إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحكمة من اختلاف خلقة البشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحكمة من اختلاف خلقة البشر

    الحكمة من اختلاف خلقة البشر
    يكون الاختلاف من حيث التفاوت في القبح والجمال وتمام الخلقة ونقصانها والغنى والفقر والسلامة والمرض . وطالما ان الاشياء تعرف باضدادها . وان التفاوت المذكور يكون ضرورياً لأظهار القدرة الالهية المطلقة ولكي يعرف بأنه على كل شيء قدير وان هذا التفاوت يظهر صفتي اللطف والقهر الالهي.
    ان صلاح بعض البشر تكمن في القبح او العمى او الابتلاء بالفقر والمرض ولو دققنا لوجدنا ان الصلاح يكمن فيما اختاره الله وشاهد على ذلك حيث ينقل احد الانبياء مر الى جوار شط واراد ان يعبره فرأى مجموعة من الاطفال من بينهم طفل اعمى قد اجتمعوا على اذيته وكانوا يغطسون احياناً في الماء تأثر النبي لحالة هذا الصبي ودعا الله سبحانه وتعالى ان يفتح عليه البصر فأستجاب الله لدعاء النبي فما كان من الصبي الا ان يمسك بالاطفال ويغطسهم في الماء ولا يتركهم الا بعد ان يختنقوا غرقاً .
    وبهذه الطريقة اغرق عدد من الاطفال فالتفت النبي الى ربه وقال انك اعلم مني بحال الصبي ثم طلب من الله ان يعيد الطفل الى سابق عهده أي الى عماه .
    ومن الاسباب الاخرى ان يكون الانسان تعرض للاختبار الالهي ليتميز مسلك السعادة عن مسلك الشقاء ويفرز بين اصحاب المسلكين فاصحاب الابتلاء يمتحنون بالصبر والتسليم فينال الصابر منهم مقام الصابرين اما الاصحاء المعافين فيمتحنون بالشكر واداء ما عليهم من التكالف الالهية ازاء اخوانهم المبتلين حيث قال تعالى (( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون )) ومن جهة ثانية فقد ثبت في ابحاث علم الكلام ان الله سبحانه وتعالى يعوض العباد عما عانوه وواجهوه من الوان الالام والمصائب والحرمات بمقدار يساوي رضا العبد بالبلاء وذلك في الاشياء المتعلقة بالله ، كالقبح والحسن وتشويهات الخلقة وغيره . وفي الكافي عن عبد الله بن ابي يعفور قال شكوت الى ابي عبد الله (ع) ما القى من الاوجاع وكنت مسقاماًً فقال لي : يا عبد الله لو يعلم المؤمن ما له من الاجر في المصائب لتمنى ان يقرض بالمقاريض .
    وفي بحار الانوار تقرأ ان ابا بصير جاء الى الامام الباقر (ع) وكان اعمى فطلب منه ان يفتح له من بصره بأذن الله تعالى فطلب الامام ان يقترب منه ثم مسح على عينيه بيده الكريمة فابصر فقال له الامام (ع) ( أتحب ان تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة او تعود كما كنت ولك الجنة خالصاً . فأختار ابو بصير الصبر على العمى مع الجنة فعاد الى حالته.
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

  • #2
    موضوع اكثر من رائع سلمت يداك ... هل الموضوع منقول ام مجهود شخصي ؟...تحياتي.
    شتاء عالم نارنيا يحتضر .. وربيع اصلان قريب

    تعليق


    • #3
      اشكر مرورك اخي اصلان
      الموضوع منقول من صحيفة القائم
      ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

      تعليق


      • #4
        أحسنت أخي جبرائيل
        موضوع راقي ومفيد
        أشكر جهودك القيمه المبذول في خدمة الدين
        جعل الله عاقبتك خيروجزاك خير الجزاء
        يا بطل
        تقبل مروري المتواضع
        إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

        تعليق


        • #5
          كلي امتنان منك اخي المؤمن سدد الله خطاك
          ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

          تعليق


          • #6
            واشوقاه لصحيفة القائم (عج) وصاحبها المظلوم.
            يوسف قد عاد يا احبائي

            تعليق


            • #7
              دمت في امان الله
              السلام على بقية الله في ارضه

              تعليق

              يعمل...
              X