ثانياً: عن التعاون على الإثم والعدوان
1- قال أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: "بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد". (2)
2- قال الإمام الصادق عليه السلام: كان علي عليه السلام يقول: "العامل بالظلم، والمعين عليه، والراضي به شركاء ثلاثة". (3)
3- عن وهب بن عبد ربه وعبد الله الطويل، عن شيخ من النخع، قال: "قلت لأبي جعفر (الإمام الباقر) عليه السلام: إني لم أزل والياً منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا، فهل لي من توبة؟ قال: فسكت. ثم أعدت عليه، فقال: لا حتى تؤدي الى كل ذي حق حقه". (4)
4- قال الإمام الصادق عليه السلام: "من عذر ظالماً بظلمه سلّط الله عليه من يظلمه، وإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره الله على ظلامته". (5)
5- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "الظلمة وأعوانهم في النار". (6)
6- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إذا كان يوم القيامة، نادى مناد أين الظلمة وأعوانهم؛ من لاق لهم دواة، أو ربط كيساً، أو مدّ لهم مدّة قلم، فاحشروهم معهم". (7)
7- قال الإمام الرضا عليه السلام (في أعمال السلطان): "الدخول في أعمالهم، والعون لهم، والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار". (8)
__________
(1) الأصول من الكافي، ج2، ص366-367.
(2) بحار الأنوار، ج72، ص309، ح4.
(3) المصدر، ص312، ح16.
(4) المصدر، ص329، ح59.
1- قال أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: "بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد". (2)
2- قال الإمام الصادق عليه السلام: كان علي عليه السلام يقول: "العامل بالظلم، والمعين عليه، والراضي به شركاء ثلاثة". (3)
3- عن وهب بن عبد ربه وعبد الله الطويل، عن شيخ من النخع، قال: "قلت لأبي جعفر (الإمام الباقر) عليه السلام: إني لم أزل والياً منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا، فهل لي من توبة؟ قال: فسكت. ثم أعدت عليه، فقال: لا حتى تؤدي الى كل ذي حق حقه". (4)
4- قال الإمام الصادق عليه السلام: "من عذر ظالماً بظلمه سلّط الله عليه من يظلمه، وإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره الله على ظلامته". (5)
5- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "الظلمة وأعوانهم في النار". (6)
6- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إذا كان يوم القيامة، نادى مناد أين الظلمة وأعوانهم؛ من لاق لهم دواة، أو ربط كيساً، أو مدّ لهم مدّة قلم، فاحشروهم معهم". (7)
7- قال الإمام الرضا عليه السلام (في أعمال السلطان): "الدخول في أعمالهم، والعون لهم، والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار". (8)
__________
(1) الأصول من الكافي، ج2، ص366-367.
(2) بحار الأنوار، ج72، ص309، ح4.
(3) المصدر، ص312، ح16.
(4) المصدر، ص329، ح59.
تعليق