في البلاد الإسلامية والعربية وليس لاختلاف علماء الفلك لأن الحسابات الفلكية أصولها واحدة ومع استخدام الحاسبات الآلية والبرامج المتقدمة أصبحت تكاد متطابقة في أي بلد في العالم.
    فإذا رجعنا لعلماء الشريعة الإسلامية في البلاد العربية والإسلامية المختلفة نجد أنهم منقسمون إلى ثلاث مجموعات وهي:
    1. مجموعة تأخذ بالحساب الفلكي بديلاً عن الرؤية (ليبيا ـ تونس ـ الجزائر ـ تركيا ـ ماليزيا ـ بروناي ـ أندونيسيا).
    2. مجموعة تأخذ بالحساب الفلكي كمدخل للرؤية الشرعية الصحيحة ولكنه ليس بديلاً عنها (مصر).
    3. مجموعة تتمسك بالرؤية بالعين المجردة أو المنظار وترفض الحساب الفلكي (السعودية ـ الهند ـ الباكستان ـ بنجلاديش ـ المغرب) أما قطر والكويت والإمارات والبحرين واليمن وسوريا والأردن يتبعون السعودية بالرغم من أن لهم قاضي قضاه أو هيئة ثبوت الرؤية.
    وحتى المجموعة الأولى التي تأخذ بالحساب الفلكي فهي منقسمة على عدة مجموعات فرعية:
    أ‌- مجموعة تتمسك بأنه إذا كان مكث الهلال بعد غروب شمس يوم 29 في الشهر الهجري ولو بدقيقة واحدة يصبح اليوم التالي هو بداية الشهر الهجري الجديد (تونس).
    ب‌- مجموعة تأخذ بمقررات المؤتمر الإسلامي في أسطنبول عام 1978 وهو أنه لابد أن يكون ارتفاع القمر فوق الأفق بمقدار (5) درجات ويكون بعد القمر عن الشمس (الأستطالة) بمقدار (7) درجات أي أن مكث القمر بعد غروب شمس يوم 29 في الشهر الهجري يجب أن لا يقل عن 20دقيقة (تركيا ـ والجزائر).
    ج‌- مجموعة تأخذ بميلاد القمر الجديد New moon وتعتبر بداية الشهر الهجري بعد لحظة الاقتران (ليبيا) وهذا مخالف للشريعة الإسلامية لأن الشهر الهجري شهر هلالي أي من هلال إلى هلال، كما أفتى بذلك الإمام الأكبر المرحوم الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر الأسبق في كتابة الفتاوي في فصل (صيام أهل القطبين)(1).
    د- مجموعة ماليزيا وبروناي وأندونسيا وهي تشترط أن يكون عمر الهلال أكثر من 8 ساعات وارتفاع القمر فوق الأفق أكبر من درجتين قوسيه والبعد الزاوي أكبر من 3 درجات قوسية.
    فهناك أربع أنواع من الشهور القمرية وهي:
    1. الشهر الإهلالي (من إهلال إلي إهلال) ومقداره 29 أو 30 يوم وهو الشهر الهجري.
    2. الشهر الأقتراني Synodic month وهو من اقتران إلى اقتران ومقداره 29.5305891 يوماً أي 2.9 ثانية و44 دقيقة و12ساعة و29يوم. والأقتران معناه أن الشمس والقمر يكونا في اتجاه واحد من الأرض.
    3. الشهر المداري Tropical month من اعتدال إلى اعتدال (والاعتدال هو نقطة تقاطع دائرة البروج مع دائرة الاستواء السماوي) ومقداره 27.3215821 يوماً أي 4.7ثانية و43دقيقة و7ساعة و27يوم.
    4. الشهر النجمي Sidereal month وهو دورة مرور القمر أمام نجم ثابت مرتين متتاليتين ومقداره 27.321662 يوماً أي 11.6ثانية و43دقيقة و7ساعة و27يوم.
    5. الشهر الحضيضي Anomalistic Month وهو دورة مرور القمر من حضيض إلى حضيض في مداره حول الأرض ومقداره 27 يوم و13ساعة و18 دقيقة و37.4 ثانية.
    6. الشهر التنيني (العقدي) Nodical Month وهو دورة مرور القمر من عقدة إلى عقدة (والعقدة هي نقطة تقاطع مدار الأرض حول الشمس والمسماة بدائرة البروج مع الدائرة السماوية العظمى المارة بمدار القمر حول الأرض) ومقداره 27 يوم و5ساعة و5دقائق و34.1 ثانية.
    أما المجموعة التي تأخذ بالحساب الفلكي كمدخل للرؤية الشرعية الصحيحة وليست بديلاً عنها كما هو حادث في دار الإفتاء المصرية منذ أكثر من ثلاثين عام فلم يحدث أي خلاف ما بين الحساب الفلكي والرؤية الشرعية خلال ثلاثين عام لأن القائمين على الحساب من علماء الفلك المتمرسين والقائمين على الرؤية من شباب علماء الفلك والشريعة المدربين تدريباً جيداً على عملية الرصد الصحيح للهلال الوليد.
    وكان الشيخ مصطفى المراغي مفتي الديار المصرية ثم شيخ الأزهر في ثلاثينيات القرن العشرين يرد شهادة الشهود للرؤية إذا كانت مخالفة للحساب الفلكي.
    وأنني في عجب كيف نأخذ بالحساب الفلكي في فريضة الصلاة وهي فريضة مقدمة على الصوم ولا نأخذ بها في الأخيرة.
    وللبحث تتمه حيث لاتسع الصفحه الا 10000 كلمه

  • #2
    موضوع حول التقويم السنوي الهجري

    ومن هنا فالحسابات الفلكية والرؤية ينبغي أن يلتقيا حتى نحصل على حل دقيق لهذه المسألة، لابد وأن تسبق الرؤية حسابات دقيقة تكون كعامل إرشاد وتقنين للرؤية حتى لا يقع الراصد في خطأ ظني بالرؤية وبالتالي يقع اضطراب في بداية أو نهاية الشهر العربي، ينبغي أن ننظر للحسابات الفلكية على أنها أسلوب علمي في توضيح شتى الظروف التي يمكن أن تضبط عملية الرؤية وتجعلها تسير في طريق صحيح يملؤنا اطمئناناً بأننا قد أخذنا شتى الاحتياطات الممكنة والتي تجعلنا نشعر أننا نحدد بداية الشهر العربي بأسلوب دقيق، فالحسابات الفلكية تقدم لنا تقرير مفصلاً عن يوم ميلاد الهلال للشهر الجديد وفترة مكث الهلال بعد غروب الشمس وهل يمكن أن تتوفر الظروف المناسبة لرؤيته أم لا؟ كما يمكن بالحسابات الفلكية تحديد ارتفاع الهلال فوق الأفق وزاوية موقعة بالنسبة للغرب ومن هنا يمكن أن نمد الراصد بشتى المعلومات اللازمة ليتمكن من رصد الهلال، كما ينبغي أن نستعين بالأرصاد الجوية لتحديد الأماكن التي يمكن أن يكون الجو فيها صحواً وإلا فأن الغيوم والسحب التي تملأ السماء يمكن أن تحول دون رؤية الهلال وبالإضافة إلى ذلك ينبغي أن نبحث عن مكان مرتفع بعيد عن الأضواء الصناعية حتى تكون عملية الرصد سهلة وخاصة أن هلال الشهر الجديد يكون رفيعاً في بدايته.
    وفي دراسة قام بها عدنان عبد المنعم قاضي أسمها (دراسة فلكية: مقارنة بين يومي الدخول الرسمي والفلكي لشهر رمضان في المملكة العربية السعودية ـ مكة المكرمة ـ للفترة 1380 ـ 1425 هجرية)(2) وهذه الدراسة تقارن بين يوم دخول شهر رمضان في المملكة العربية السعودية كما أعلن رسمياً عن دخوله واليوم الذي يحقق الشروط الفلكية للرؤية التي وضعها علماء الفلك والشريعة المسلمون في مؤتمر تحديد أوائل الشهور الهجرية الذي انعقد في أسطنبول، بتركيا في الفترة من 26 حتى 29 ذو الحجة 1398 هجرية الموافق 27 حتى 30 نوفمبر 1978 ميلادية(3) وفترة الدراسة هي أول رمضان عام 1380 هجرية والموافق الخميس 16/2/1961 ميلادية إلى أول رمضان 1425 هجرية والموافق الجمعة 15/10/2004 ميلادية.
    تظهر نتائج الدراسة أن طريقة الرؤية التقليدية المتبعة في إعلان دخول رمضان وافقت الحساب العلمي الفلكي، كما حدد في مؤتمر اسطنبول، في 6 من 46حالة
    (أي بمقدار 13% فقط)، وعارضته في 40 من 46حالة (أي بمقدار 87%)وكان الهلال بعد غروب الشمس تحت الأفق في 29 من 46حالة ( أي بمقدار 63%) ويستحيل رؤيته، وأخيراً، كانت هناك 10 في 29حالة (بمقدار 34%)، كان الهلال بعيداً تحت الأفق بحيث أنه لابد من مضي يومين لدخول رمضان.
    ويقول عدنان عبد المنعم قاضي في خاتمة دراسته والآن لدينا الدليل العلمي الذي يظهر بوضوح أن الطريقة التقليدية لإثبات الشهور بالرؤية المتبعة لـ 46 سنة فائتة كانت طريقة تتعارض مع المنهج العلمي لعلم الفلك الحديث، أيا فرد يدعي أنه رأي الهلال، في الوقت الذي يكون فيه الهلال تحت الأفق، فهو شاهد المستحيل، وحينما تكون نسبة الخطأ في ادعاء الرؤية لهلال رمضان 63% (وهذا فقط لكون الهلال تحت الأفق)، فإن الطريقة المتبعة مهما كانت لا يعتمد عليها ويجب إعادة النظر فيها وحتى استبدالها بما يتفق مع ما خلق الله، كما تظهر الحقائق الكونية أن الفقة الذي يبررها لا يستند على فهم شمولي لشرع الله ولا على فهم حقيقي لما خلق الله. إن المسألة ليست إما الرؤية أو الحساب: فالرؤيا فهم لشرع الله والحساب فهم لخلق الله، ولا يتم الوصول إلى معرفة مراد الله بفهم أحدهما وإقصاء الآخر، إن المفاضلة بين الرؤية والحساب العلمي ليست صحيحة كما ليس عليها إجماع شرعي، وطريقة تطبيق الرؤيا وآلياتها في وصفها الحالي (وليس الرؤيا في حد ذاتها) هي طريقة بدائية لأنها لم تراع الحقائق العلمية، ولأنها أعترها كذب أو وهم أو هوى لإثبات صحة مذهب أو لاعتمادها على "أهل رعي وأبل"، ولم تعط الوقت الصحيح للعبادة.
    إن سمعة الإسلام، كدين حضاري في خطر ولحقها ضرر لا يمكن تبريره، فأول ضحايا هذه الانتقائية والتفسير الظاهري والأحادي لنصوص شرعية هو الإسلام ذاته ليس فقط بين غير المسلمين بل حتى بين أهله، لننظر على سبيل المثال إلى التوقيت الإسلامي الذي أندثر وإلى التقويم الإسلامي الذي يحتضر، فيومنا يبدأ عند منتصف الليل ومعاملاتنا الدنيوية وعبادتنا الدينية تؤرخ بالتقويم الميلادي ، أن توفر وسائل التقنية الفلكية بين أيدينا ثم إعراضنا عنها يدل على تخلفنا الفكري والعقلي.
    وفي دراسة أخرى لمجيد محمود جراد من كلية العلوم جامعة الأنبار بالرمادي بالعراق عن مواصفات ورؤية هلال شهري رمضان وشوال المباركين للأعوام 1408 حتى 1426 هجرية بالعراق(4) حيث أتضح أن الكثير من بدايات أشهر رمضان وشوال المباركين التي تمت بثبوت الرؤية الشرعية لا تتفق فيها مواصفات إمكانية رؤية الهلال مع أي من المعايير الفلكية العلمية المعروفة، لا بل توجد بعض الأشهر لم يولد هلالها فلكياً وعلمياً أو أن الهلال يغرب قبل الشمس وقد تم إثبات رؤية هلالها شرعاً، مما يثير الشكوك في مثل هذه الرؤية ويضع الكثير من علامات الاستفهام حولها خاصةً إذاً ما علمنا بأن ولادة الهلال أمر قطعي وليس ظنياً كما يعرفه فقهاء الأمة.
    فقد وجد أن هناك أكثر من 12 حالة حصلت فيها ثبوت رؤية شرعية بالعين المجردة وهي تتناقض مع أبسط وأكثر المعايير الفلكية تساهلاً في مجال إمكانية الرؤية، وهذا يشكل 35% من الحالات التي شملتها الدراسة وهي 34 حالة، هذا وإن الأكثر غرابة أن بعض الحالات يكون الهلال فيها لم يولد بعد وفقاً للحساب الفلكي العلمي أو أنه تحت الأفق أي أنه يغرب قبل الشمس وقد تمت ثبوت الرؤية الشرعية بالعين المجردة، إن مثل هذه الحالات تتطلب وقفة جدية ومناقشة دقيقة ومستفيضة وحوار موسع مع علماء الدين، خاصة ونحن نعيش زمن التطور والتكنولوجيا المتقدمة(5).
    وللبحث تتمه..........تكملة للموضوع السابق
    التعديل الأخير تم بواسطة اللولب; الساعة 30-10-11, 01:33 AM.

    تعليق


    • #3
      حبذا لو تفيدنا بخلاصة الموضوع وما لمسته من فائدة جديدة ولك كل الشكر

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اثبات علماء الفلك ان الشهور القمريه هي 29 و30 بالتعاقب
        وهذا يتطابق مع روايات اهل البيت عليهم السلام بتعاقب الشهور 29 و30
        وهذا راي علماء الفلك ويختلف الشهر النجمي السالف ذكره عن الشهر الأقتراني والذي يبدأ بولادة الهلال في شهر وينتهي بولادة الهلال في الشهر التالي، ويقوم هذا الشهر الأقتراني بفترة زمنية متوسطة مقدارها 29 يوم و12 ساعة و44 دقيقة و3 ثواني، وحساب هذا الشهر الأقتراني يعتمد على حركة القمر وظهوره في أطوار مختلفة (هلال ـ تربيع أول ـ بدر ـ تربيع ثاني ـ محاق)، ويتأثر المنظر الذي نراه للقمر في المنازل المختلفة بكل من حركتي القمر حول الأرض والأرض حول الشمس، والشهر العربي مرتبط بالشهر القمري الأقتراني المعبر عن ظهور القمر في أطواره المختلفة، وعلى هذا يتضح من طول الشهر القمري الأقتراني السالف ذكره أن طول الشهر العربي إما 29 يوماً أو 30 يوماً بحيث إذا كان شهراً ما 29 يوماً فإن الشهر التالي سيكون في الغالب ثلاثين يوماً حيث تنضم الإثنى عشر ساعة للشهر السابق في الشهر التالي

        كذلك اثبت علماء الفلك امكان حدوث الكسوف والخسوف بغير اوقات شاعت بين الناس
        1. وهذا قول العلماء نتيجة لحركة الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة في الغرب إلى الشرق فإن الشمس والقمر يشرقان من جهة الشرق ويغربان جهة الغرب.
        2. يميل مستوى مدار القمر حول الأرض على مستوى مدار الأرض حول الشمس خمس درجات وثماني دقيقة في المتوسط ويترتب على ذلك:
        أ‌- عدم حتمية حدوث الكسوف أول كل شهر عربي وعدم حتمية حدوث الخسوف في منتصف كل شهر عربي.
        وهذا ماينطبق مع روايات اهل البيت عليهم السلام
        وهو حدوث ظاهره كونيه لم تحدث من زمن ادم عليه السلام
        كسوف في منتصف الشهر وخسوف في اخر الشهر
        التعديل الأخير تم بواسطة اللولب; الساعة 30-10-11, 05:21 PM.

        تعليق


        • #5
          اليك اخي ولجميع المتابعين تكملة الموضوع لكي نرى فوائد اخرى

          2- أسس الحسابات الفلكية لرؤية الهلال:
          يدور القمر حول الأرض في مدار إهليجي (بيضاوي) الشكل بحيث تتراوح المسافة بين القمر والأرض ما بين 362 ألف كيلو متر إلى 406 ألف كيلو متر، ومن خلال دراسة خصائص المدار الذي يتحرك فيه القمر حول الأرض يمكن معرفة شتى الضوابط المتعلقة بكيفية حساب بداية الشهر العربي، وتلك الدراسة لمدار القمر حول الأرض هي ما تعني به الحسابات الفلكية فهي تهتم بعمل دراسة حقيقية لحركة القمر المعقدة والتي تتأثر بجاذبية الأرض بشكل أساسي ثم بجاذبية الشمس، ويتم القمر دورته في مداره حول الأرض في فترة زمنية مقدارها 27 يوم و7ساعات و43 دقيقة و12 ثانية وهو ما نعرفه فلكياً بالشهر النجمي للقمر، ويدور القمر حول نفسه في نفس زمن دورانه حول الأرض، لذا فإننا لا نرى منه سوى وجهاً ثابتاً أما الوجه الآخر فلم نعرف شيئاً عنه حتى وصلت سفن الفضاء إلى القمر وصورت ذلك الوجه البعيد، والعلة في تساوي زمن دورتي القمر حول نفسه وحول الأرض هو جاذبية الأرض القوية عليه، فكأن الأرض تمسك بالقمر من ذلك الوجه بفعل جاذبيتها عليه وترغمه أن يدور حول نفسه وحولها بحيث يظل بذلك الوجه أمام الأرض طول الوقت(6).
          ويختلف الشهر النجمي السالف ذكره عن الشهر الأقتراني والذي يبدأ بولادة الهلال في شهر وينتهي بولادة الهلال في الشهر التالي، ويقوم هذا الشهر الأقتراني بفترة زمنية متوسطة مقدارها 29 يوم و12 ساعة و44 دقيقة و3 ثواني، وحساب هذا الشهر الأقتراني يعتمد على حركة القمر وظهوره في أطوار مختلفة (هلال ـ تربيع أول ـ بدر ـ تربيع ثاني ـ محاق)، ويتأثر المنظر الذي نراه للقمر في المنازل المختلفة بكل من حركتي القمر حول الأرض والأرض حول الشمس، والشهر العربي مرتبط بالشهر القمري الأقتراني المعبر عن ظهور القمر في أطواره المختلفة، وعلى هذا يتضح من طول الشهر القمري الأقتراني السالف ذكره أن طول الشهر العربي إما 29 يوماً أو 30 يوماً بحيث إذا كان شهراً ما 29 يوماً فإن الشهر التالي سيكون في الغالب ثلاثين يوماً حيث تنضم الإثنى عشر ساعة للشهر السابق في الشهر التالي ليصبح 30 يوماً، وكل حوالي ثلاث سنوات يأتي شهر زائد مكون من ثلاثين يوماً كناتج عن فترة 44 دقيقة و3 ثوان المتبقية في طول الشهر الأقتراني، وقد كان من عادة المسلمين أن يجعلوا الشهرين المتتاليين بطول ثلاثين يوماً هما آخر شهرين في العام الهجري وهما ذو الحجة وذو القعدة.ويمكن توضيح أساس حساب رؤية الهلال في النقاط التالية(7):
          1. نتيجة لحركة الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة في الغرب إلى الشرق فإن الشمس والقمر يشرقان من جهة الشرق ويغربان جهة الغرب.
          2. يميل مستوى مدار القمر حول الأرض على مستوى مدار الأرض حول الشمس خمس درجات وثماني دقيقة في المتوسط ويترتب على ذلك:
          أ‌- عدم حتمية حدوث الكسوف أول كل شهر عربي وعدم حتمية حدوث الخسوف في منتصف كل شهر عربي.
          ب‌- يتقارب مساري الشمس والقمر على صفحة السماء من نقطة الشروق إلى نقطة الغروب، فيقتربان ويبتعدن فيما لا يزيد عن خمس أو ست درجات على أكثر تقدير.
          3. لو أهملنا حركة الأرض حول الشمس التي تعتبر أقل من درجة يومياً (59.14دقيقة قوسية) نجد أن القمر يسير تجاه الشرق 13 درجة قوسية كل يوم، أي درجة كل ساعتين تقريباً، لذا يكون القمر في سباق دائم مع الشمس فيلحق بها ويتخطاها مرة كل شهر، وأثنتى عشر مرة كل سنة، أي بعدد شهور السنة.
          4. تتيح سرعة دوران القمر في مداره حول الأرض (ا كم /ث تقريباً) أن يقطع دورته النجمية حول الأرض في 27 يوماً و7 ساعات و43 دقيقة و 11.6ثانية إذا كانت الأرض ثابتة في مكانها حول الشمس.... وحيث أنها متحركة هي والقمر حول الشمس، فلا يعود القمر إلى المكان الذي بدأ منه دورته إلا بعد 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة و2.9 ثانية في المتوسط. وهو ما يعرف بالشهر الاقتراني Synodic Month.
          5. حيث أننا نقيس الشهر العربي بالأيام بدءاً من غروب الشمس حتى غروبها في اليوم التالي فإن الشهر إما يكون 29 يوماً أو 30 يوماً، مع احتمالية أكثر أن يكون ثلاثين يوماً نتيجة لتراكم الدقائق الزائدة عن 29 يوماً و12 ساعة كل شهر وهي 44 دقيقة و 2.9 ثانية.
          6. نتيجة لكل ما سبق يتأخر غروب الشمس من 40 إلى 50 دقيقة عن اليوم السابق تبعاً لخطوط الطول والعرض المختلفة.
          7. وفي اليوم التاسع والعشرين من الشهر العربي قد يأتي غروب القمر قبل غروب الشمس فلا يرى الهلال، وقد يأتي بعد غروبها فيحتمل رؤيته، ويقال أن مكث الهلال سالباً أو يقال أن مكث الهلال موجباً والمكث يكون سالب إذا غرب القمر قبل غروب الشمس ويكون مكث الهلال موجباً إذا غرب القمر بعد غروب الشمس
          (قيمة المكث تكون أكبر عدداً في البلاد الكائنة تجاه الغرب مثل ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا).
          8. باستخدام معادلات غروب الجسم السماوي يتم حساب زمن غروب الشمس وزمن غروب القمر في التاسع والعشرين من كل شهر عربي. وهي نفس معادلات مواقيت صلاة المغرب، التي نؤذن لها اعتماداً على المواقيت المدونة في التقاويم سلفا، دون التأكد من ذلك بالنظر إلى اختفاء الحافة العليا لقرص الشمس تحت أفق المكان الذي يؤذن فيه، أو صلاة الظهر حينما يعبر مركز قرص الشمس خط زوال المكان أو الدائرة الوهمية التي تصل بين نقطتي الشمال والجنوب، مروراً بسمت الرأس.
          9. يلزم في هذا المقام التنويه عن الفرق بين ميلاد ورؤية الهلال:
          أ‌. ميلاد الهلال أو الاقتران: يعني عبور مركز القمر للخط الواصل بين مركز الأرض والشمس وهي لحظة واحدة بالنسبة لمركز الأرض Geocentric ونظراً لأن الراصد ليس بمركز الأرض بل على سطحها في مكان ما فإن هذه اللحظة تختلف بالنسبة للنقاط المختلفة على سطح الأرض Topocentric وفي لحظة الاقتران ترتد أشعة الشمس من سطح القمر عمودياً إلى الشمس، بحيث لا نراها إلا أثناء حالات الكسوف فقط.
          ب‌. رؤية الهلال: هو الوضع الذي يكون فيه الهلال بعد الاقتران أو ميلاد الهلال منحرفاً عن خط الاقتران بزاوية تسمح بانعكاس أشعة الشمس من سطح القمر، وتكون كمية الضوء المنعكسة إلى سطح الأرض كافية لأن يراها سكانها على هيئة هلال وأقل زاوية تسمح بهذه الرؤية ـ في حالة توافر الظروف الجوية الأخرى، هي سبع درجات قوسية.
          من خلال ما تقدم يمكن تقسيم حالات الرؤية حسابياً إلى قسمين:
          أولاً: حالات قاطعة في رؤية الهلال
          وهي أربعة: ولا يكون فيها اختلاف المطالع ذا تأثير:
          1- أن يغرب القمر قبل غروب الشمس (أي أن المكث سالب) في جميع البلاد العربية والإسلامية وبهذا تستحيل الرؤية، ويحكم فيها بإكمال عدة الشهر ثلاثين يوماً. وترد شهادة أي شاهد توهم الرؤية.
          2- أن يغرب القمر بعد غروب الشمس (أي أن المكث موجب) في جميع البلاد العربية والإسلامية، وتكون احتمالات رؤيته قائمة تبعاً لمدة المكث في كل بلد، وفي هذه الحالة يحكم بأن يكون اليوم التالي هو غرة الشهر الجديد، ويؤخذ في هذه الحالة بشهادة أي شاهد عدل، في أي بلد إسلامي.
          3- أن يأتي ميلاد القمر أو اقترانه بعد غروب الشمس. وهو ما يعني أن الدورة الفلكية للشهر العربي الجديد لم تبدأ بعد وبذلك لا يرى الهلال. وإذا رئي الهلال قبل الاقتران في حالة تأخر الاقتران إلى قرب منتصف الليل ـ وهو حالة نادرة وشاذة ـ فتكون الرؤية لهلال آخر الشهر، ويكون قرناه إلى أسفل، ولا يعتد به في الرؤية، وبذلك يكون اليوم التالي متمماً. ويقول ابن تيمية وابن القيم الجوزية (لا رؤية قبل الاقتران). وترد شهادة الشهود، وإن كانوا في الواقع قد رأوا الهلال. وفيها يحكم بإكمال الشهر ثلاثين يوماً.
          4- أن تغرب الشمس كاسفة، وهو ما يعني أن حالة الاقتران تتم أثناء الغروب وبهذا لا يمكن رؤية الهلال، لأن زاوية انحراف أشعة الشمس يجعلها ترتد إلى سطح الشمس، في صورة ظل على سطح الأرض، ولا تنعكس تجاه الأرض، ولا يرى أثر للهلال.
          وبذلك يكون اليوم التالي متمماً أيضاً.
          ثانياً: حالات غير قاطعة في رؤية الهلال:
          وفيها يكون اختلاف المطالع بين الشرق والغرب ذا تأثير كبير وتنقسم إلى ثلاث حالات رئيسية:
          1- أن يغرب القمر بعد غروب الشمس في معظم البلاد العربية والإسلامية ويغرب في بعضها قبل غروب الشمس وفي هذه الحالة يكون لكل بلد مطلعة الذي يحكم منه بدخول الشهر عن عدمه، وهذا جائز شرعاً.
          2- أن يغرب القمر قبل غروب الشمس في معظم البلاد العربية والإسلامية ويغرب في بعضها بعد غروب الشمس.
          3- أن يغرب القمر قبل غروب الشمس في نصف البلاد تقريباً ويغرب بعد غروب الشمس في النصف الآخر تقريباً. وفي الحالتين السابقتين الثانية، والثالثة، قد يؤخذ بمبدأ اختلاف المطالع كما في الحالة الأولى، وقد لا يؤخذ تبعاً لما يقرره أولو الأمر في هذا الصدد.

          تعليق


          • #6
            وعلى هذا يتضح من طول الشهر القمري الأقتراني السالف ذكره أن طول الشهر العربي إما 29 يوماً أو 30 يوماً بحيث إذا كان شهراً ما 29 يوماً فإن الشهر التالي سيكون في الغالب ثلاثين يوماً حيث تنضم الإثنى عشر ساعة للشهر السابق في الشهر التالي ليصبح 30 يوماً، وكل حوالي ثلاث سنوات يأتي شهر زائد مكون من ثلاثين يوماً كناتج عن فترة 44 دقيقة و3 ثوان المتبقية في طول الشهر الأقتراني، وقد كان من عادة المسلمين أن يجعلوا الشهرين المتتاليين بطول ثلاثين يوماً هما آخر شهرين في العام الهجري وهما ذو الحجة وذو القعدة
            انظر اخي اللولب إلى هذا المقطع المهم من البحث
            ويقصد الكاتب بالشهر الزائد أنه سيصبح بدل الـ29 يوما سيكون 30 يوما وهذا ما نسميه السنة الكبيسة أي تكون كل ثلاث سنوات يوما زائدا وهو مجموع الدقائق الزائدة وهي 44.3
            وهنا يرد استفسار اخي الكريم
            فحاصل ضرب 44.3 مع مجموع شهور السنة مضروبا في ثلاث سنوات يساوي حوالي سبعة وعشرون ساعة وليس أربعة وعشرون أي سيزيد يوما وثلاث ساعات وهذا يجعل السنة الكبيسة فيها نظر وقول

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم اخي admin
              هناك اقدم تقويم هجري عند المسلمين وفي زمن الخليفه الثاني عمر ابن الخطاب
              حيث عندهم عدد ايام السنه القمريه تساوي 356.6666 يوم ...ويبلغ طول الشهر 29 يوم و2ساعه و44 دقيقه و2.8 ثانيه ....
              وسنوات الكبيسه هي... حسب التسلسل...2 و5, 7 ,10 ,13 ,16 ,18 ,21 ,24 ,26 ,29 ولا يزال هذا التقويم يعمل به
              هذا ولكم جزيل الشكر الى الاخ admin على التوضيخ بخصوص سنوات الكبيسه ولك الشكر على هذه المتابعه......"

              تعليق


              • #8
                حبذا لو نخبرني بمصدر هذا التقويم لأعرف اكثر عنه فالكبيسة فيه متحركة وليست ثابتة

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم
                  امصدر هو......
                  من تاريخ التقاويم- التقويم الهجري
                  بقلم-صلاح عبد الستار محمد الشهاوي.....
                  ارجو من الاخ admin التامل في الفائده الثانيه من هذا البحث
                  ولك جزيل الشكر.....

                  تعليق

                  يعمل...
                  X