شركة سانكور إينيرجي الكندية تنسحب من قطاع النفط السوري
شركة سانكور إينيرجي الكندية تنسحب من قطاع النفط السوري
علقت مجموعة سانكور الكندية النفطية انشطتها في سورية، واعلنت في بيان أصدرته في 11 ديسمبر/كانون الأول أنها ستقوم بسحب موظفيها الأجانب امتثالا لقرار العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على سورية في الثاني من الشهر الجاري.
وجمدت سانكور تعاونها مع الشركة العامة السورية للنفط ، وكشفت في البيان عن أنها تضع خطة لاجلاء موظفيها الاجانب مع الاحتفاظ بالموظفين السوريين. وأوضح البيان ان "سانكور ستحاول ايجاد حل لمواكبة هؤلاء الموظفين السوريين في افضل صورة ممكنة خلال هذه الفترة البالغة الصعوبة بالنسبة الى بلادهم".
وبموجب البيان سوف تتوقف المجموعة الكندية عن العمل في استثمار حقل ايبلا الغازي بالشراكة مع الشركة العامة للنفط في وسط البلاد، والذي ضخت فيه استثمارات تقدر بأكثر من (1.2) مليار دولار.
يذكر أن سانكور لم تنفذ عقوبات كانت فرضتها الحكومة الكندية على قطاع النفط السوري في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي معتبرة أن العقوبات لا تشمل حقل ايبلا لانه يوفر كميات من الغاز لانتاج الكهرباء بهدف سد الحاجات المحلية في سورية، في حين ان العقوبات الكندية كانت تستهدف الصادرات السورية
شركة سانكور إينيرجي الكندية تنسحب من قطاع النفط السوري
علقت مجموعة سانكور الكندية النفطية انشطتها في سورية، واعلنت في بيان أصدرته في 11 ديسمبر/كانون الأول أنها ستقوم بسحب موظفيها الأجانب امتثالا لقرار العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على سورية في الثاني من الشهر الجاري.
وجمدت سانكور تعاونها مع الشركة العامة السورية للنفط ، وكشفت في البيان عن أنها تضع خطة لاجلاء موظفيها الاجانب مع الاحتفاظ بالموظفين السوريين. وأوضح البيان ان "سانكور ستحاول ايجاد حل لمواكبة هؤلاء الموظفين السوريين في افضل صورة ممكنة خلال هذه الفترة البالغة الصعوبة بالنسبة الى بلادهم".
وبموجب البيان سوف تتوقف المجموعة الكندية عن العمل في استثمار حقل ايبلا الغازي بالشراكة مع الشركة العامة للنفط في وسط البلاد، والذي ضخت فيه استثمارات تقدر بأكثر من (1.2) مليار دولار.
يذكر أن سانكور لم تنفذ عقوبات كانت فرضتها الحكومة الكندية على قطاع النفط السوري في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي معتبرة أن العقوبات لا تشمل حقل ايبلا لانه يوفر كميات من الغاز لانتاج الكهرباء بهدف سد الحاجات المحلية في سورية، في حين ان العقوبات الكندية كانت تستهدف الصادرات السورية