تويت
للمرة الثانية ... كلينتون تلتقي معارضين سوريين في جنيف اليوم الثلاثاء
كشفت تقارير إعلامية أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعتزم إجراء مباحثات اليوم الثلاثاء مع وفدا من المعارضة السورية في مدينة جنيف السويسرية, وذلك في لقاء يعد هو الثاني من نوعه في غضون 4 أشهر في واشنطن.
ونقلت التقارير الإعلامية عن مصدر مسؤول في الخارجية الأميركية قوله إن" وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تنوي لقاء وفد من المعارضة السورية في جنيف اليوم الثلاثاء ", مضيفا أن " الأمر يتعلق بسبعة معارضين للنظام السوري".
ولم يكشف المسؤول أي تفاصيل أو معلومات حول أسماء المعارضين السوريين أو جدول أعمال المحادثات.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التقت لأول مرة في شهر آب الماضي نشطاء سياسيين سوريين مغتربين في مدينة واشنطن الأمريكية.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت مؤخرا أن العديد من المعارضين السوريين على اتصال بالسفارة الأمريكية في سورية.
ويأتي اللقاء المقرر في ظل التوتر السياسي الشديد الحاصل بين الحكومة السورية والإدارة الأمريكية, منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية في البلاد, وخاصة بعد زيارة السفير الأمريكي روبرت فورد إلى محافظة حماه مؤخرا بدون إذن مسبق للقاء معارضين, الأمر الذي لاقى إدانة شديدة من قبل الحكومة السورية معتبرة أن الزيارة دليل على تورط الولايات المتحدة بالأحداث في سورية.
وأدانت الخارجية الأمريكية في أكثر من مناسبة ما أسمته "الممارسات القمعية وأعمال العنف" التي ترتكبها القوات السورية بحق المدنيين, كما صعدت مواقفها من النظام , حيث دعت الرئيس بشار الأسد إلى التنحي من منصبه , كما دعمت مشروع قرار قدمته دول أوروبية مؤخرا في مجلس الأمن الدولي ضد سوريا, إلا أن روسيا والصين أسقطتا مشروع القرار باستخدام حق النقض الفيتو.
وتمارس عدة دول غربية, وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية, ضغوطات على الظام السوري من خلال فرضها حزم من العقوبات شملت المجالات النفطية والتجارية والمالية, فضلا عن عقوبات فرضت على شخصيات ومسؤولين وشركات وذلك على خلفية ما يجري في البلاد, في حين تعتبر القيادة السورية أن الشعب هو فقط المتأثر من وراء هذه العقوبات.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".
كشفت تقارير إعلامية أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعتزم إجراء مباحثات اليوم الثلاثاء مع وفدا من المعارضة السورية في مدينة جنيف السويسرية, وذلك في لقاء يعد هو الثاني من نوعه في غضون 4 أشهر في واشنطن.
ونقلت التقارير الإعلامية عن مصدر مسؤول في الخارجية الأميركية قوله إن" وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تنوي لقاء وفد من المعارضة السورية في جنيف اليوم الثلاثاء ", مضيفا أن " الأمر يتعلق بسبعة معارضين للنظام السوري".
ولم يكشف المسؤول أي تفاصيل أو معلومات حول أسماء المعارضين السوريين أو جدول أعمال المحادثات.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التقت لأول مرة في شهر آب الماضي نشطاء سياسيين سوريين مغتربين في مدينة واشنطن الأمريكية.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت مؤخرا أن العديد من المعارضين السوريين على اتصال بالسفارة الأمريكية في سورية.
ويأتي اللقاء المقرر في ظل التوتر السياسي الشديد الحاصل بين الحكومة السورية والإدارة الأمريكية, منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية في البلاد, وخاصة بعد زيارة السفير الأمريكي روبرت فورد إلى محافظة حماه مؤخرا بدون إذن مسبق للقاء معارضين, الأمر الذي لاقى إدانة شديدة من قبل الحكومة السورية معتبرة أن الزيارة دليل على تورط الولايات المتحدة بالأحداث في سورية.
وأدانت الخارجية الأمريكية في أكثر من مناسبة ما أسمته "الممارسات القمعية وأعمال العنف" التي ترتكبها القوات السورية بحق المدنيين, كما صعدت مواقفها من النظام , حيث دعت الرئيس بشار الأسد إلى التنحي من منصبه , كما دعمت مشروع قرار قدمته دول أوروبية مؤخرا في مجلس الأمن الدولي ضد سوريا, إلا أن روسيا والصين أسقطتا مشروع القرار باستخدام حق النقض الفيتو.
وتمارس عدة دول غربية, وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية, ضغوطات على الظام السوري من خلال فرضها حزم من العقوبات شملت المجالات النفطية والتجارية والمالية, فضلا عن عقوبات فرضت على شخصيات ومسؤولين وشركات وذلك على خلفية ما يجري في البلاد, في حين تعتبر القيادة السورية أن الشعب هو فقط المتأثر من وراء هذه العقوبات.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".