اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الأئمة يعيشون هموم الناس وآلامهم ...... يعيشون معهم في بؤسهم وشقائهم .. كانو يفكرون في الوسائل التي ترفع عوزهم , وتغني فقيرهم , وتسد حاجتهم وتدفع عنهم الضر والبلاء .....
كانوا يعملون بصمت وهدوء دون ضجيج اعلامي أو صخب صحفي .. كانو يطوفون على بيوت الأيتام والأرامل والمعوزين , يحملون اليهم مايكفيهم من مؤونة وقوت دون أن يعرف بهم أحد
حتى المساكين انفسهم ... كانو يحبون صدقة السر التي تحفظ على المحتاجين ماء وجوههم من جهة , وتبقي الصفاء والاخلاص لله فيها من جهة أخرى , كانوا عندما تنام العيون يقصدون دور المحتاجين ... وكانوا بأنفسهم يحملون الصدقات ويوزعونها دون وسائط ولا مرافقين ...
فقد رأى الزهري علي بن الحسين عليهما السلام ليلة باردة مطيرة وعلى ظهره دقيق وهو يمشي
فقال : ياابن رسول الله ماهذا ؟
قال : أريد سفراً أعد له زاداً أحمله الى موضع حريز
فقال الزهري : فهذا غلامي يحمله عنك فأبى قال : أنا أحمله عنك فاني أرفعك عن حمله
فقال علي بن الحسين عليه السلام : لكني لا أرفع نفسي عما ينجيني في سفري ويُحسن ورودي
على ماأردُ عليه ، أسألك بحق الله لما مضيت لحاجتك وتركتني فانصرف عنه
فلما كان بعد أيام قال له : ياابن رسول الله لست أرى لذلك السفر الذي ذكرته أثراً؟!
قال : يازهري ليس ماظننت ولكنه الموت وله استعد انما الاستعداد للموت تجنب الحرام وبذل الندى في الخير
****************************
وفي رواية الثمالي عن الباقر عليه السلام : كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدق به ويقول : ان الصدقة السر تطفئ غضب الرب
*****************************
وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام : انه - زين العابدين - كان يخرج في ظلمة الليلة الظلماء , فيحمل الجراب على ظهره حتى يأتي باباً باباً فيقرعه ثم يناول من كان يخرج اليه , وكان يغطي وجهه اذا ناول فقيراً لئلا يعرفه
***************************
وفي خبر أخر : انه - زين العابدين - كان اذا جنه الليل وهدأت العيون قام الى منزله فجمع مايبقى فيه عن قوت أهله وجعله في جراب ورمى به على عاتقه وخرج الى دورالفقراء وهو متلثم ويفرق عليهم , وكثيراً ماكانوا قياماً على أبوابهم ينتظرونه فاذا رأوه تباشروا به وقالو ا : جاء صاحب الجراب
*************************
وفي خبر أخر أيضاً : كان علي بن الحسين عليه السلام ليخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير والدراهم حتى يأتي باباً باباً فيقرعه ثم يناول من يخرج اليه , فلما مات علي بن الحسين عليهما السلام فقدوا ذلك فعلموا ان علي بن الحسين عليهما السلام الذي كان يفعل ذلك ..
وعند وفاته صلوات الله عليه عرف الفقراء ان الذي كان يمدهم ويتصدق عليهم انما هو زين العابدين - فعن ابن اسحاق قال :كان بالمدينة كذا وكذا أهل بيت يأتيهم رزقهم وما يحتاجون اليه لا يدرون من أين يأتيهم فلما مات علي بن الحسين عليه السلام فقدوا ذلك فصرخوا صرخة واحدة
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
كان الأئمة يعيشون هموم الناس وآلامهم ...... يعيشون معهم في بؤسهم وشقائهم .. كانو يفكرون في الوسائل التي ترفع عوزهم , وتغني فقيرهم , وتسد حاجتهم وتدفع عنهم الضر والبلاء .....
كانوا يعملون بصمت وهدوء دون ضجيج اعلامي أو صخب صحفي .. كانو يطوفون على بيوت الأيتام والأرامل والمعوزين , يحملون اليهم مايكفيهم من مؤونة وقوت دون أن يعرف بهم أحد
حتى المساكين انفسهم ... كانو يحبون صدقة السر التي تحفظ على المحتاجين ماء وجوههم من جهة , وتبقي الصفاء والاخلاص لله فيها من جهة أخرى , كانوا عندما تنام العيون يقصدون دور المحتاجين ... وكانوا بأنفسهم يحملون الصدقات ويوزعونها دون وسائط ولا مرافقين ...
فقد رأى الزهري علي بن الحسين عليهما السلام ليلة باردة مطيرة وعلى ظهره دقيق وهو يمشي
فقال : ياابن رسول الله ماهذا ؟
قال : أريد سفراً أعد له زاداً أحمله الى موضع حريز
فقال الزهري : فهذا غلامي يحمله عنك فأبى قال : أنا أحمله عنك فاني أرفعك عن حمله
فقال علي بن الحسين عليه السلام : لكني لا أرفع نفسي عما ينجيني في سفري ويُحسن ورودي
على ماأردُ عليه ، أسألك بحق الله لما مضيت لحاجتك وتركتني فانصرف عنه
فلما كان بعد أيام قال له : ياابن رسول الله لست أرى لذلك السفر الذي ذكرته أثراً؟!
قال : يازهري ليس ماظننت ولكنه الموت وله استعد انما الاستعداد للموت تجنب الحرام وبذل الندى في الخير
****************************
وفي رواية الثمالي عن الباقر عليه السلام : كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدق به ويقول : ان الصدقة السر تطفئ غضب الرب
*****************************
وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام : انه - زين العابدين - كان يخرج في ظلمة الليلة الظلماء , فيحمل الجراب على ظهره حتى يأتي باباً باباً فيقرعه ثم يناول من كان يخرج اليه , وكان يغطي وجهه اذا ناول فقيراً لئلا يعرفه
***************************
وفي خبر أخر : انه - زين العابدين - كان اذا جنه الليل وهدأت العيون قام الى منزله فجمع مايبقى فيه عن قوت أهله وجعله في جراب ورمى به على عاتقه وخرج الى دورالفقراء وهو متلثم ويفرق عليهم , وكثيراً ماكانوا قياماً على أبوابهم ينتظرونه فاذا رأوه تباشروا به وقالو ا : جاء صاحب الجراب
*************************
وفي خبر أخر أيضاً : كان علي بن الحسين عليه السلام ليخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير والدراهم حتى يأتي باباً باباً فيقرعه ثم يناول من يخرج اليه , فلما مات علي بن الحسين عليهما السلام فقدوا ذلك فعلموا ان علي بن الحسين عليهما السلام الذي كان يفعل ذلك ..
وعند وفاته صلوات الله عليه عرف الفقراء ان الذي كان يمدهم ويتصدق عليهم انما هو زين العابدين - فعن ابن اسحاق قال :كان بالمدينة كذا وكذا أهل بيت يأتيهم رزقهم وما يحتاجون اليه لا يدرون من أين يأتيهم فلما مات علي بن الحسين عليه السلام فقدوا ذلك فصرخوا صرخة واحدة
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق