تويت
في هذه ألايام من عاشوراء وبالضبط البارحه في يوم عاشوراء كنت أمشي مابين ضريح سيدنا العباس(ع) وأنا متجه ألى ضريح أمامننا الحسين(ع) لفت أنتباهي قطع مكتوب فيها روايات للنبي(ص)والأئمه(ع) علقت على السياج لأحد الهيئات فاتجه نظري ألى روايه لأميرالمؤمنين(ع)كنت قد قرأتها في أحد الكتب وفي القطعه حذفت كلمتي ياأهل العراق والروايه: ياأهل العراق نبأت بأن نسائكم تزاحم الرجال في الطريق أفلا تستحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــون. ثم تذكرت كلام سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين(ع) التي قال في حقها أمامننا الصادق(ع):نحن حجج الله على خلقه وأمنا فاطمه حجة الله علينا من عرف حقها فقد أدرك ليلة القدر. قالت سلام الله عليها عندما سؤلت عن خيرشيئ للمرأه والخيرفي هذا السؤال يفهمه من عنده شيئ من العلم فضلا عن طلاب الحوزات وأساتذتهم وخطبائهم والمتزعمين الدين والذين يركض ورائهم الملايين بأن (الخير)في هذا السؤال هوأهم وأعم وافضل من الواجب فأجابت سلام الله عليها: بأن خير شيئ للمرأه أن لاترى رجلا ولا رجلا يراها وهذه الكلمات للزهراء(ع)لوتفكر فيها خطباء المنبرالحسيني لألقوا ماألقوا من محاضرات وكذالك الكتّاب والباحثين والذين بأيديهم أصدارالفتاوي للملايين خاصه في هذا الزمان الذي أصبح فيه تزاحم النساءمع الرجال في ألأسواق وفي كافة مناحي الحياة من التطوروالحضاره بل يتباها الرجال بأخراج نسائهم ألى العمل وألى وألى..................... ثم تذكرت كيف كان أميرالمؤمنين(ع)يخرج زينب(ع)ليلا عند أختفاء القمر والحسن والحسين أمامهما لزيارة قبرجدها(ص)وأمها(ع) . ثم كيف أن الحسين(ع)في يوم عاشوراء عند أستشهاد علي الأكبر(ع)لم يرضى لزينب(ع)أن تخرج من الخيمه وكيف رمى الماء ولم يشرب مكرا منهم عندما هاجموا المخيم. ورأيت النساءفي أكثرأماكن توزيع الأشربه والأطعمه في هذه أيام عاشوراء وفي غيرها من الزيارات يتزاحمن بشده مع الرجال الزواربل أني رأيت لعدة مرات ألأشخاص الموزعين يرمي بكارتون اللفات أو البرتقال أوالكيك ألى ألأعلى وتسقط هذه على رؤوس الزائرين والزائرات لشدة الزحام عليه ويخرج من بينهم بشق ألأنفس متذمراوكذالك في بعض أماكن التوزيعات وهذه المشاهد خاصه بأتباع أهل البيت(ع) وهم ملايين من الزائرين بل أني رأيت العام الماضي والحالي في يوم عاشوراء النساء والرجال يتزاحمون الوقوف من أجل النظرألى ركضة طويريج بل أني نظرت ألى النساء تركض وراء الرجال وفي هذه السنه رأيت النساء في مواكب كالرجال ومقطعات كمجموعات وهن يصيحن بقصيده ويرفعن بأيديهن أثناء ألقاء ألأبيات الأولى من القصيده ثم يتوقفن وبعدها يمشين كالرجال تماما ورأيت هذه السنه في هذه أيام عاشوراء(بين) المرقدين مجموعه من النساء تتزعمهن(ملايه)وهي تقرأقصيده بأعلى صوتها وباقي النساءيرددن ورائها وخفت في داخلي أن يكون في العام القادم مواكب لتطبير النساء. ثم نظرت الى القطعه المكتوب فيها رواية أميرالمؤمنين(ع) هل هي تخص ذالك الزمان ولاتشمل نسائنا في هذا الزمان وألى حديث الزهراء(ع) وألى كيفية أخراج زينب(ع)ليلا مع أبيها والحسنين(ع) والى تعامل الحسين(ع)مع النساء في المخيم يوم عاشوراء . السلام على مميت البدع السلام على صاحب الدين الجديد. أجيبونا يرحمكم
- إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى ، فتأكد من ذلك تحقق من الأسئلة الشائعة بالنقر فوق الارتباط أعلاه. قد تضطر إلى التسجيل قبل أن تتمكن من النشر: انقر فوق رابط التسجيل أعلاه للمتابعة. لبدء مشاهدة الرسائل ، حدد المنتدى الذي تريد زيارته من الاختيار أدناه.