كشف مصدر طبي مصري عن تدهور حالة الرئيس المخلوع حسنى مبارك بعد تلقّيه خبر مقتل العقيد معمر القذافي ومشاهدة صوره، بحسب ما افادت به وسائل إعلام محلية مصرية يوم السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المصدر أن حسني مبارك، الذي يخضع للحبس الاحتياطي بالمركز الطبي العالمي، انتابته حالة بكاء هستيرية حادة كادت أن توقف قلبه لمجرد سماعه تلك الأخبار المفزعة ، لولا تدخل الأطباء وإعطاءه جرعات مهدئة.
وأفادت تقارير إعلامية متطابقة أن حالة الخوف والرعب الشديدين سيطرت على الرئيس المصري المخلوع، حينما شاهد القذافي مقتولا، وأخذ يبكي بشكل هستيري خوفا من أن يلقى ذات المصير.
ويشار في هذا السياق إلى أن قوات الأمن المصرية كثفت تواجدها الأمني حول المركز الطبي، وشددت الإجراءات الأمنية في الدور الذي يقع فيه جناح مبارك، لاسيما وهو يحاكم حاليًا بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
والجدير بالذكر أن مبارك والقذافي كانت تربطهما علاقات جيدة.
وقد كشفت مصادر صحفية مصرية أنها قد حصلت على وثائق من مقر "إدارة مكافحة الزندقة" في طرابلس عن تصفية أجهزة الأمن الليبية لمصريين من أعضاء الجماعة
الإسلامية المصرية في ليبيا عام 2007 بالتعاون بينالإسلامية المصرية في ليبيا عام 2007 بالتعاون بين نظامي حسني مبارك ومعمر القذافى آنذاك.
.
وقال المصدر أن حسني مبارك، الذي يخضع للحبس الاحتياطي بالمركز الطبي العالمي، انتابته حالة بكاء هستيرية حادة كادت أن توقف قلبه لمجرد سماعه تلك الأخبار المفزعة ، لولا تدخل الأطباء وإعطاءه جرعات مهدئة.
وأفادت تقارير إعلامية متطابقة أن حالة الخوف والرعب الشديدين سيطرت على الرئيس المصري المخلوع، حينما شاهد القذافي مقتولا، وأخذ يبكي بشكل هستيري خوفا من أن يلقى ذات المصير.
ويشار في هذا السياق إلى أن قوات الأمن المصرية كثفت تواجدها الأمني حول المركز الطبي، وشددت الإجراءات الأمنية في الدور الذي يقع فيه جناح مبارك، لاسيما وهو يحاكم حاليًا بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
والجدير بالذكر أن مبارك والقذافي كانت تربطهما علاقات جيدة.
وقد كشفت مصادر صحفية مصرية أنها قد حصلت على وثائق من مقر "إدارة مكافحة الزندقة" في طرابلس عن تصفية أجهزة الأمن الليبية لمصريين من أعضاء الجماعة
الإسلامية المصرية في ليبيا عام 2007 بالتعاون بينالإسلامية المصرية في ليبيا عام 2007 بالتعاون بين نظامي حسني مبارك ومعمر القذافى آنذاك.
.
تعليق