لعل الكثير منّا يرى أموراً يحسبها بسيطة في حين أنها في غاية الأهمية ، ومنها حقوق إخواننا المؤمنين تجاهنا ، فنحن نتعامل مع اخواننا المؤمنين في أغلب أوقاتنا ونختلط معهم عن طريق الجوار ، أو العمل ، أو الاختلاط معهم في مسجد ، أو مؤسسة ، أو مركز صحي ، أو ثقافي ، أو نحو ذلك ، فهل نحن نراعي حقوق هؤلاء ، أو على الأقل نحاول مراعاة حقوقهم قدر ما نستطيع ؟!
وقبل العمل على تحقيق هذا الأمر ــ وهو مراعاة الحقوق ــ لابد أن نتعرّف على هذه الحقوق ، أو بعضها على الأقل ؛ لكي نعمل على تحقيقها ..
فعن المعلّى بن خنيس، قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما حق المؤمن على المؤمن ؟
قال (عليه السلام) :
" سبع حقوق واجبات، ما منها حق إلا واجب عليه، إن خالفه خرج من ولاية الله، و ترك طاعته، و لم يكن لله فيه نصيب "
قال قلت حدثني ما هن ؟
فقال (عليه السلام) :
" ويحك يا معلى، إني عليك شفيق، أخشى أن تضيع و لا تحفظ، و أن تعلم و لا تعمل "
قال قلت لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال (عليه السلام) :
" أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك، و تكره له ما تكره لنفسك،
والحق الثاني أن تمشي في حاجته و تتبع رضاه و لا تخالف قوله،
والحق الثالث أن تصله بنفسك و مالك و يديك و رجليك و لسانك،
والحق الرابع أن تكون عينه و دليله و مرآته و قميصه،
والحق الخامس أن لا تشبع و يجوع و لا تلبس و يعرى و لا تروى و يظمأ،
والحق السادس أن يكون لك امرأة و خادم و ليس لأخيك امرأة و خادم فتبعث بخادمك فتغسل ثيابه، و تصنع طعامه، و تمهد فراشه، فإن ذلك كله لما جعل بينك و بينه،
والحق السابع أن تبر قسمه، و تجيب دعوته، و تشهد جنازته، و تعود مريضه، و تشخص ببدنك في قضاء حوائجه، و لا تلجئه إلى أن يسألك،
وقبل العمل على تحقيق هذا الأمر ــ وهو مراعاة الحقوق ــ لابد أن نتعرّف على هذه الحقوق ، أو بعضها على الأقل ؛ لكي نعمل على تحقيقها ..
فعن المعلّى بن خنيس، قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما حق المؤمن على المؤمن ؟
قال (عليه السلام) :
" سبع حقوق واجبات، ما منها حق إلا واجب عليه، إن خالفه خرج من ولاية الله، و ترك طاعته، و لم يكن لله فيه نصيب "
قال قلت حدثني ما هن ؟
فقال (عليه السلام) :
" ويحك يا معلى، إني عليك شفيق، أخشى أن تضيع و لا تحفظ، و أن تعلم و لا تعمل "
قال قلت لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال (عليه السلام) :
" أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك، و تكره له ما تكره لنفسك،
والحق الثاني أن تمشي في حاجته و تتبع رضاه و لا تخالف قوله،
والحق الثالث أن تصله بنفسك و مالك و يديك و رجليك و لسانك،
والحق الرابع أن تكون عينه و دليله و مرآته و قميصه،
والحق الخامس أن لا تشبع و يجوع و لا تلبس و يعرى و لا تروى و يظمأ،
والحق السادس أن يكون لك امرأة و خادم و ليس لأخيك امرأة و خادم فتبعث بخادمك فتغسل ثيابه، و تصنع طعامه، و تمهد فراشه، فإن ذلك كله لما جعل بينك و بينه،
والحق السابع أن تبر قسمه، و تجيب دعوته، و تشهد جنازته، و تعود مريضه، و تشخص ببدنك في قضاء حوائجه، و لا تلجئه إلى أن يسألك،
تعليق