قال الإمام الباقر(عليه السلام): (إن رسول الله أذّن في أذن الحسنين (صلوات الله عليهما) يوم ولادتهما وعقّ عنهما في اليوم السابع).
ومن لم يعق عنه أبوه جاز له أن يعق هو عن نفسه بعد ذلك عندما يكبر، فقد سأل عمر بن يزيد الإمام الصادق (عليه السلام) قائلاً: (إني والله ما أدري كان أبي عقّ عني أم لا) فأمره (عليه السلام) بالعقيقة، فعقّ عن نفسه وهو شيخ.
ـ هذه هي العقيقة، ولكن ما هي الأضحية؟
ـ الأضحية ـ قال أبي: ـ أن يذبح الإنسان ـ إن تمكن ـ خروفاً مثلاً، ويا حبذا لو كان سميناً يوم العيد ـ عيد الأضحى ـ وإلى ثلاثة أيام لمن كان خارج منى. وهي سنة مؤكدة كذلك، ويجوز التبرع بالأضحية عن الحي والميت على السواء بما في ذلك عن الصبي الصغير فقد ضحى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن نسائه، وضحى عمن لم يضح من أهل بيته، وضحى عمن لم يضح من أمته. كما كان يضحي أمير المؤمنين (عليه السلام) كل سنة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ـ وهل وفاء تلك الأم بنذرها واجب عليها أو هو كالعقيقة والأضحية غير واجب بل مستحب مؤكد؟
قال الإمام (عليه السلام): (يسمى الصبي في اليوم السابع و(يعق) عنه ويحلق رأسه ويتصدق بزنة الشعر فضة وترسل الرجل والفخذ للقابلة التي عاونت الأم في وضع الحمل، ويطعم الناس بالباقي منها ويتصدق به). ويكره للأب أو أحد عياله أن يأكل من عقيقة صبيه.
ومن لم يعق عنه أبوه جاز له أن يعق هو عن نفسه بعد ذلك عندما يكبر، فقد سأل عمر بن يزيد الإمام الصادق (عليه السلام) قائلاً: (إني والله ما أدري كان أبي عقّ عني أم لا) فأمره (عليه السلام) بالعقيقة، فعقّ عن نفسه وهو شيخ.
ـ هذه هي العقيقة، ولكن ما هي الأضحية؟
ـ الأضحية ـ قال أبي: ـ أن يذبح الإنسان ـ إن تمكن ـ خروفاً مثلاً، ويا حبذا لو كان سميناً يوم العيد ـ عيد الأضحى ـ وإلى ثلاثة أيام لمن كان خارج منى. وهي سنة مؤكدة كذلك، ويجوز التبرع بالأضحية عن الحي والميت على السواء بما في ذلك عن الصبي الصغير فقد ضحى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن نسائه، وضحى عمن لم يضح من أهل بيته، وضحى عمن لم يضح من أمته. كما كان يضحي أمير المؤمنين (عليه السلام) كل سنة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ـ وهل وفاء تلك الأم بنذرها واجب عليها أو هو كالعقيقة والأضحية غير واجب بل مستحب مؤكد؟
قال الإمام (عليه السلام): (يسمى الصبي في اليوم السابع و(يعق) عنه ويحلق رأسه ويتصدق بزنة الشعر فضة وترسل الرجل والفخذ للقابلة التي عاونت الأم في وضع الحمل، ويطعم الناس بالباقي منها ويتصدق به). ويكره للأب أو أحد عياله أن يأكل من عقيقة صبيه.