إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرارةالحق عند تجرعه ووعورته عند سلكه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرارةالحق عند تجرعه ووعورته عند سلكه

    في االيوم الحادي عشر من محرم دخل سباياأهل البيت(ع)شوارع وأزقةالكوفه وكانواوحدهم لأن باقي نساءوأطفال الأنصارأخذتهم قبائلهم وعشائرهم وشاهدة العقيله زينب(ع)بعض أهل الكوفه يحملون بأيديهم بعض الخبزليعطوه لسباياأهل البيت(ع) فمنعت زينب (ع)النساءوأطفالهن أن يأخذواالخبزوقالت ويحكم ياأهل الكوفه لايجوز علينانحن أهل البيت الصدقه واباء عيال أهل البيت(ع) وعلوا وكرم أنفسهم نابع من الأصل وهم أهل البيت(ع)أنفسهم وعندماجاء الاسلام بارك عادات وصفات كانت في الجاهليه ورعاها وأكدها كالشجاعه والمروؤه وأكرام الضيف وحسن الجوار ونذكرالاعرابي الذي ركب فرسه وحمل رمحه ليمنع الناس صيدالجراد الذي نزل ألى جواره وكذالك أذكرابيات لأحدهم في الجاهليه: ناري ونارالجار واحدة وأليه قبلي ينزل القدر أعمى أذاماجارتي برزت حتى يواري جارتي الخدر. وكذالك عدم الغدر وعزة وكرم النفس ووالله لاأجدفي أسلام هذا اليوم ولافي جاهليتنا الثانيه ألا الاندر فاالاندرمن هذه العادات والصفات وموضوع حديثنامرتبط بكرم النفس وعلوها وهذه الصفه كانت موجوده في الجاهليه بوجوه فأكدهاورفعهاالاسلام أكثرفأكثر وبضمنهاأن لاتكيل لعدوك أو الشخص المختلف معه تكيل له بماليس فيه وتسطرعليه ماتسطر فقط تقول عند المحتكم أو من يرفع الضلامه ظلمني في المسأله الفلانيه. وهي نادره عندغيرأهل البيت(ع)وأتباعهم المخلصين الحقيقين واستطاع تطبيق هذه الصفه الكريمه عقيل ابن أبي طالب(ر)عندماأحرق يده الأمام علي(ع)وذهب حينها لمعاويه(لع) ولاأدري ياحوزاتنا الخمسيه لماذالم يعطيه الأمام(ع)من سهم الساده أم أنه ليس سيد هاشمي؟ على أي حال تدارك عقيل(ر)حاله عند معاويه(لع)والقصه معروفه ومحور حديثناشخصيه ( يمانيه)وأ سمه طارق النهدي وهوزعيم قبيله و أيضا أحدالقاده المعروفين بولائهم لأميرالمؤمنين(ع) في الجمل وصفين وغيرها من المواقف ولكن لكل سيف نبوه ولكل جواد كبوه. والتحق أيضابمعاويه ولكن لعلوا وكرم نفس هذا الرجل قال في حقه أميرالمؤمنين(ع)عندماوصلته أخباره: لو قتل النهدي ذالك اليوم لقتل شهيدا. والقصه فيها الكثيرمن الدروس والعبر والابتلائات والاختبارات لأصحاب النبي(ص)والوصي(ع)عند تطبيق الأمام(ع)عدل الله سبحانه وعدل رسوله(ص)على أصحابه بعد(25)عامامن حكم الثلاثه فحدث ماحدث عند ألاصحاب فكيف بناياأخوتي أذا أرادألامام الحجه(ع) تطبيق عدل الله وأنبياءه ورسله والصديقين والصالحين والشهداءوالأئمه وعدله علينابعد أكثرمن(1433)وقد رأى أحد ألاخوه في السهله: أن جميع الانبياءوالمرسلين والصديقين والصالحين والشهداء والمظلومين ينظرون ألى الامام الحجه(ع) وقضيته وكيف سيطبق عدل الله في كل أرضه بعد أن لاقوا مالاقوامن أقوامهم وقراههم وأممهم. فهل نسلم من هذه الابتلااءت والاختبارات وهل أعددنا أنفسنا حتى نستطيع تقبل ماينزل علينا من العدل حتى لانسقط كما سقط الاصحاب من قبلنا فلنستلهم من هذه الدروس والعبروالابتلاءات ونرسخها في ذاكرتنا حتى نستطيع تجرع مرار ةالحق عندشربه ويهون عليناوعورته ووحشته عند سلكه ولا حول ولا قوة ألابالله العلي العظيم والحمدلله على كل حال . وأعتذر أخوتي عن ألاطاله ولكن لأجل ما أردنا أليكم القصه كامله: وتبدأ بالنجاشي وأسمه الحارث وهو من قبيلة طارق النهدي اليمانيه وكان شاعرا لأميرالمؤمنين(ع)وله قصائد وأهازيج تصك الاسماع في الجمل وصفين وكان في سفر وقد حل عليه اليوم الاول من شهر رمضان واصبح على مسافه من الكوفه في باطن الصحراء فتذكر صديقا قديما من أيام الجاهليه قريبا من المكان الذي هو فيه فأدار ناقته وبحث عنه حتى وجده وكان صديقه هذا وأسمه ابو سمال الاسدي باقي في الصحراء على جاهليته فحياه وبياه ورحب به وقال للنجاشي ما رأيك في رؤوس وأليات وضعت في التنور من آخر الليل وكان يقصد (الباجه)وأصبحت وقد تهرأت وأينعت وذكره بأيامهم الحمراء أيام جاهليتهم وعربدتهم فقال النجاشي ويحك أفي هذا اليوم الأول من شهر رمضان قال :دعنا مما لانعرف ورغب النجاشي واغواه وذكره بتلك ألايام الخوالي فنفث الشيطان والعياذ بالله فقال النجاشي ويحك ثم مه(بعد شعندك)قال ابوسمال معه أسقيك شرابايطيب الورس وينهنه النفس ويجري في العرق ويزيد في الطرق ويهظم الطعام ويسهل للفدم الكلام و...............وأستطاع أن يستميل النجاشي ويستزله ويستنزله وورط النجاشي بعد أن حر ك الشيطان نزواته وشهواته فأكل وشرب وكان لأبوسمال بركه من الخمر يغط رأسه فيها فغطوارؤوسهم وأخذوايعربدون فمرت بالقرب منهم قافله واطلع عليهم بعض شيعة علي(ع) فعرفواالنجاشي فاسرعوابأخبار الامام(ع) فأرسل الامام(ع) الشرطه لكبس الدار فهرب أبوسمال وقبض على النجاشي وجاؤا به ألى مسجد الكوفه . فتحركت قبيلة النجاشي وحاولوا بكل الطرق مع الامام(ع)وساطات شفاعات وسائل كفائل لم يفلحوا وقال ألامام(ع)سأحده بيميني لأنه محسوب علي وأصعده الأمام(ع) دكة القضاء وأنزعه سراويله وحده حدين للأفطارفي شهر رمضان ولشرب الخمر وجلده (ع) حتى أغمي عليه فحملوه خارج المسجد والاطفال يصيحون عليه خزي النجاشي خزي النجاشي وعندما أفاق ألتحق فورا بمعاويه(لع)وعندما صار بمأمن من حكومة علي(ع)كتب مع أحد القوا فل :ألا من مخبر عني عليا بأني أمنت فلاأخاف ركنت لمستقرالحق لما رأيت أموركم فيهااختلاف(صارمعاويه مستقر الحق). ولما دخل على معاويه أستصغره معاويه وقال من هذا النجاشي وكان النجاشي قصير القامه قال النجاشي: مهلا ياأمير المؤمنين(أصبح معاويه أميراللمؤمنين) أنماالمرأ بأصغريه قلبه ولسانه فقال معاويه(لع)أنت القائل في صفين فلج ابن حرب شارد ذو هزازة أجش هز يم والرماح دواني قال لاأنا لم أقصدك بل أخوك عتبه ومع ذالك أستقبله معاويه(لع)ليخدع به أهل الشام . فخزيت قبيلة النجاشي بعد أن جلدأمام الناس وبعد أن هرب أيضافبيت طارق النهدي وأتباعه أمرا ولكنه جاء ألى أميرالمؤمنين(ع) وهو غضب فقال ياأمير المؤمنين ماكنا نظن أن أهل الفرقة والجماعه وأهل المعصية والطاعه عند ولاة العدل ومعادن الفضل في الجزاء سيانه(يعني أحنه اللي دائما معاهديك مناصريك مئة ألف سيف في يمينك تأمرنا بالأمر فنكون كالسكة المحماة تاليته بالجزاء تساوينه ويه الناس العاديين)قال الأمام(ع):وماذا قال طارق: بفعلك مع أخينا الحارث ما أوغرت به صدورنا وشتت به أمورنا وحملتنا على الجاده التي كنانرى أن سبيل من سلكها النار . فقال أمير المؤمنين(ع): ياأخا نهد أن هو ألا رجل من المسلمين أنتهك حرمة من حرمات الله فأقمنا عليه حداكان كفارة لذنبه والله سبحانه يقول في كتابه (و لايجرمنكم شنآن قوم ألاتعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى ))فلم يعطه ألامام(ع)أي وجه أوأي مجال وكان قد بيت الامر مسبقا فاتجه نحو معاويه(لع)فوصلت أخباره معاويه وهو في الطريق الى الشام . فزين الطريق الذي يدخل منه ألى الشام واستقبله معاويه(لع)قائلا: مرحبا بالمورق غصنه المعرق أصله المسّود غير المسود من رجل كانت منه هفوه ونبوه باتباعه صاحب الفتنه ورأس الضلاله عليا أبا تراب الذي اغترز في ركاب الفتنه حتى استوى عاى ظهرها وأوجف في عشوة ظلمتها واتبعه رجرجة من الناس وأوباش لاأفئدة لهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها. فامتعض طارق النهدي من كلام معاويه وكان واقفا فلم يجلس قال يامعاويه انني قائل متكلم فلا يقاطع قال معاويه(لع) لك ذالك يا أخا نهد فقال طارق: يامعاويه أن المحمود على كل حال رب على فوق عباده فهم منه بمرئا ومسمع بعث فيهم رسولا يتلوا عليهم كتابا أن خطه بيمينه أذا لارتاب المبطلون فعليه السلام من رسول كان بالمؤمنين برا رحيما اما بعد يامعاويه فأنا كنا نوضع فيماأوضعنافيه مع أمام تقي عادل مع رجال من أصحاب رسول الله(ص)أتقياء مخلصين مازالوا منارا للهدى ومعالم للدين سلفا عن سلفامهتدين أهل دينا لاأهل دنيا كل الخير فيهم واتبعهم من الناس ملوك وأقيال وأهل بيوتات وشرف وما فعلنا الذي فعلناه ألا لمــــــــــــــــــــــرارة الحـــــــــــــــــــق حين جرعنـــــــــــــــــــــــــاها ووعورتــــــــــــــــــــــــــــــه حين سلكنــــــــــــــــــــــــــــــــــاها فلا تفخرن يامعاويه حين شددنا أليك الرحال وأوجفنا أليك الركاب أقول قولي هذا وأسغفر الله لي ولجميع المسلمين والحمدلله على كل حال فقال معاويه(لع) ياأخا نهد هون عليك والله ماأردنا أن نوردك مشرع ظما ولا أن نصدرك عن مكرع ري ولكنه القول يجري بصاحبه على غير ما ينطوي عليه من الفعل.وخرج من مجلس معاويه فقال له أصحابه ماصنعت ياأخا نهد قال والله ماسمعتم الذي سمعتموه مني ألا حين خيل لي ان بطن الارض خير لي من ظهرها حين طعن فيمن هو خير منه في الدنيا والآخره وأخذه عجبه وزهت به نفسه وعاب أصحاب رسول الله واستنقصهم فقمت مقاما أوجب الله علي فيه أن لااقول ألا حقا ولا خير في رجل لايفكر فيما يصير أليه فوصلت أخباره أمير المؤمنين(ع)فقال لو قتل النهدي ذالك اليوم لقتل شهيدا
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوحسن; الساعة 11-12-11, 08:09 AM.
يعمل...
X