مؤامرة حرف مسار الثورة الحسينية من يقف خلفها؟!!!
يزداد عدد المروجين لفكرة ومضمون ثورة الحسين عليه السلام لتكون (ملحمة للبكاء والعويل فقط) بل ويعملون المستحيل كي لاتخرج من هذا الاطار وراح الكثير ممن يعتاش ويتحايل على المجتمع ان يوظف قضية الثورة الحسينية وفق مفهوم (تحقيق النصرة بالبكاء ودع الظالم يفعل مايشاء)!! وهنا يساهم من يعمل على حرف مسار الثورة بالعمل على تفريغها من محتواها ويجعل منها (تراجيديا للبكاء كلما حل عاشوراء)!! ويختزل قوة واندفاع اسباب الثورة نحو التشضي والتسرب في مسامات ضيقة لن تخدش جسد العدو بشرارها!!وهنا يبتعد من يعمل على احياء الذكرى عن تجنيد الطاقات التي اراد لها الحسين عليه السلام ان تكون داعمة ومساندة وكامنة للتصدي للظلمة والطواغيت عبر الازمنة ووفق منظور الامام عليه السلام لتكون (محركية وعامل أيقاظ ووعي) واني ارى ان تكرار الدموع دون تحفيز وتحديد وتشخيص العدو سيكون له مفعول اني ومؤقت سرعان ما ينتهي بانتهاء خطبة المحاظر او سماع صوت الرادود !! فنحن لم نكن امام (جريمة ارتكبتها زمرة الفساد والضلالة) بل نحن امام منهاج ومشروع عمل خطه الحسين عليه السلام بدمه الطاهر عندما قال(لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي) فهل الاصلاح ان ننشغل بالدموع عن القتلة والمفسدين وهل الاصلاح بانتخاب العملاء والمرتزقة وهل الاصلاح بالسكوت عن الانحراف الاخلاقي والديني والوطني!! وهذا هو الذي يجري اليوم امام مسمع ومرأى الجميع ليجدد (جرعات الافيون) تزق لهم في منابر السوء ومرتع الخنوع ..نحن مع احياء الشعائر التي تصب في هدف الثورة وتحقق مرادها وفي نفس الوقت نقف بالضد ممن يعرقل هذا الهدف ويحرف مساره لانه يساهم في اضعاف جذوتها ويعيق تحركها في الاجهاز على مخططات الاعداء اننا اليوم نجد ان هناك تلبس واختباء خلف تلك الشعائر بحجة الاحياء وعندما ندقق النظر نجدها (سكاكين تحز نحر الحسين عليه السلام الف مرة ومره) ولابد ان نحذرها عندما نشاهد الاعداء يسترخون ويطمئنون على مشاريعهم سائرة بوتيرة متصاعدة !! فاين نحن من الثورة اذا كانت الارض مستباحة والاعداء من كل جانب!!والحرمات منتهكة وشعبنا يعاني التشريد والتطريد فاين هي الرسالة الحسينية التي تحثنا في رص الصفوف واستذكار الثورة؟! وهل استثمرنا مبادئ الثورة كي لانقع في هذا الذل والهوان الذي نتجرعه كل ساعة في ارض الحسين عليه السلام ثم وماذا هو الدور في هدرنا للوقت والجهد في اعادة دوران البكاء والعويل والنياح وكاننا نعيش في مرحلة مرت ولا نريدها ان تعود!!!واخذ الامر منا اننا نستذكر (طعام عاشوراء فقط ولبس السواد)ولكن روح الحماسة واستنهاض الجماهير نجده يضمحل ويتلاشى شيئا فشيئا!!!وهذا خلاف ما يريده الحسين عليه السلام عندما يقول(كونوا احرار في دنياكم) أي ارفضوا العبودية للظلمة والاستكبار ارفضوا الخنوع لائمة الضلالة والنميمة ارفضوا الركون للقتلة والمفسدين ارفضوا السكوت على الجرائم بحق الانسانية هذا هو شعار الثورة الحسينية ولابد من استلهامه بصورة صحيحة وليس تغليب لغة الخنوع في هتافات لاترعب الاصدقاء ناهيك عن الاعداء!!ان هذه الشعارات اليوم يرفعها اصحاب منابر السوء تضليل الرعية برفع شعار البكاء والتخلي عن مقارعة الاعداء!! يصطنعون البكاء كي يحضوا على محبة المجالس ويتحاشون نقد الواقع المزري والمخيب للامال خوفا من خسران الفضائيات والاعلام المصطنع فيتحايلون على قضية الحسين عليه السلام من اجل ارضاء هذا وذاك!! والاولى بهم ان يقولو كلمة الحق في منبر الحق كما قالها الامام الحسين عليه السلام بكل شجاعة واباء.. اليوم المجتمع بحاجة للصوت الشجاع والمؤمن وليس لمن يبكيني ويبكيك ومن يجلب رواية ام يجلبها غيره اننا اليوم نريد احياء لمضامين الثورة كي نخرج اجيال واعية وليس اجيال للبكاء ونسيان عاشوراء في (فرحة الزهراء عليها السلام) اان مطالبين ان نستثمر الاهداف التي جنى غيرنا ثمارها وبات يعيش نعيم خيرها ولكننا ندور حول انفسنا لاننا نبتعد كل يوم اميال عن الهدف الذي رسمه الامام الحسين عليه السلام!! فاليكن خطابنا هو طلب الحرية بنكران الذات وشراء السعادة برخص الارواح والاقتداء بالحسين على رعاية وليس رواية!! فنترك الاحلام (وجاءني في الرؤية وما شابه نريد الالتحاق (بالمشروع الرسالي الذي خطه الامام عليه السلام في نصرة المظلوم والوقوف الى جانب الحق ورفض الظلم والعبودية واكل الحرام هذا هو هدف الثورة يا اصحاب المنابر وتجار الدموع فلا (تزيدوا من جرعات البكاء على حساب المغزى )!!
يزداد عدد المروجين لفكرة ومضمون ثورة الحسين عليه السلام لتكون (ملحمة للبكاء والعويل فقط) بل ويعملون المستحيل كي لاتخرج من هذا الاطار وراح الكثير ممن يعتاش ويتحايل على المجتمع ان يوظف قضية الثورة الحسينية وفق مفهوم (تحقيق النصرة بالبكاء ودع الظالم يفعل مايشاء)!! وهنا يساهم من يعمل على حرف مسار الثورة بالعمل على تفريغها من محتواها ويجعل منها (تراجيديا للبكاء كلما حل عاشوراء)!! ويختزل قوة واندفاع اسباب الثورة نحو التشضي والتسرب في مسامات ضيقة لن تخدش جسد العدو بشرارها!!وهنا يبتعد من يعمل على احياء الذكرى عن تجنيد الطاقات التي اراد لها الحسين عليه السلام ان تكون داعمة ومساندة وكامنة للتصدي للظلمة والطواغيت عبر الازمنة ووفق منظور الامام عليه السلام لتكون (محركية وعامل أيقاظ ووعي) واني ارى ان تكرار الدموع دون تحفيز وتحديد وتشخيص العدو سيكون له مفعول اني ومؤقت سرعان ما ينتهي بانتهاء خطبة المحاظر او سماع صوت الرادود !! فنحن لم نكن امام (جريمة ارتكبتها زمرة الفساد والضلالة) بل نحن امام منهاج ومشروع عمل خطه الحسين عليه السلام بدمه الطاهر عندما قال(لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي) فهل الاصلاح ان ننشغل بالدموع عن القتلة والمفسدين وهل الاصلاح بانتخاب العملاء والمرتزقة وهل الاصلاح بالسكوت عن الانحراف الاخلاقي والديني والوطني!! وهذا هو الذي يجري اليوم امام مسمع ومرأى الجميع ليجدد (جرعات الافيون) تزق لهم في منابر السوء ومرتع الخنوع ..نحن مع احياء الشعائر التي تصب في هدف الثورة وتحقق مرادها وفي نفس الوقت نقف بالضد ممن يعرقل هذا الهدف ويحرف مساره لانه يساهم في اضعاف جذوتها ويعيق تحركها في الاجهاز على مخططات الاعداء اننا اليوم نجد ان هناك تلبس واختباء خلف تلك الشعائر بحجة الاحياء وعندما ندقق النظر نجدها (سكاكين تحز نحر الحسين عليه السلام الف مرة ومره) ولابد ان نحذرها عندما نشاهد الاعداء يسترخون ويطمئنون على مشاريعهم سائرة بوتيرة متصاعدة !! فاين نحن من الثورة اذا كانت الارض مستباحة والاعداء من كل جانب!!والحرمات منتهكة وشعبنا يعاني التشريد والتطريد فاين هي الرسالة الحسينية التي تحثنا في رص الصفوف واستذكار الثورة؟! وهل استثمرنا مبادئ الثورة كي لانقع في هذا الذل والهوان الذي نتجرعه كل ساعة في ارض الحسين عليه السلام ثم وماذا هو الدور في هدرنا للوقت والجهد في اعادة دوران البكاء والعويل والنياح وكاننا نعيش في مرحلة مرت ولا نريدها ان تعود!!!واخذ الامر منا اننا نستذكر (طعام عاشوراء فقط ولبس السواد)ولكن روح الحماسة واستنهاض الجماهير نجده يضمحل ويتلاشى شيئا فشيئا!!!وهذا خلاف ما يريده الحسين عليه السلام عندما يقول(كونوا احرار في دنياكم) أي ارفضوا العبودية للظلمة والاستكبار ارفضوا الخنوع لائمة الضلالة والنميمة ارفضوا الركون للقتلة والمفسدين ارفضوا السكوت على الجرائم بحق الانسانية هذا هو شعار الثورة الحسينية ولابد من استلهامه بصورة صحيحة وليس تغليب لغة الخنوع في هتافات لاترعب الاصدقاء ناهيك عن الاعداء!!ان هذه الشعارات اليوم يرفعها اصحاب منابر السوء تضليل الرعية برفع شعار البكاء والتخلي عن مقارعة الاعداء!! يصطنعون البكاء كي يحضوا على محبة المجالس ويتحاشون نقد الواقع المزري والمخيب للامال خوفا من خسران الفضائيات والاعلام المصطنع فيتحايلون على قضية الحسين عليه السلام من اجل ارضاء هذا وذاك!! والاولى بهم ان يقولو كلمة الحق في منبر الحق كما قالها الامام الحسين عليه السلام بكل شجاعة واباء.. اليوم المجتمع بحاجة للصوت الشجاع والمؤمن وليس لمن يبكيني ويبكيك ومن يجلب رواية ام يجلبها غيره اننا اليوم نريد احياء لمضامين الثورة كي نخرج اجيال واعية وليس اجيال للبكاء ونسيان عاشوراء في (فرحة الزهراء عليها السلام) اان مطالبين ان نستثمر الاهداف التي جنى غيرنا ثمارها وبات يعيش نعيم خيرها ولكننا ندور حول انفسنا لاننا نبتعد كل يوم اميال عن الهدف الذي رسمه الامام الحسين عليه السلام!! فاليكن خطابنا هو طلب الحرية بنكران الذات وشراء السعادة برخص الارواح والاقتداء بالحسين على رعاية وليس رواية!! فنترك الاحلام (وجاءني في الرؤية وما شابه نريد الالتحاق (بالمشروع الرسالي الذي خطه الامام عليه السلام في نصرة المظلوم والوقوف الى جانب الحق ورفض الظلم والعبودية واكل الحرام هذا هو هدف الثورة يا اصحاب المنابر وتجار الدموع فلا (تزيدوا من جرعات البكاء على حساب المغزى )!!
تعليق