ثوارمتطرفون ينبشون قبر والدة القذافي ويحرقون رفاتها
ثوار متطرفون ينبشون قبر والدة القذافي ويحرقون رفاتها. حرب نبش القبور تصل إلى طرابلثس.. والصوفيون يعلنون الثورة ضد الوهابية في ليبيا
اقدمت مجموعات متطرفة من الثوار الليبيين تنتمي إلى التيار "الجهادي" الموالي لتنظيم "القاعدة" بتدنيس مقابر تابعة لقبيلة القذاذفة في مدينة سرت وهدمها ومن ثم استخراج العظام منها وحرقها.
ونشرت وسائل اعلام جزائرية يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني صورا التقطت بعد نبش قبور آل القذافي في مدينة سرت، أظهرت مجموعة من المتشددين في ليبيا، داخل فناء منزل به قبور لعائلة القذافي، حيث توضح الصور تعرض أربعة قبور للهدم والنبش والتدنيس.
وقد جرى التكتم من طرف مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الليبي وقادة الثوار كون القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي عائشة نيران، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل.
وأفادت المعلومات بأن ضريح والدة القذافي كان أكثر القبور تعرضا للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفاة من الضريح، قبل القيام بحرقها. وتظهر إحدى الصور أشخاصا يحيطون بالقبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة "لجنة هدم الأصنام".
وأشارت التقارير نفسها، الى ان الحادثة تنذر بظهور تيارات "جهادية" في غاية التطرف، تتبنى فكر "الخوارج" و"التكفيريين" وتستبيح المحرمات.
ثوار متطرفون ينبشون قبر والدة القذافي ويحرقون رفاتها. حرب نبش القبور تصل إلى طرابلثس.. والصوفيون يعلنون الثورة ضد الوهابية في ليبيا
اقدمت مجموعات متطرفة من الثوار الليبيين تنتمي إلى التيار "الجهادي" الموالي لتنظيم "القاعدة" بتدنيس مقابر تابعة لقبيلة القذاذفة في مدينة سرت وهدمها ومن ثم استخراج العظام منها وحرقها.
ونشرت وسائل اعلام جزائرية يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني صورا التقطت بعد نبش قبور آل القذافي في مدينة سرت، أظهرت مجموعة من المتشددين في ليبيا، داخل فناء منزل به قبور لعائلة القذافي، حيث توضح الصور تعرض أربعة قبور للهدم والنبش والتدنيس.
وقد جرى التكتم من طرف مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الليبي وقادة الثوار كون القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي عائشة نيران، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل.
وأفادت المعلومات بأن ضريح والدة القذافي كان أكثر القبور تعرضا للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفاة من الضريح، قبل القيام بحرقها. وتظهر إحدى الصور أشخاصا يحيطون بالقبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة "لجنة هدم الأصنام".
وأشارت التقارير نفسها، الى ان الحادثة تنذر بظهور تيارات "جهادية" في غاية التطرف، تتبنى فكر "الخوارج" و"التكفيريين" وتستبيح المحرمات.